أعلنت "مبادرة مناظرة" في بيان، ان "أربعة من أبرز المرشّحين الرئاسيّين – د. حبيب الزغبي، شبلي ملاط، جورج فارس، وألفريد رياشي – سيشاركون في أوّل مناظرة رئاسيّة في تاريخ لبنان يوم الاثنين 6 كانون الثّاني 2025، وقد أبدى عدد من المرشّحين الآخرين رغبة قوية في المشاركة. قبل ثلاثة أيّام فقط من انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية، سيعرض هؤلاء المرشّحون رؤيتهم للبلاد ويجيبون على أسئلة من الجمهور في إطار منظّم وشفّاف.


هذا الحدث الذي تنظّمه مبادرة مناظرة تحت شعار "لبنان يقرر"، يمثّل خطوة مهمّة نحو تعزيز الشفافيّة والعدالة والشّمولية في العمليّة الديمقراطيّة في لبنان. وسيدير الحدث الصّحفي المخضرم زافين قيومجيان، رافعاً مستوى النّقاش في الحلقة من خلال خبرته الإعلاميّة الواسعة.
هيكليّة المناظرة وصياغتها
فرص متساوية لجميع المرشّحين: سيُمنح كل مشارك 99 ثانية للإجابة على أسئلة موحّدة، بالإضافية إلى أسئلة موجّهة مباشرةً من قبل الجمهور.
إنتاج محترف: جودة إنتاج عالية في الصّوت والإضاءة والبثّ تضمن منصّة مهنيّة ومحايدة.
وصول شامل على مستوى الوطن: ستُبثّ المناظرة مباشرةً عبر إشارة موحّدة، متاحة مجّاناً لجميع القنوات التلفزيونيّة، والإذاعات، والمنصّات الإلكترونيّة، ممّا يضمن وصولها إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور اللبناني.
مشاركة الجمهور:
سيكون للجمهور دور فعّال من خلال تقديم الأسئلة مباشرةً  للمرشّحين. هذه المقاربة تعزّز العلاقة المباشرة بين المواطنين وقادتهم المحتملين.

دعوة إلى المجتمع المدني والإعلام
تدعو مبادرة مناظرة منظّمات المجتمع المدني والمؤسّسات الإعلاميّة المشاركة في حملات توعية حول المناظرة. كما يمكن لوسائل الإعلام المهتمّة ببثّ الحدث التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:
 media@munathara.com.   معلومات الاتصال:
للاستفسارات حول الشراكات
 paul@munathara.com
للاستفسارات الإعلامية
media@munathara.com تمثّل مناظرة "لبنان يقرر" لحظة تاريخيّة في مسار الديمقراطيّة اللبنانيّة. من خلال توفير منصّة للحوار المفتوح، تقدّم هذه المبادرة فرصة مهمّة للمواطنين للتّفاعل مع المرشّحين للرئاسة والمساهمة في رسم مستقبل أفضل للبلاد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المرش حین

إقرأ أيضاً:

غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع انتخابي

السيناتور ميغيل أوريبي تورباي، الذي أعلن عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، في حالة حرجة بعد الهجوم الذي تحقق فيه السلطات. اعلان

أصيب السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا، مساء السبت، وفق ما أعلنت السلطات.

وأفاد حزب الوسط الديمقراطي المحافظ، الذي ينتمي إليه أوريبي، في بيان بأن ما جرى هو "عمل عنف غير مقبول". ويُعد الحزب من التيار المحافظ، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي إليه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، علماً أن لا صلة قرابة تجمعه بالسيناتور المصاب.

ووفق البيان، وقع الهجوم في إحدى الحدائق بحي فونتيبون عندما أطلق مسلحون النار على أوريبي من الخلف. وأظهرت صور تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي السيناتور، البالغ من العمر 39 عاماً، مغطى بالدماء ومحاطاً بعدد من الأشخاص وهم يحاولون تقديم الإسعافات الأولية.

وفي بيان صادر عن مستشفى "فونداسيون سانتا في"، أكدت الطواقم الطبية أن أوريبي أُدخل بحالة حرجة ويخضع حالياً لعملية جراحية معقدة تشمل الأعصاب والأوعية الدموية المحيطية.

من جهتها، كتبت زوجته، ماريا كلوديا تارازونا، منشوراً عبر حساب السيناتور على منصة X (تويتر سابقاً)، قالت فيه: "ميغيل يصارع من أجل حياته"، داعيةً الكولومبيين إلى الصلاة من أجله.

وأوضح مكتب المدعي العام أن أوريبي أصيب برصاصتين، وأكد أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين. وتم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً في موقع الحادث، حيث عُثر بحوزته على سلاح ناري.

وفي رد فعل سريع، أعلنت الحكومة الكولومبية عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على جميع المتورطين في الهجوم. وكتب الرئيس غوستافو بيترو في منشور عبر منصة X: "احترموا الحياة، هذا هو الخط الأحمر". وألغى بيترو لاحقاً رحلة كانت مقررة إلى فرنسا، "نظراً لخطورة الأحداث"، حسب ما ورد في بيان صادر عن الرئاسة.

وفي وقت متأخر من مساء السبت، ترأس الرئيس الكولومبي جلسة استثنائية لمجلس الأمن، تعهّد بعدها بـ"شفافية تامة" في التحقيق، مؤكداً أن الدولة ستلاحق من خطط ونفذ الهجوم، كما أعلن عن فتح تحقيق في وجود أي تقصير أمني في حماية السيناتور.

خلفية شخصية

ميغيل أوريبي تورباي هو نجل صحفي كولومبي كان قد اختُطف وقُتل عام 1991، خلال واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ البلاد. وكان السيناتور قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقررة في 31 مايو 2026، منذ شهر مارس الماضي.

وقال مدير الشرطة الوطنية، الجنرال كارلوس تريانا، إن أوريبي تورباي كان برفقة مستشاره أندريس باريوس ونحو عشرين شخصاً لحظة الهجوم. وأضاف أن القاصر الموقوف كان مصاباً بطلق ناري في ساقه ويتلقى العلاج حالياً.

أثارت الحادثة ردود فعل سريعة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية. فقد عبّر الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، عن إدانته للهجوم، مؤكداً أنه "لا مكان ولا مبرر للعنف في دولة ديمقراطية". أما رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، فقال: "ندين جميع أشكال العنف والتعصب"، معرباً عن تضامنه مع عائلة أوريبي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعلن تفعيل مبادرة «الإجازة متعة وإفادة» خلال الصيف
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • مرشح رئاسي في كولومبيا يخضع لجراحة إثر محاولة اغتياله
  • أمانة العاصمة المقدسة تنفذ مبادرة “وطهّر بيتي” للرقابة على المنشآت التجارية بمشعر منى
  • على الهواء مباشرة.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا أدّت لإصابته (شاهد)
  • غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع انتخابي
  • كولومبيا.. إصابة مرشحًا رئاسيًا بين أنصاره خلال تجمع انتخابي
  • على الهواء مباشرة.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا أدلت لإصابته (شاهد)
  • كولومبيا.. إصابة مرشح رئاسي بالرصاص خلال تجمع انتخابي
  • أمام الكاميرات.. إصابة مرشح رئاسي بكولومبيا بعد تعرضه لإطلاق نار