بلينكن: نريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في غضون الأسبوعين المقبلين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن، الاثنين، عن “ثقته” في التوصل إلى #وقف_إطلاق_نار في قطاع #غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو ب#ايدن أو بعد أن يخلفه دونالد #ترامب في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في سيول، إن #واشنطن تريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير #الرهائن في غضون الأسبوعين المقبلين… نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا”.
وأضاف: إن لم نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف، وحين يتم، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن”.
مقالات ذات صلة تحقيق لجيش الاحتلال ينفي استهداف حماس للمدنيين يوم الطوفان 2025/01/06وفي السياق، يكثف الوسطاء الأميركيون والعرب جهودهم حالياً من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول في حركة حماس لوكالة “رويترز”، الأحد، إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيراً قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
وأكد المسؤول أن أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
من جهتها، قالت مصادر بالوفد الإسرائيلي المفاوض، إن هناك حلولاً لكل النقاط العالقة بشأن صفقة غزة، تنتظر قراراً من المستوى السياسي، مشيرة إلى أن الاتفاق سيكون مرحلياً ويستمر نحو شهرين إلى ثلاثة.
وأفادت المصادر بالوفد الإسرائيلي أن الاتفاق ينص على منح قيادات حركة حماس في الداخل والخارج حصانة من الاستهداف مقابل الخروج من قطاع غزة وتسليم السلطة لهيئة فلسطينية مستقلة بالتنسيق مع دول عربية وأجنبية.
وأضافت أنه قد يتم نشر قوات دولية في القطاع على غرار اليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة ستكون راعية لتنفيذ الاتفاق بكل بنوده.
وتجددت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، منصبه في 20 يناير.
وأرسلت إسرائيل مفاوضين إلى الدوحة يوم الجمعة لاستئناف محادثات بوساطة قطرية ومصرية، في حين حثت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تدعم جهود الوساطة، حماس على الموافقة على اتفاق.
وقالت حماس إنها ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتضح بعد مدى التقارب بين الجانبين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلينكن وقف إطلاق نار غزة ترامب واشنطن الرهائن الأسبوعین المقبلین لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.