إسرائيل تدخل حالة الإنذار القصوى تحسبا لهجوم عسكري إيراني مرتقب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم ـ متابعة
أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، أمر حالة "التأهب القصوى" للقوات العسكرية، لأنه من المحتمل أن تتخذ الجمهورية الإسلامية إجراءات "قاسية" ضد إسرائيل في الأيام المقبلة.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فقد صدر هذا التحذير في أعقاب التحديات العديدة التي تواجهها الجمهورية الإسلامية في لبنان وسوريا، وانخفاض سعر الصرف، ومشاكل البنية التحتية والاضطرابات السياسية.
وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض زاد من المخاوف، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات مختلفة.
وفي سياق متصل، أعلن محمدي سيرت ممثل المرشد الإيراني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إن عملية الوعد الصادق الثالثة لمهاجمة إسرائيل سوف يتم تنفيذها قريباً.
وقال في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم"، إنه " ليعلم الجميع أن عملية الوعد الصادق الثالثة ضد إسرائيل ستتحقق قريباً"، مبيناً "أن قوة الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة في المنطقة لم تتراجع فحسب، بل إن مجموعات المقاومة تتزايد، والآن أكثر قدرة وخبرة مما كانت عليه في الماضي للوقوف ضد الأعداء".
وقال أيضاً عن الضغوط التي تمارسها بعض الجماعات على القوات المسلحة الإيرانية لتسريع عملية صادق 3: "لن نتأخر ولن نتسرع، ولكننا سنمضي قدماً على أساس تخطيط مفصل وبناء على مصالح الشعب والنظام".
وشنت إسرائيل هجوماً في 26 تشرين الأول الماضي وألحقت أضراراً كبيراً في المنشآت العسكرية، كما أسفر الهجوم عن مقتل 4 عسكريين ومدني آخر.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
حذّر مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي من أن خطط إسرائيل للسيطرة على غزة تُنذر بـ"كارثة أخرى" ذات عواقب وخيمة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي بعد أن أعلنت إسرائيل أن جيشها "سيسيطر" على مدينة غزة، مما أثار موجة من الانتقادات العالمية.
وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لمجلس الأمن "إذا نُفذت هذه الخطط، فمن المرجح أن تُسبب كارثة أخرى في غزة، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة، وتُسبب المزيد من النزوح القسري والقتل والدمار".
وقال صموئيل زبوغار سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، متحدثًا باسم الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إن "قرار الحكومة الإسرائيلية هذا لن يُسهم في ضمان عودة الرهائن، بل يُعرّض حياتهم لمزيد من الخطر".
وأضاف "كما أنه سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في غزة، ويُعرّض حياة المدنيين الفلسطينيين لمزيد من الموت والنزوح الجماعي".
وقال رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن "هذا التصعيد من جانب الحكومة الإسرائيلية يتناقض تماما مع إرادة المجتمع الدولي".