الأونروا: ارتفاع وفيات الأطفال الناتجة عن البرد وانعدام المأوى في غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ارتفاع حصيلة وفيات الأطفال في قطاع غزة؛ جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7 حالات؛ وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع .
الأونروا تحذر : الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"وذكرت الوكالة - في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين - أن الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة.
وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة، مشيرا إلى أنه تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر 2024.
وذكرت الوكالة الأممية أن منظمة الصحة العالمية طالبت بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان.
يذكر إلى أن النازحين يعيشون ظروفا إنسانية قاسية؛ جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
الأورومتوسطي: إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة في غزة
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة خطيرة من تقويض للنظام العام، وتفكيك منظومتي الأمن والعدالة في قطاع غزة على نحو منهجي، بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين بعضهم بعضًا، دون تدخل عسكري مباشر منها، كما.
وأكد المرصد في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سعى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استهداف أفراد الشرطة المدنية والأمن وأفراد تنسيق دخول المساعدات الإنسانية، خلال عملهم في تأمين دخولها أو خلال تواجدهم في منازلهم وأماكن إيوائهم، لإشاعة حالة من الفوضى والانفلات الأمني، كجزء من حرب الإبادة الجماعية وخلق ظروف كارثية تؤدي إلى إهلاك الفلسطينيين في القطاع بصفتهم.
وأوضح المرصد، وجود نهج للاحتلال يستهدف تدمير منظومة الأمن والعدالة في قطاع غزة، عبر قصف المؤسسات العدلية، ومراكز الشرطة الرسمية والبديلة، واستهداف ضباط وعناصر الشرطة، بما في ذلك العناصر الأمنية المحلية المتمثلة في لجان أهلية أو شركات خاصة، واستهداف المحاكم والسجون، بهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأشار إلى أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لعناصر الشرطة أو نقاطها المؤقتة، علاوة على تسببه في تقويض قدرة الشرطة على الحفاظ على الأمن الداخلي، يزرع الخوف في نفوس السكان ويمنعهم من التوجه إلى هذه النقاط لتقديم شكاواهم، الأمر الذي يفتح المجال أمام اللجوء إلى الفوضى، ويزيد من ظاهرة أخذ القانون باليد، ما يعمق حالة الفلتان الأمني.
وحث المجتمع الدولي على تكثيف الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف استهداف الشرطة ونظام العدالة، باعتبارهما مؤسسات مدنية أساسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة في غزة.. وتسجيل 5 وفيات نتيجة التجويع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، إلى 61 ألفاً و499 شهيدا، إلى جانب تسجيل خمس وفيات جديدة نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وأفادت وزارة الصحة في بيان، بوصول 69 شهيدا منهم شهيد انتشال إلى مستشفيات قطاع غزة، و362 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,499 شهيدًا و153,575 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، منوهة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 8 آذار/ مارس الماضي، بلغت 9 آلاف و989 شهيدا و41 ألفا و534 إصابة.
وأوضحت أنه وصل إلى المستشفيات 29 من شهداء منتظري المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 127 إصابة، مبينة أن إجمالي شهداء لقمة العيش ارتفع إلى ألف و807 وأكثر من 13 ألف و21 إصابة.
وعلى صعيد المجاعة المستمرة في قطاع غزة، ذكرت وزارة الصحة أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية، خمس وفيات جديدة من بينهم طفل واحد، نتيجة سياسة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع الإجمالي إلى 222 حالة وفاة من ضمنهم 101 طفلاً.
وخلال الساعات الأخيرة، استشهد مراسلي شبكة الجزيرة في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع، جراء قصف إسرائيلي قرب مستشفى الشفاء غرب المدينة.
ونقلت الشبكة عن مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، أن مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع استشهدا بعد قصف إسرائيلي استهدف خيمتهما، إلى جانب استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل والصحفي محمد الخالدي بالغارة ذاتها.
وكان الشريف من أوائل المراسلين الذين يتوجهون إلى مناطق القصف لنقل المشهد وتجسيد الواقع مباشرة، لا سيما في المناطق الشمالية، والأمر ذاته انطبق على قريقع.