أفاد المركز الإحصائي، اليوم الأحد، بأن عدد سكان الشعب الفلسطيني بلغ حوالي 15 مليون، يعيش منهم حاليا 5.5 مليون في دولة فلسطين حتى نهاية عام 2024.

وتسلّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، تقرير فلسطين الاحصائي السنوي لعام 2024، وذلك خلال استقباله رئيس جهاز الإحصاء علا عوض.

وأطلعت عوض، الرئيس عباس، على أبرز النتائج التي تضمنها التقرير السنوي الاحصائي، خصوصا عدد الفلسطينيين مع نهاية العام الماضي.

كما أطلعته على الآلية التي اعتمدها الإحصاء الفلسطيني للعمل في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي أدى حسب مؤشرات التقرير، إلى انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية عام 2024، وارتقاء أكثر من 45 ألف شهيد في فلسطين منذ بدء العدوان على شعبنا، إضافة إلى العمل الحثيث لتوفير اهم المؤشرات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

بدوره، أكد الرئيس عباس، أن الأرقام التي يتضمنها التقرير، خاصة انخفاض عدد سكان قطاع غزة بحوالي 6% مع نهاية عام 2024 جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي، هي أرقام مرعبة تبين مدى وحشية الاحتلال وارتكابه المجازر الدموية بحق شعبنا، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، الخاص بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا هناك.

وأشاد الرئيس، بالجهود الكبيرة التي تبذلها طواقم الإحصاء الفلسطيني لتوفير المؤشرات الدقيقة، خاصة في قطاع غزة، لصناع القرار الفلسطيني للاستفادة منها في وضع الخطط الآنية والمستقبلية الموضوعة لخدمة الشعب الفلسطيني..

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مجلس جامعة بيرزيت يصدر بيانا مهما بلينكن: عقبتان كبيرتان قبل الوصول إلى خط النهاية والتوصل لاتفاق أكشن إيد: الاحتلال يواصل منعنا من إدخال مستلزمات الشتاء لغزة الأكثر قراءة مصر تدين استهداف الاحتلال للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة الخارجية تُحمّل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار إبادة شعبنا سلطة المياه: البدء بتوزيع طرود نظافة صحية في قطاع غزة بالتعاون مع اليونيسف 7 شهداء في مجزرة جديدة في بيت حانون شمال قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)

 

 

تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.

 

تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.

 

حب لم يكتمل مع “العندليب”

في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.

جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.

عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميل

على مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.


اعتزالها وابتعادها عن الأضواء

رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.

رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.

زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • استشهاد أسير من طولكرم في سجون الاحتلال
  • الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
  • سوهاج تحتفل بطلابها الأوائل في الشهادة الابتدائية الأزهرية لعام 2024/2025