صلاح يواصل كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام في البريميرليج
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
عادل محمد صلاح، نجم ليفربول، رقم الفرنسي تييري هنري في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتفوّق على الرقم القياسي المذهل الذي يحمله لويس سواريز، بعد تسجيله الهدف الثامن عشر هذا الموسم ضد مانشستر يونايتد، مساء الأحد ليدخل اللاعبين السابقين ضمن قائمة ضحايا من لاعبين سابقين كثر حطم أرقامهم في البريميرليج.
وتقدم ليفربول بهدف مفاجئ لمانشستر يونايتد في بداية الشوط الثاني على ملعب آنفيلد مساء الأحد، إذ سدد ليساندرو مارتينيز في مرمى أليسون، لكن كودي جاكبو عادل النتيجة لفريق لآرني سلوت بعد بضع دقائق. ثم منح صلاح أصحاب الأرض التقدم من ركلة جزاء، قبل أن يسجل أماد ديالو هدف التعادل الدرامي في وقت متأخر، ليضمن تقاسم الفريقين نقاط المباراة في مباراة مثيرة بالتعادل 2-2.
ورغم خيبة أمل ليفربول، فإن هدف صلاح كان له أهمية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ عادل المهاجم المصري الرقم القياسي لأسطورة آرسنال تيري هنري باعتباره سابع أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتساوى هنري وصلاح برصيد 175 هدفاً لكل منهما، ولا يزال مهاجم ليفربول بعيداً بفارق 85 هدفاً عن آلان شيرار أفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز بلا منازع.
وبفضل هدفه في مرمى مانشستر يونايتد، حطم صلاح أيضاً الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحمله أسطورة ليفربول لويس سواريز.
ووفقاً لـ«أوبتا»، فإن صلاح لديه أكبر عدد من الأهداف في أول 19 مباراة له في الموسم، حيث ساهم بـ 31 هدفاً (سجل 18 هدفاً، وصنع 13) حتى الآن هذا الموسم، أكثر بهدف واحد من سواريز الذي سجل 30 هدفاً في المرحلة نفسها بموسم 2013-14 عندما سجل 23 هدفاً، وصنع 7، وأشار صلاح إلى أن هذا سيكون آخر موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، إذ من غير المرجح أن يمدد عقده الحالي. وبالتالي، سيستهدف بشكل واقعي الوصول إلى رقم آندي كول لـ 187 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتاج إلى 12 هدفاً آخر للوصول إلى المركز الرابع في كتب الأرقام القياسية على مر العصور، وهو ما سيجعله يتخلف فقط خلف شيرر وهاري كين وواين روني.
إضافة إلى ذلك، كانت هناك 5 مناسبات سجل فيها لاعب أو ساهم بالأهداف في 12 مباراة متتالية أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان صلاح يحمل 3 من هذه الأرقام القياسية: أخبار ذات صلة
15 مباراة - جيمي فاردي (2015)
15 مباراة - محمد صلاح (2021)
12 مباراة - ستان كوليمور (1995)
12 مباراة - محمد صلاح (2023)
12 مباراة - محمد صلاح (2024-2025)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي أرني سلوت مانشستر يونايتد فی الدوری الإنجلیزی الممتاز محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025 تلقن عمالقة أوروبا درسا وتعيد كتابة التاريخ
قبل انطلاق كأس العالم الموسعة للأندية لكرة القدم 2025، توقع كثيرون انتصارات سهلة لكبار أوروبا أمام منافسين مغمورين من قارات أخرى لكن بدلا من ذلك كان للبطولة رأي آخر لتترك عمالقة اللعبة في العالم يضربون أخماسا في أسداس.
ومع إقصاء بورتو وأتلتيكو مدريد من دور المجموعات وفوز الفرق الأوروبية في مباراتين فقط من أصل 7 مباريات أمام منافسين من أميركا الجنوبية، لم تتحقق هيمنة أوروبا كما كان متوقعا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدرب الأهلي يبرر خروج الفريق من كأس العالم للأنديةlist 2 of 2الترجي.. هل تواصل الكرة التونسية صناعة التاريخ بالفوز على تشلسي؟end of listوقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بعد خروج فريقه المبكر من البطولة "كنا نعلم مسبقا أن البطولة تأتي في نهاية موسم طويل، بينما بالنسبة لفرق أميركا الجنوبية فهي في منتصفه تماما حيث يصل اللاعبون إلى قمة مستواهم".
وأصبحت قصة الإنهاك مألوفة، إذ تقدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) فرع أوروبا بشكوى ضد الفيفا بسبب جدول البطولات المزدحم.
وهناك أيضا درجات الحرارة الحارقة في الولايات المتحدة في هذا التوقيت من العام. لكن لاعبي أميركا الجنوبية يرفضون هذه التفسيرات تماما.
وقال فيليبي لويس لاعب فلامنغو الذي لعب تحت قيادة سيميوني في أتلتيكو مدريد بعد الفوز الكبير على تشلسي بنتيجة 3-1 "بعد أن لعبت لسنوات طويلة في أوروبا، لا أصدق رواية الإرهاق في نهاية الموسم".
وأضاف "جئنا إلى هنا ونحن ننظر إلى كل مباراة على أنها مباراة نهائية. هذا يصنع فارقا كبيرا".
الإحصائيات تدحض حجة الإنهاك الأوروبيومن بين الأندية المشاركة تتصدر 4 فرق برازيلية بما في ذلك بوتافوغو قائمة الأندية الأكثر خوضا لمباريات في العام الماضي، إذ تجاوز عدد المباريات التي خاضها كل منها 70 مباراة.
ولعب بوتافوغو، الذي تأهل من المجموعة الثانية إلى جانب باريس سان جيرمان على حساب أتلتيكو مدريد، 18 مباراة أكثر من منافسه الإسباني خلال الفترة نفسها.
إعلانوفي حين أن الفرق البرازيلية حصلت على راحة لمدة شهر قبل بدء الموسم المحلي، فإن جدول مبارياتها المزدحم كان مصدر شكوى في أميركا الجنوبية.
وانتقد الأسطورة البرازيلي زيكو التبريرات الأوروبية قائلا "نرى بعض الشخصيات الأوروبية تتصرف وكأنها تملك كرة القدم ويجب أن يتوقف ذلك. بمجرد أن يروا الأمور لا تسير على ما يرام، يبدؤون في اختلاق الكثير من الأعذار".
وأضاف "يبدو أنهم غير قادرين على اللعب عندما يواجهون منافسة قوية. الحرارة هي نفسها بالنسبة للجميع، لعبنا النسخ السابقة لكأس العالم للأندية في نهاية الموسم. فلماذا أصبحت مشكلة الآن؟
وأقيمت كأس العالم للأندية بشكلها السابق في ديسمبر/كانون الأول.
ولم يلق جميع المدربين الأوروبيين باللوم على العوامل الخارجية في معاناة فرقهم.
وقال مدرب يوفنتوس إيغور تيودور إنه لم ير "أي علامات إرهاق" على فريقه بينما أشاد مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، رغم الخسارة المفاجئة 1-صفر أمام بوتافوغو، بالبطولة.
وقال لويس إنريكي "أعتقد أن فكرة البطولة رائعة. إنه احتفال بكرة القدم للجميع. لا أعتبر ما حدث مفاجأة. من الجيد رؤية فرق من مختلف أنحاء العالم".
وخلال البطولة، التي تهيمن عليها الأندية الأوروبية تقليديا، اغتنمت فرق أميركا الجنوبية الفرصة لتشكل تحديا لهذه الهيمنة ومع استمرار المباريات في درجات حرارة حارقة، تطور الحدث إلى منافسة عالمية حقيقية.