على أرض الحرمين.. أول مدرسة رقص في السعودية وشهادة النجاح معتمدة من "دينا" الراقصة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، أعلنت مؤسسة نسائية في الرياض تحمل اسم “الحركة السعيدة للفنون”، عن استضافة الراقصة دينا لتقديم ورش رقص، وذلك خلال مقطع فيديو عبر الحساب الرسمي لموقع تباد الصور والفيديوهات "انستجرام".
بسبب رؤية النبي.. مفاجأة غير متوقعة من وزير الأوقاف للفنان رشوان توفيق (تفاصيل) أول مدرسة رقص في السعوديةوأرفقت الموؤسسة الإعلان بتعليق جاء به تفاصيل ورش الرقص يقول: "لأول مرة بالسعودية ورش تدريب الرقص الشرقي مع الفنانة دينا حصريا مع هابي دانس، أول مؤسسة نسائية مرخصة في ادارة وتدريب وتطوير المواهب الفنية في السعودية وتحديدا بالرياض".
وأضاف: "في أول مجتمع نسائي مهتم بالرقص كرياضة واسلوب حياة صحي رياضي في إطار محافظ وراقي، ورش تدريب رقص الشرقي للمستوى المتوسط والمتقدم للراغبات بالإحتراف مع الحصول على شهادة التدريب المعتمدة من دينا".
كما أشارت المؤسسة إلى أن الورشة من المقرر أن تستمر لمدة 6 ساعات تدريبية على مدار يومين 31 يناير والأول من فبراير.
اعتزال دينا الرقصعلى صعيد آخر، كانت علّقت دينا الراقصة، على إمكانية اعتزالها الرقص، مشيرة إلى أنها لن تعتزل لأنها تدرب الرقص حول العالم، وذلك خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام".
اعتزال دينا الرقصوتابعت دينا: "بيقولوا لازم تبطلي رقص اللي بيقول كدة زي ما يكون هيحدللي مسيرتي الفنية ابتدي امتى وأخلص أمتى وأعيش إزاي أولا ده عرض وطلب أنا مبخبطش على الناس في بيوتهم وأقول لهم شغلوني".
وأردفت: "طول ما أنت ماسك نفسك وقادر تقدم حاجة كويسة هتبقى مطلوب المسألة مش قرار، وده مش قرار سهل خالص، ده جزء من حياتنا وعشان يبطلوا محتاجين نقلة في حياتهم، الكلام في تحديد مصير الناس مش المفروض يتقال".
واختتمت تصريحاتها قائلة: "مش هبطل رقص لإني مُدربة بقالي سنين عمر طويلة بدرب في العالم كله، وهفضل أرقص لحد ما صحتي تبقى مش مساعداني وبعتذر للي هيزعل إني مش هبطل لكن ياريت تفكر في نفسك".
الراقصة دينا تخوض رمضان 2025 بمسلسل “إش إش”يُذكر إن الراقصة دينا تواصل تصوير مسلسل "إش إش"، الذي ستخوض به ماراثون دراما رمضان 2025 المقبل، ويشاركها البطولة النجوم مي عمر، وماجد المصري، وهالة صدقي، وإدوارد، وإنتصار، وطارق النهري، وشيماء سيف، ومحمد الشرنوبي، وعلاء مرسي، وعصام السقا وإيهاب فهمي، وهو من إخراج محمد سامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رقص السعودية دينا الراقصة دينا إنستجرام الرياض شهادة معتمدة على أرض الحرمين اخبار دينا أخبار السعودية المملكة العربية السعودية اعتزال دينا الرقص إش إش أخبار الفن أخبار الفنانين فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
حين تُروى قصص النجاح
التقيت بطبيب عُماني خلال تسجيل حلقة من بودكاست «بزنس كلاس»، الذي تنتجه جريدة «عمان أوبزرفر» باللغة الإنجليزية ويقدمه الزميل خالد الحريبي، وهو بودكاست بات يشكّل فـي كل حلقة مساحة غنية للمعرفة والحوار.
حلقة الدكتور عبدالله اللواتي كانت استثنائية، لا من حيث سلاسة الطرح فقط، بل لأنها فتحت نافذة على عالم طبي جديد يسمّى «طب النانو». حديث علمي مكثّف حول كيف يمكن لتقنيات النانو أن تغيّر مفهومنا عن العلاج الدوائي، من خلال تتبّع أثر الأدوية داخل الجسم، وتقليل المضاعفات الجانبية، وتقديم تجربة علاجية أكثر دقة وإنصافا لجسم الإنسان.
لن أسهب فـي الحديث عن الدكتور ولا التقنية - فالحلقة ستقوم بذلك خير قيام - لكن ما الانتهاء من تسجيل الحلقة وجدت نفسي منخرطا فـي حديث طويل مع المقدم والضيف عن الطاقم الطبي العُماني فـي المستشفـيات المختلفة، عن أطباء وأخصائيين، وباحثين يسجلون أسماءهم فـي الدوريات العلمية، ويقفون فـي غرف العمليات فـي الداخل والخارج، عن كوادر شابة تدير أقسامًا معقدة، وتطوّر آليات العمل الصحي فـي سلطنة عمان، دون ضجيج، ودون أن يتصدّروا المشهد الإعلامي.
ما خرجت به من ذلك اللقاء ليس فقط الإعجاب بالدكتور اللواتي، بل إدراك متجدّد بأن هذه البلاد تملك كنزًا من العقول، وأن ما نحتاجه اليوم هو أن نحكي قصصهم، أن نفتح لهم المساحات، وأن نفتخر بهم كما ينبغي.
قبل لقائي بالدكتور عبدالله اللواتي، كنت قد استمعت إلى لقاء إذاعي مع الدكتور عبدالمنعم الحسني، وزير الإعلام السابق، أُجري فـي الأسبوع الفائت، تحدث فـيه بإسهاب عن الكفاءات الإعلامية العُمانية، وكيف أنها تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم العربي.
كان الحديث صريحا ومباشرا، قائما على معرفة عميقة وخبرة طويلة بالمشهد الإعلامي المحلي والإقليمي، وقد لفت نظري تأكيده المتكرر على ضرورة الاستثمار فـي هذه الكفاءات، وإيجاد البيئة التي تمكّنها من الاستمرار، والتطوّر، والتأثير. وأكد لأكثر من مرة أن الموارد البشرية العُمانية ليست بحاجة إلى التشكك أو التشكيك، بل إلى الفرص، والثقة، والتمكين المؤسسي.
المواهب والكوادر العُمانية موجودة. هذه ليست عبارة إنشائية تُقال فـي المناسبات، بل حقيقة تؤكدها شواهد يومية ومواقف عملية، من غرف العمليات إلى استوديوهات الإعلام، ومن المختبرات إلى منصات الذكاء الاصطناعي. لقد أثبت العُمانيون، شبابا وشابات، فـي مختلف المواقع، أنهم قادرون على التفوق والنجاح وتحقيق الإنجازات، سواء فـي الطب أو الإعلام أو الاقتصاد أو التقنية أو غيرها من العلوم الحديثة.
لكن، وعلى الرغم من هذا الحضور اللافت، فإن الكثير من هذه النماذج لا تزال تعمل فـي الظل، بعيدًا عن دائرة الضوء. قليل من قصصهم تصل إلى الناس، وقليل من منجزاتهم تجد طريقها إلى النشر، سواء فـي الإعلام التقليدي أو فـي المنصات الرقمية الحديثة. وهذا - فـي رأيي - أحد أوجه الخلل التي يمكن تداركها بسهولة.
لا يتعلق الأمر فقط بإنصاف الأفراد، بل بصناعة وعي جماعي يؤمن بأن الكفاءة ليست مستوردة، وأن الإنجاز لا يحتاج إلى جنسية أجنبية كي نحتفـي به. نحتاج إلى إعلام يُجيد التقاط هذه النماذج، والحديث عنها، والتعريف بها، داخل الوطن وخارجه. إعلام يقدّم للعالم صورة عن عُمان ليست فقط كما نراها نحن، بل كما يصنعها أبناؤها يومًا بعد آخر.