الإطار يرفض شمول “الإرهابيين” بوشاية المخبر الحشدوي بقانون العفو العام
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية محمد البلداوي، اليوم الأحد، أن قانون العفو العام يجب أن يكون محدد الضوابط وألا يشمل الإرهابيين والقتلة.وقال البلداوي في حديث صحفي، إن ” من الضروري وضع ضوابط صارمة لقانون العفو العام، مشددًا على أن إطلاق سراح الإرهابيين والقتلة وأصحاب السوابق والمخدرات ليس واردًا في المرحلة الحالية أو غيرها”.
وأوضح أن ” إطلاق سراح هذه الفئات يمثل تشجيعًا على الجريمة ويهدد استقرار المجتمع”، مشيرا إلى أن ” مطالبة البعض بإطلاق سراح مجرمين ثبتت إدانتهم بجرائم خطيرة عبر اعترافات وشهادات وأحكام قضائية نهائية يعتبر هدمًا لمؤسسة القضاء في البلاد، وإجحافًا بحق الشهداء من القوات الأمنية والحشد الشعبي”.وأضاف أن ” الأوضاع الأمنية غير المستقرة في المنطقة تتطلب الحذر، مؤكدًا أن هؤلاء المجرمين اكتسبوا خبرة في القتل والدمار، مما يجعل إعادة إطلاق سراحهم تهديدًا مباشرًا لأمن الدولة والمجتمع”.وبين أن ” قانون العفو العام يجب أن يقتصر على القضايا البسيطة المتعلقة بالحق العام، مشيرًا إلى أنه يمكن النظر فيها بشرط تنازل أصحاب الحق الشخصي. أما قضايا القتل والإرهاب والمخدرات، فرأى أنها يجب أن تبقى خارج نطاق هذا القانون حفاظًا على استقرار الدولة وأمنها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العفو العام
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.