حصن الخابورة يحتضن اليوم العالمي للسيارات الكلاسيكية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الخابورة - استضاف حصن الخابورة بمحافظة شمال الباطنة مهرجانًا للسيارات الكلاسيكية الذي يقام للمرة الأولى في ولاية الخابورة بمناسبة اليوم العالمي للسيارات الكلاسيكية، بمشاركة أكثر من 70 سيارة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأقيم المهرجان بتنظيم من جمعة بن أحمد الشحي الذي أوضح أن مهرجان السيارات الكلاسيكية داخل ساحة حصن الخابورة هو حدث يُقام للمرة الأولى في الولاية بهذا الحجم وبمشاركة واسعة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتضمن الملتقى معرضًا للسيارات الكلاسيكية وبمشاركة فريق الطائرات الورقية الذي أعطى جمالية رائعة، إضافة إلى مشاركة فريق الطيران الشراعي وإقامة معرض للأسر المنتجة، ومشاركة مجموعة من الفرسان وتدشين "الخيمة الكلاسيكية النادرة"، كما أحيت الفرق الموسيقية عروضًا موسيقية جميلة نالت استحسان الحضور.
وتابع الشحي حديثه: شهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من قبل السياح العمانيين والأجانب وبمختلف الجنسيات والأعمار، وأشار الشحي إلى أنه صاحب الفعالية تقديم برامج وفقرات إذاعية وفكاهية ومسابقات للجمهور ولقاءات مع أصحاب السيارات الكلاسيكية وتوزيع الهدايا للمشاركين والحضور.
وشارك في معرض السيارات الكلاسيكية عدد من أصحاب هذه السيارات من مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان، وكانت أحد أقدم السيارات المعروضة من نوع مرسيدس موديل 1927م، وتمت إقامة مزاد علني لمجموعة من السيارات الكلاسيكية، ويعد الأول من نوعه للجمهور، حيث وصل سعر المزايدة لسيارة من نوع جيتي موديل 1977م إلى 15 ألف ريال عماني.
وشاركت الأسر المنتجة من ولاية الخابورة بعرض منتجاتها، إلى جانب عرض مجموعة من الخيول الأصيلة، كما رافق الحدث مشاركة موسيقيين من دار الأوبرا السلطانية الذين قدموا أداءً مميزًا وسط أجواء احتفالية وحضور لافت لعدد من الممثلين والإعلاميين من سلطنة عمان ودول الخليج، كما تخلل الفعالية عرض مميز للطائرات الورقية، من بينها الطائرة الورقية العملاقة التي حصلت على المركز الأول بجمهورية الهند على مستوى العالم، إلى جانب عروض الطيران الشراعي التي زينت سماء الخابورة بأعلام سلطنة عمان وألوانها الزاهية، ما أضاف طابعًا بصريًا ومبهجًا للحضور.
كما حوى المهرجان "الخيمة الكلاسيكية النادرة"، التي جذبت عشاق التراث والفنون التقليدية، وشهد المهرجان تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أشادوا بالتنظيم المميز والتنوع الغني في الفعاليات، وعبر المشاركون عن سعادتهم بهذه المناسبة، التي أسهمت في تعزيز التواصل الثقافي والاحتفاء بالموروث العريق للسيارات الكلاسيكية.
وقال إلياس بن هارون الزدجالي رئيس نادي السيارات القديمة في سلطنة عمان: "مشاركتنا في هذا المهرجان جاءت بعد التنسيق والتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات، وهو يقام للمرة الأولى في ولاية الخابورة ولم نكن نتوقع أن يحظى بهذا الحضور الكبير حيث أسهم هذا الكرنفال في إعطاء الفرصة للحضور بالاستمتاع برياضة المحركات وما يعرض لديهم من إمكانيات تبرز جهودهم في العناية بمثل هذه السيارات القديمة، ونشكر الجمعية العمانية للسيارات الاهتمام بمثل هذه المبادرات بهدف إعطاء الفرصة للشباب ممن يعشقون هذا اللون من رياضة المحركات للتجمع وعرض ما لديهم من إمكانيات تبرز جهودهم في العناية بالسيارات والدراجات، وبالتالي مشاهدة الجميع لهذه الأنواع من السيارات الكلاسيكية القديمة والسيارات التي طورها أصحابها بشكل لافت".
أما خالد بن سالم بن جاسم الحراصي أمين سر فريق عمان للطائرات الورقية فقال: "فريق عمان للطائرات الورقية هو الفريق الأول والوحيد من نوعه في سلطنة عمان، الذي تم إشهاره رسميًا تحت مظلة نادي السويق، كما حصلنا على عضوية في اللجنة العمانية للرياضات الجوية، والفريق له مشاركات محلية ودولية، حيث شارك الفريق في الهند وفي ماليزيا وفي قطر وفي السعودية وفي الكويت، كما شاركنا كذلك في مهرجان التراث البحري في ولاية صور وغيرها من المشاركات المحلية الأخرى".
أما المواطن حمود بن علي الخروصي فقال: "معرض السيارات الكلاسيكية يذكرنا بالماضي القديم حيث تتنوع السيارات المعروضة بين الألمانية والأمريكية واليابانية، وهي فرصة جميلة كي يتعرف الجيل الجديد على السيارات القديمة، كما أشار إلى أن موقع الحدث كان مميزًا وهو أمام حصن الخابورة وعلى شاطئ الولاية حيث نسمات الهواء الباردة وصوت الأمواج الساحر، ونتطلع لإقامة مثل هذه الفعاليات بشكل مستمر وذلك لما تضفيه على المكان روحًا وبهجة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للسیارات الکلاسیکیة السیارات الکلاسیکیة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.
اليوم العالمي للصداقةوكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.
هدف اليوم العالمي للصداقةأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.
يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.
ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».
وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.
وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».
وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.
وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء