على برج إبفل.. سيلين ديون تتألق مجددًا رغم التحديات الصحية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في لحظة ساحرة لن تُنسى، أبهرت النجمة العالمية سيلين ديون جمهورها بأدائها الرائع لأغنيتها "نشيد الحب" من على برج إيفل، وذلك خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
لكن وراء هذا الأداء الاستثنائي، كان هناك الكثير من التحدي والإصرار، حيث اضطرت سيلين لمواجهة ظروف صحية صعبة للغاية لتعود إلى المسرح.
كانت سيلين ديون قد اضطرت لإلغاء جولتها العالمية "Courage World Tour" في مارس 2020 بسبب مشاكل صحية. منذ أكثر من عشر سنوات، تعاني ديون من متلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة نادرة تؤثر على جسدها وتسبب تشنجات شديدة، ما جعل من الصعب عليها تقديم العروض الطويلة أو الغناء بالطريقة التي اعتاد عليها جمهورها. هذه الحالة أثرت أيضًا على صوتها، مما جعل من الصعب الوصول إلى النغمات العالية التي اشتهرت بها.
في وثائقي عرض على منصة "برايم فيديو"، تحدثت سيلين عن معاناتها اليومية مع المرض، وقد أثرت مشاهد من هذا الوثائقي في قلوب محبيها، حيث ظهر فيها صراعها المستمر مع المرض. ومع ذلك، تمسكت سيلين بالأمل، وأثبتت للجميع أنها قادرة على التألق مجددًا، حيث أبدعت في أداء أغنيتها الشهيرة خلال الحفل.
سيلين أدت الأغنية من الطابق الأول لبرج إيفل، حيث قرر فريق العمل إبقاء مشاركتها سرًا حتى اللحظة الأخيرة، لتجنب أي خيبة أمل في حال تم إلغاء الأداء بسبب حالتها الصحية. ووفقًا للمصادر، كانت سيلين قد تدربت مرة واحدة فقط في ليلة الحفل نفسها، بين الساعة الثانية والثالثة صباحًا، لتشابه الظروف تمامًا مع الحفل الفعلي.
تأمين سيلين أثناء الأداء
تم تأمين سيلين بشكل كامل على برج إيفل، حيث كان فريق العمل يضمن سلامتها التامة أثناء أدائها من على ارتفاع متر واحد من حافة البرج. وقال الفريق لمجلة "باري ماتش" إن سيلين لم تظهر أي توتر خلال الأداء، بل كانت تركز بالكامل على تقديم عرضها بكل احترافية. وأضافوا أن سيلين كانت تعلم تمامًا سبب وجودها هناك، ولم تسمح لأية مشاكل صحية أن تؤثر على أدائها.
في 26 يوليو الماضي، أبهرت سيلين ديون العالم مجددًا بأدائها الناجح، مما أتاح لها الأمل في العودة للمسرح. حاليًا، تعمل سيلين على تحضير ألبومين جديدين؛ الأول بالإنجليزية ويضم نسخًا جديدة من أشهر أغانيها بالتعاون مع فنانين آخرين، والثاني بالفرنسية. كما وافق الملحن الشهير جان جاك غولدمان على كتابة أغنية خاصة لها.
ومع تزايد التوقعات بشأن عودتها لعروض لاس فيغاس، يُنتظر عرض مصمم خصيصًا لها، يسمح لها باستضافة فنانين على المسرح. وفي النهاية، سيظل القرار النهائي بيد سيلين ديون، لتحديد مستقبل مشروعاتها الفنية القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلين ديون التحديات الصحية جولة سيلين ديون سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
حرق الأكشاك يشتعل في جاكرتا بعد وفاة جامع ديون بكاليباتا
شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا حادثا مروعا إثر حرق الأكشاك في منطقة كاليباتا بعد وفاة أحد جامعي الديون، في تصعيد أمني غير مسبوق مساء الخميس 11 ديسمبر 2025، ما أثار حالة من الاستنفار لدى الشرطة المحلية لضبط الوضع وتأمين الموقع بالكامل.
حرق الأكشاك في جاكرتا عقب وفاة جامع ديون في كاليباتااندلعت أعمال العنف في كاليباتا، جنوب جاكرتا، بعد وفاة جامع ديون، إذ ارتكب مجهولون جريمة وحشية تمثلت في حرق الأكشاك أمام مقبرة كاليباتا للأبطال.
أكد كومبول منصور قائد شرطة بانكوران أن الحادث وقع نتيجة عملية سطو بعد ظهر الخميس، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا آخرين لم يعرف بعد ما إذا كانوا ضحايا أم لا.
وقال منصور إن تأثير الحريق امتد على البيئة المحيطة، مشيرا إلى أن المكان شهد عدة حرائق لكن السلطات تمكنت من إخمادها بنجاح، وأضاف أن عدد الأكشاك المحترقة يقدر بستة حرائق تقريبا، بينما أغلق البعض الآخر لحماية الممتلكات، مؤكدا أن المالكين ما زالوا متواجدين في الموقع.
تحركات الشرطة وتأمين الموقعتدخلت شرطة مترو جايا الإقليمية وشرطة جنوب جاكرتا فور وقوع الحادث، بحسب تصريحات كومبيس بودي هيرمانتو رئيس العلاقات العامة، الذي أشار إلى أن الحريق جاء ضمن أعمال تضامن يزعم أنها مرتبطة بمجموعة جامعي الديون، وأضاف بودي أن الشرطة نزلت إلى الموقع مباشرة لضمان الأمن ومنع أي تصعيد إضافي.
وأوضح بودي أن الوضع أصبح تحت السيطرة الآن، مع استمرار انتشار قوات الأمن في محيط مقبرة كاليباتا للأبطال TMP لمتابعة أي تطورات محتملة.
تفاصيل الحادثة وملابساتهاكشف التحقيق الأولي أن رجلين يشتبه في أنهما جامعان ديون تعرضا لهجوم من قبل مجموعة مجهولة OTK أثناء مرورهم بمقبرة الأبطال TMP.
حيث توفي أحدهما متأثرا بجروح بالغة، وأكد كومبول منصور أن الحادث بدأ عندما حاول جامع الديون إيقاف سائق سيارة كان يمر بالقرب من الموقع، مما أدى إلى تصاعد الأمور واندلاع الحريق في الأكشاك.
وأشار منصور إلى أن الحادث يمثل تهديدا مباشرا للبيئة التجارية في المنطقة، موضحا أن السلطات المحلية استطاعت السيطرة على الوضع بسرعة، وفرضت إجراءات احترازية لمنع أي اعتداءات إضافية.
وشدد بودي هيرمانتو على أن عملية حرق الأكشاك تمثل تحركا ممنهجا من مجموعة مجهولة، لكنه أكد أن جهود الشرطة مستمرة لتأمين الموقع ومنع تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل.
كما أشار إلى أن التعاون بين شرطة مترو جايا الإقليمية وشرطة جنوب جاكرتا أسهم في سرعة السيطرة على الحرائق وضبط الوضع في أقل وقت ممكن.
وتؤكد الشرطة الإندونيسية استمرار التحقيق في حادثة حرق الأكشاك في كاليباتا، مع التركيز على تحديد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي وتقديمهم للعدالة، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات في العاصمة جاكرتا.