جامعة حلوان تطلق قافلة توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة بمساكن عثمان
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظمت جامعة حلوان قافلة توعوية شاملة بالتعاون مع المؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية في مساكن عثمان بمدينة 6 أكتوبر، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتورة سماح سالم مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية.
شارك في القافلة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة والمشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى مشاركة منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف. كما شاركت المؤسسة الصديقية تحت رعاية الدكتور علي جمعة رئيس مجلس الأمناء وإشراف الأستاذة جيهان زكي المدير التنفيذي للمؤسسة.
وفى هذا السياق، قدمت الدكتورة سماح ربيع ورشة عمل بعنوان "كوني سر قوتك" تناولت خلالها أهمية تثقيف وتوعية المرأة بحقوقها، مؤكدة على تكريم الإسلام للمرأة ورفع مكانتها في المجتمع، وضرورة التصدي لمظاهر العنف ضدها.
وقد ناقشت الدكتورة ولاء صلاح الدين في ورشة "الفقر والعنف والأمية" أهمية تعليم المرأة ودوره في تنشئة الأسرة وحماية الأطفال، وكيف يمكن للمرأة المتعلمة المساهمة في صنع القرار والتأثير السياسي والاقتصادي.
وأيضا قدم الدكتور أحمد العربي ورشة عمل حول "لا للعنف ضد المرأة من منظور الدين"، مشيرًا إلى أن الكوارث الاجتماعية والأخلاقية ترجع إلى غياب الوازع الديني، مؤكدًا على أهمية التنشئة الصحيحة للأطفال والتمسك بالقيم الأسرية.
اختتمت القافلة بتقييم شامل لقياس مدى استفادة الأهالي من الورش المقدمة، وذلك في إطار فعاليات الـ16 يومًا العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف المشروع القومي لمحو الأمية جامعة حلوان خدمة المجتمع وتنمية البيئة عنف ضد المرأة محو الأمية وتعليم الكبار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة مناهضة مناهضة العنف ضد المراة ضد المرأة العنف ضد
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك .. التنمية الأسرية تطلق دليل لنحمي كبارنا بحب
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل "لنحمي كبارنا بحب"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت سعادة مريم محمد الرميثي، إن دليل "لنحمي كبارنا بحب" يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: "إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة".
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت سعادتها على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم"، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان "الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين"، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.