زيلينسكي يكشف شرطه لوقف إطلاق النار مع روسيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، بأن أوكرانيا ستوافق على وقف إطلاق النار بشرط أن يزودها الغرب بمزيد من الأسلحة لصد "الهجمات الروسية المستقبلية".
وبحسب روسيا اليوم، في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، "إذا نجح وقف إطلاق النار، فلن يستخدم أحد هذه الأسلحة، لكن يجب أن تبقى".
وأشار في المقابلة ذاتها، إلى أن السلطات الأوكرانية توافق على توسيع ضمانات حلف شمال الأطلسي لتشمل المناطق التي يسيطر عليها نظام كييف فقط، وهذا هو المكان الذي ترى فيه الأساس لإنهاء الصراع.
وفي الوقت نفسه، أضاف زيلينسكي أنه حتى إبرام هدنة، ستحتاج كييف إلى ضمانات أمنية للأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وقال: "إذا كنا نتحدث عن وقف إطلاق النار، فيجب أن نفهم بوضوح أن هناك ضمانات أمنية يجب ان تكون لتلك الأراضي التي نسيطر عليها".
وأضاف، "يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يعمل في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا. هل يمكن أن نتفق على هذا؟.. أنا مقتنع بأن الإجابة نعم".
وزعم زيلينسكي أنه عرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منح كييف 300 مليار دولار من الأصول الروسية مقابل التزام كييف بشراء أسلحة من الولايات المتحدة وبالتالي الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى أن أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن حل الصراع في نهاية يناير الجاري.
وفي الوقت نفسه، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن نتيجة لهذه المحادثات التوقيع على اتفاق لا ينص على عضوية أوكرانيا في "الناتو"، لم يجب زيلينسكي بشكل واضح، لكنه أشار إلى أن "مثل هذه المحاولة قد تمت أثناء التوقيع على مذكرة بودابست وانتهت بالفشل".
وأضاف: "أوكرانيا كانت تمتلك أسلحة نووية، ولا أريد تقييم ما إذا كان هذا أمرا جيدا أم سيئا. أما اليوم، فإن حقيقة عدم امتلاكنا لها هي أمر سيئ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا وقف إطلاق النار الغرب الأسلحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.