بعد 14 عامًا من اختفائه.. العثور على شاب جزائري في سوق أهراس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عثرت السلطات الجزائرية على شاب كان مفقودًا منذ 14 عامًا في ولاية سوق أهراس، لتُغلق قضية أثارت مشاعر المجتمع الجزائري منذ العام 2009، بعد اختفاء الشاب المدعو نصيب عبد الحليم بشكل غامض.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، تم تحديد موقع الشاب في وسط مدينة سوق أهراس بعد ورود بلاغات من سكان محليين، حيث عُثر عليه مساء الجمعة الماضي، وكان في حالة صدمة، وغير قادر على التحدث.
لم تُكشف بعد التفاصيل الكاملة عن ظروف اختفائه ومكان تواجده طوال هذه السنوات، إلا أن حالته الصحية والنفسية تُظهر معاناة طويلة.
وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا حاسمًا في تسليط الضوء على القضية، حيث بدأت الأخبار تنتشر عن رصد الحليم في ولاية سوق أهراس.
وساعدت هذه الجهود السلطات في جمع المعلومات والعثور على الشاب، والذي كان بحالة صدمة ولم يستطع الكلام إطلاقا.
وشبه رواد منصات التواصل الاجتماعي قصة نصيب عبد الحليم بقضية عمر بن عمران، الذي اختفى لمدة 26 عامًا قبل أن يتم العثور عليه في بيت جاره الذي كان يسجنه بالقرب من منزل عائلته في ولاية الجلفة.
وفي حالة عمر، بدأ الكشف عن قضيته بعد تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بأنه على قيد الحياة. وأعيد فتح ملفه، مما أسفر عن العثور عليه في ظروف مأساوية.
إعلانوذكرت وسائل إعلام جزائرية أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات اختفاء نصيب عبد الحليم. وتتعاون السلطات مع العائلة لجمع المزيد من المعلومات حول حالته النفسية والجسدية وظروف احتجازه، إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء اختفائه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات.. إخماد في بجاية وجهود مستمرة في البويرة وسوق أهراس
تواصل وحدات الحماية المدنية جهودها للسيطرة على عدد من الحرائق التي اندلعت هذا اليوم في مناطق متفرقة من الوطن، حيث تم تسجيل تدخلات في ولايات البويرة، سوق أهراس، بجاية وقسنطينة.
ففي ولاية البويرة، لا تزال عملية إخماد حريق غابي متواصلة على مستوى قرية أولاد يوسف التابعة لبلدية بودربالة، وسط صعوبات ميدانية بسبب طبيعة التضاريس.
أما في ولاية سوق أهراس، فتتواصل عملية إخماد حريق غابة اندلع بمنطقة مشتة العرقوب لصفر ببلدية عين الزانة، حيث تعمل فرق الحماية المدنية على احتواء ألسنة اللهب.
وبخصوص ولاية بجاية، فقد تم إخماد حريق شبّ في أدغال وأحراش بمنطقة آيت عيسى التابعة لبلدية أوقاس، حيث تم الإعلان عن السيطرة التامة عليه.
وفي ولاية قسنطينة، تدخلت وحدات الحماية المدنية لإخماد حريق طال محاصيل زراعية بقرية بن جدو في بلدية زيغود يوسف، وتمت السيطرة عليه بالكامل مع بقاء وحدات الحراسة في الموقع كإجراء وقائي.