مورغان أورتاغوس.. من ناقدة لسياسات ترامب إلى نائبة مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مورغان أورتاغوس، سياسية جمهورية أميركية وُلدت عام 1982 في مدينة أوبورندال بولاية فلوريدا. عملت في مناصب حكومية عدة، منها مسؤولة شؤون عامة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومحللة استخباراتية في وزارة الخزانة الأميركية، ومتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، وكان لها دور في "اتفاقيات أبراهام" للسلام بين إسرائيل ودول عربية.
عُرفت بانتقادها للسياسات الخارجية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن تعيينها مطلع عام 2025 نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط.
المولد والنشأةوُلدت مورغان ديان أورتاغوس في العاشر من يوليو/تموز 1982 في مدينة أوبورندال بولاية فلوريدا الأميركية، لأسرة تملك شركة للتنظيف والترميم.
وتأثرت في سن مبكرة بمأساة فقدان قريب لها نتيجة حادث سير تسبب فيه سائق مخمور، مما دفعها للتطوع من أجل مكافحة القيادة تحت تأثير الكحول.
الدراسة والتكوين العلميبدأت أورتاغوس دراستها في مجال الموسيقى قبل أن تغير تخصصها إلى العلوم السياسية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001. وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية فلوريدا الجنوبية عام 2005، ثم على درجة ماجستير مزدوجة في الحكومة وإدارة الأعمال من جامعة جونز هوبكنز عام 2013.
بدأت أورتاغوس حياتها المهنية مع الحملة السياسية للمرشح الجمهوري آدم بوتنام عام 2004 التي هدفت إلى إعادة انتخابه في الكونغرس مرشحا عن ولاية فلوريدا. ثم عملت عام 2006 متحدثة باسم السياسية والمسؤولة الأميركية السابقة كي تي مكفارلاند.
وفي عام 2007، عملت أورتاغوس مسؤولة الشؤون العامة لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقضت أثناء فترة عملها بضعة أشهر في العاصمة العراقية بغداد.
إعلانوانتقلت أورتاغوس عام 2008 للعمل محللة استخباراتية في مكتب الاستخبارات والتحليل التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قبل أن تعين عام 2010 نائبة للملحق المالي الأميركي في السعودية.
غادرت أورتاغوس القطاع الحكومي أواخر عام 2010 للعمل مديرة للعلاقات العالمية لدى بنك "ستاندرد تشارترد"، ثم انضمت عام 2016 إلى شركة "إرنست ويونغ" لإستراتيجيات الأعمال، قبل أن تشارك في تأسيس شركة "قو أدفايزرز" للاستشارات الجيوسياسية.
وظهرت أورتاغوس بشكل متكرر في قناة فوكس نيوز محللة في مجال الأمن القومي الأميركي، خاصة في برامج مثل "التقرير الخاص" و"فوكس نيوز سندي".
وعُرفت أورتاغوس بانتقادها الشديد للرئيس ترامب أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، إذ وصفت سياساته الخارجية بـ"الانعزالية" وانتقدت سلوكه الشخصي.
وفي أبريل/نيسان 2019، تولت أورتاغوس منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد الوزير مايك بومبيو، وعملت عن كثب مع البيت الأبيض في إطار "اتفاقيات أبراهام" للسلام بين إسرائيل ودول عربية.
وعملت بشكل وثيق مع جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره الرئيسي، في مبادرات الشرق الأوسط، خاصة تلك المتعلقة باتفاقيات التطبيع. وقيل إن العلاقة المهنية بين أورتاغوس وكوشنر ظلت قوية بينهما.
وسافرت مع الوزير بومبيو إلى دول عدة، ونسقت حملات إعلامية تتناول السياسة الخارجية الأميركية عالية المستوى، بما في ذلك مفاوضات تحرير الرهائن. وكانت لها مساهمة في قرار الولايات المتحدة اعتبار ممارسات الحكومة الصينية بحق الإيغور "إبادة جماعية".
وحصلت أورتاغوس عام 2022 على دعم ترامب في حملتها لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، واستضافت أثناء الحملة نقاشات حول الأمن القومي مع قادة سياسيين.
إعلانوقد مُنحت أورتاغوس عضوية في مؤسسات عدة، منها جامعة "جونز هوبكنز"، ومركز الأمن الأميركي، والمجلس الاستشاري لشبكة الديمقراطية النسائية، ومنظمة "كونكورديا" المجتمعية. كما عملت ضابطة احتياط في استخبارات البحرية الأميركية.
وبعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2024، أعلن تعيين أورتاغوس نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط في الثالث من يناير/كانون الثاني 2025.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، شدد ترامب على دعم الجمهوريين لها في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه يأمل أن تكون قد "تعلمت درسها" بعد انتقادها لسياساته الخارجية.
الوظائف والمسؤوليات مسؤولة شؤون عامة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عام 2007. محللة استخباراتية لدى وزارة الخزانة الأميركية عام 2008. مديرة للعلاقات العالمية في بنك "ستاندرد تشارترد" عام 2011. المتحدثة باسم الخارجية الأميركية عام 2019.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات للسلام فی الشرق الأوسط الخارجیة الأمیرکیة الخزانة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إنّ مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن المشروع أصبح نقطة توضع في الخريطة العالمية.
وأضاف صديق، في لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ حديقة الفسطاط تعتبر عنوان ورمز في العالم بأكمله، إذ أنه من مجرد ذكر اسمها سيتم معرفة مكانها وكل مميزاتها، مشيرا إلى أنّها تُسمى بالقومية لهذا السبب لأنها مشروع قومي ذات مساحة كبيرة.
وتابع: "الفسطاط كانت أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، كما أن هذا المكان كان يعتبر من أسوأ أماكن مصر لاحتوائه على النفايات والقمامة خاصة أن البحيرة التي تقع بجانبها كان يُلقى فيها النفايات والحيوانات النافقة، ومن ثم تحولت من أسوأ مكان في مصر كلها إلى أجمل مكان في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذن فإن الموضوع له بُعد كبير".
مناسب للاستجمام والراحةولفت إلى أنه مستمتع بوجوده في حديقة الفسطاط، إذ أنه مكان فريد من نوعه ويشعر أنه مناسب للاستجمام والراحة من ضغوطات الأسبوع السابق.