مدير «الإغاثة الطبية»: غزة تحولت إلى سجن كبير والخدمات الصحية منعدمة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ما زال يحاصر مستشفيات شمال قطاع غزة مثل مستشفى العودة، موضحا أنّ باقي المستشفيات والمراكز الصحية جميعها سقطت، كما أن إخلاء السكان من شمال غزة تم بشكل كبير.
وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك 10 آلاف من السكان الفلسطينيين ما زالوا في شمال قطاع غزة، إذ إنهم يصارعون البقاء في ظل قسوة الحياة والجوع وانعدام الخدمات كافة، فضلاً عن غياب الأمن.
وأشار إلى أنّ السكان يعتقدون أن الخروج من منازلهم والذهاب إلى أي منطقة إنسانية أخرى في غزة سيعرضهم للخطر.
وتابع: «المستشفيات المتبقية في قطاع غزة بأكمله 7 مستشفيات وتعمل بشكل جزئي منها 4 في خان يونس ومستشفى في دير البلح و2 في غزة، لكن جميع المستشفيات تقدم خدمات جزئية أي 20% من الخدمات الأساسية التي كانت تقدمها، بالتالي الحاجة إلى الخدمات الصحية يتفاقم في ظل المعاناة الإنسانية التي يعيشها جميع المواطنين الفلسطينيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة دير البلح الإغاثة الطبية المزيد
إقرأ أيضاً:
ضابط كبير في جيش الاحتلال : ما نفعله في قطاع غزة جريمة حرب
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أقّر ضابط كبير وسابق في جيش الاحتلال قيام جيش الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وجرائم إبادة جماعية وذلك نتيجة تعليمات إطلاق النار التي تستهدف كل ما يتحرك في القطاع.
وجاء على لسان قائد المنطقة الشمالية الأسبق في جيش الاحتلال ، وكذلك نائب رئيس الموساد الأسبق عميرام ليفين ، أن الجيش تلقى التعليمات بارتكاب إبادة جماعية في القطاع عبر تخفيف تعليمات إطلاق النار بشكل كبير وإتاحة المجال للجنود بقتل الأطفال والآباء الباحثين عن كسرة خبز.
وقال "ما يقوم به الجيش في قطاع غزة جريمة إبادة جماعية ، فالأوامر التي تلقاها الجيش من المستوى السياسي تمثّل جريمة حرب، عندما تعطي التعليمات بإطلاق النار على الأطفال والآباء الجائعين فهذه جريمة إبادة جماعية وهذا ما نفعله اليوم في غزة ، إن قتل الأطفال الباحثين عن الطعام والادعاء أنهم من عناصر النخبة جريمة حرب".