بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة اليوم صلاة الجمعة شعائر صلاة الجمعة الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي من الحرمین الشریفین صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
حكايات الإيمان والعطاء بين نجوم الفن
في عالم الفن، حيث الشهرة والنجومية والمال، يظل الإيمان والنية الصالحة عنوانًا لبعض النجوم الذين اختاروا أن يحولوا رزقهم ونجاحهم إلى أعمال خيرية دائمة، وأبرزها بناء المساجد لتكون أماكن للعبادة وخدمة المجتمع.
محمد سعد
بدأ النجم محمد سعد رحلته مع الصلاة منذ صغره في زاوية صغيرة بجوار منزله في "مساكن زينهم"، حيث كان يعتكف كل أول شهر عربي وثلاثة أيام، وآخر عشرة أيام من رمضان، أحيانًا كان يؤذن ويقيم الصلاة بنفسه.
ومع نجاحه في السينما وتحقيقه لأعمال ناجحة، لم ينسَ زاويته القديمة، فقرر تحويلها إلى مسجد كبير باسم "مسجد الهدى"، مع إنشاء جمعية خيرية، وخمسة عيادات طبية تقدم خدمات مجانية، وتوفير رحلات حج وعمرة للمحتاجين.
بلغت تكلفة المشروع 3 ملايين جنيه آنذاك، أي ما يعادل 30 مليون جنيه بأسعار اليوم، ليصبح أكبر مسجد في المنطقة، بطابقين: للرجال والنساء.
سعد الصغير
قصة سعد الصغير أكثر تأثيرًا، حيث كان يحلم منذ صغره ببناء مسجد على قطعة أرض مهملة كانت الناس ترمي فيها القمامة. بعد نجاحه في فيلم "عليا الطرب بالتلاتة" وتحقيقه أرباحًا ضخمة، اشترى الأرض وبدأ في بناء المسجد، رغم كل العقبات والانتقادات.
حتى بعد الفتوى التي صدرت من أحد شيوخ الأزهر حول مصدر الأموال، أصر سعد الصغير على استكمال مشروعه، مؤمنًا بأن عمله هذا بداية جديدة لسيئاته، واستمر المسجد في خدمة الناس، وهو يشارك أحيانًا في تنظيفه بنفسه.
نجوم آخرون
حمادة هلال يفكر في بناء مسجد، لكنه لا يزال مترددًا بعد تجربة سعد الصغير.
حسن الأسمر أيضًا أخذ ثواب بناء مسجد.
وفاء عامر بنت مسجد بالكامل، وتتابع العمل على مسجد آخر حاليًا، وكان خبرها مفاجأة للجمهور.
ختامًا هؤلاء الفنانون يثبتون أن النجاح في الحياة لا يقاس بالشهرة والمال فقط، بل بما يقدمه الإنسان من خير دائم للمجتمع، بناء المساجد والعمل الخيري أصبحوا جزءًا من إرثهم الذي يبقى بعدهم، وصدق الله القائل: "من عمل صالحًا فلنفسه"، وربنا سيجازيهم خيرًا.