تركيا الآن:
2025-08-01@17:18:09 GMT

أنقرة تنهي حربًا قبل أن تبدأ

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

بعد نجاحها في إنهاء التوتر بين إثيوبيا والصومال، تدخلت تركيا مجددًا لحل أزمة أخرى في إفريقيا، هذه المرة بين السودان والإمارات العربية المتحدة. نائب وزير الخارجية التركي، بورهان الدين دوران، التقى بمسؤولين سودانيين في بورتسودان، حيث نقل رسائل الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، مؤكدًا دعم تركيا للسلام والاستقرار في المنطقة.

خلافات السودان والإمارات
التوترات بين السودان والإمارات بدأت عندما اتهم الجيش السوداني الإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع (RSF) في النزاع السوداني، وهو ما تنفيه أبوظبي. هذا التصعيد أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وفي ديسمبر الماضي، عرض الرئيس أردوغان التوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات، في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة. منذ ذلك الحين، اتخذت تركيا أولى خطواتها الدبلوماسية لحل الخلافات بين الطرفين.

رسالة الرئيس أردوغان
خلال لقائه مع المسؤولين السودانيين، نقل دوران رسالة الرئيس أردوغان ووزير الخارجية فيدان، مؤكدًا أن تركيا ستبذل كل جهد ممكن لدعم الاستقرار في السودان. وقال دوران عبر منصات التواصل الاجتماعي: “ناقشنا القضايا الثنائية والإقليمية، وأكدنا التزامنا بدعم السلام في السودان”.

اقرأ أيضا

آخر مستجدات الذهب في تركيا: كم بلغ سعر غرام وربع الذهب…

الإثنين 06 يناير 2025

الاجتماعات إيجابية
المصادر الدبلوماسية أكدت أن الاجتماعات كانت إيجابية، حيث تناول دوران مع المسؤولين السودانيين العلاقات الثنائية وآفاق الحلول السلمية للأزمة الحالية. كما شدد على أهمية وحدة السودان وسلامة أراضيه، وأشار إلى أن تركيا مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار في البلاد وإنهاء النزاع الذي دام أكثر من 20 شهرًا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اثيوبيا اخبار تركيا الامارات السودان الصومال انقرة السودان والإمارات

إقرأ أيضاً:

من أسرار حرب السودان

من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.

استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.

يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.

التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من أسرار حرب السودان
  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • تركيا ترحب بالخطوات المتخذة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن تبدأ الآن
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
  • وزير الطاقة: سوريا تبدأ استقبال 3.4 ملايين م3 من الغاز الأذري عبر تركيا اعتباراً من 2 آب المقبل
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطس
  • عون في الجزائر شاكرا الدعم وتفاهم أمني بين لبنان والإمارات
  • تأجيل اجتماع رباعية السودان بعد خلاف بين مصر والإمارات: مصادر دبلوماسية