محافظة مسندم.. مشروعات تنموية استراتيجية ذات أثر اقتصادي وسياحي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
العُمانية: قام عدد من أصحاب المعالي والسعادة بزيارة إلى محافظة مسندم لمتابعة المشروعات التنموية والاطلاع على البرامج التطويرية، وتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة، كما تتمثل أهمية الزيارة في ضمان تنفيذ المشروعات الكبرى بالمحافظة، وتحقيق الأهداف التنموية والتطويرية ودعم البنية الأساسية والخدمات السياحية.
تواصل محافظة مسندم تنفيذ مشروعات تنموية استراتيجية ذات أثر خدمي واقتصادي وسياحي، تجاوز بعضها 65% من نسبة إنجازها.
ومن أبرز هذه المشروعات طريق (خصب ـ ليما ـ دبا) الذي يعد من المشروعات الاستراتيجية والحيوية بمحافظة مسندم، حيث يربط ولايات وقرى المحافظة، وسيسهم في فتح مناطق جديدة للتنمية العمرانية والاقتصادية والتجارية بالمحافظة وتنشيط الحركة السياحية، وانسيابية الحركة المرورية بين ولايات المحافظة، بالإضافة إلى مشروع ميناء خصب الذي سيعمل على تعزيز قطاع الشحن والقطاع اللوجستي بالمحافظة، وتحسين الأداء من حيث كميات مناولة البضائع واستقطاب الأفواج السياحية، ومشروع ميناء دبا الذي سيسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي، وتعزيز حركة النقل البحري والدعم اللوجستي بين ولايات المحافظة، ومشروع مطار مسندم الذي يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية بمحافظة مسندم، وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، وتعزيز الربط الداخلي وتسهيل الربط الدولي المباشر، بالإضافة إلى معالجة الكثير من التحديات التي تواجه مطار خصب الحالي، إلى جانب مشروع وادي مدحاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية من أجل تطوير مشروعات كبرى بهدف توليد الكهرباء عبر استثمارات أجنبية تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته الشركة القطرية في بيان لها يوم الخميس 29 مايو/ أيار.
وتشمل مذكرة التفاهم بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي طاقة يصل إلى 4000 ميغاواط، إلى جانب بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.
وخلال مراسم توقيع المذكرة التي حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، قال وزير الطاقة في حكومة دمشق، محمد البشير: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
يأتي توقيع المذكرة وسط توقعات ببدء بناء المحطات بعد عقد الاتفاقات النهائية والاتفاق على الجوانب المالية، على أن تستغرق عملية بناء محطات الغاز نحو ثلاث سنوات، وأقل من سنتنين بالنسبة لمحطة الطاقة الشمسية.
وعند اكتمالها، من المنتظر أن تلبي تلك المشروعات ما يتجاوز 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء.
حالياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للكهرباء في سوريا 1.6 غيغاواط مقابل 9.5 غيغاواط قبل 2011، بحسب وكالة رويترز، وذلك مع الأضرار الكبيرة التي أصابت شبكة الكهرباء في البلاد بسبب الحرب التي استمرت لنحو 14 عاماً، إلى جانب البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود.
ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في سوريا إلى حوالي 11 مليار دولار. وتراهن الإدارة الجديدة في البلاد على تحمل القطاع الخاص عبء عملية إعادة الإعمار في القطاع، وهو ما يعكس تحولات في السياسات الاقتصادية التي قادتها الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، قائلاً إنه سيتم الحصول على تمويلات لتنفيذ هذه المشروعات من بنوك إقليمية ودولية، إلى جانب ضخ رأس مال من الشركاء.
وذكر الخياط أن التوقعات تشير إلى توفير هذه المشروعات "50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام