تناول البيض يوميا..ماذا يحدث لجسم طفلك؟مفاجآت مذهلة لصحة ونمو الصغار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تناول البيض يوميا للأطفال..ماذا يحدث لجسم طفلك؟البيض يُعتبر من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، خاصة للأطفال في مراحل النمو.
تناول البيض يوميًا للأطفال..ماذا يحدث لجسم طفلك؟ولكن ماذا يحدث إذا تناول طفلك بيضة يوميًا؟ إليك فوائد مذهلة قد تُفاجئك، كشفت عنها الدكتورة إيمان عبد العظيم استشارية الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. نمو عقلي مُعزز
يحتوي البيض على الكولين، وهو مركب أساسي لتحسين وظائف الدماغ وتطوير الذاكرة. تناول البيض يوميًا يُعزز التركيز والانتباه لدى الأطفال.
2. تقوية العظام والأسنان
البيض غني بفيتامين D والكالسيوم، وهما عنصران ضروريان لصحة العظام والأسنان، مما يُقلل من خطر الإصابة بالهشاشة.
3. دعم الجهاز المناعي
البروتينات والفيتامينات الموجودة في البيض تُعزز مناعة الأطفال، مما يُساعدهم على مقاومة الأمراض المختلفة.
4. طاقة مستدامة طوال اليوم
البيض يُعد مصدرًا رائعًا للطاقة بسبب احتوائه على البروتين والدهون الصحية، مما يجعله وجبة مثالية للإفطار.
5. تحسين جودة البشرة والشعر
البيض يحتوي على البيوتين والزنك، مما يُساهم في الحفاظ على بشرة صحية وشعر قوي للأطفال.
جربي تحضير البيض بطرق مختلفة مثل السلق أو القلي بزيت صحي.
أضيفي الخضروات لتحضير عجة مغذية.
أضيفي البيض إلى الفول وأعطية لطفلك بعد التأكد من عدم معانات الطفل من حساسية الفول او البقوليات.
تأكدي من عدم وجود حساسية تجاه البيض قبل تقديمه لطفلك.
يمكن إعطاء البيض للرضع اعتباراً من عمر 6 أشهر عندما يبدأون في تناول الطعام الصلب، ولكن يجب تقديمه بشكل تدريجي ومراقبة أي علامات على الحساسية.
كيفية تقديم البيض؟1. من عمر 6 إلى 12 شهراً
يُفضل تقديم صفار البيض المسلوق المهروس أولاً، لأنه أقل احتمالاً للتسبب في حساسية مقارنة ببياض البيض.
يمكن إدخال بياض البيض بعد عمر 9 أشهر، أو حسب توجيهات طبيب الأطفال.
2. من عمر سنة وما فوق
يمكن تقديم البيض الكامل (صفار وبياض) مطبوخاً بشكل جيد.
الكمية المسموح بها6-12 شهراً: نصف بيضة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
من عمر سنة إلى سنتين: بيضة كاملة ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
من عمر سنتين وأكثر: يمكن تقديم بيضة كاملة يومياً كجزء من نظام غذائي متوازن.
نصائح مهمةيجب أن يكون البيض مطهواً جيداً لتجنب خطر الإصابة بالسالمونيلا.
مراقبة الطفل عند تقديم البيض لأول مرة تحسباً لأي رد فعل تحسسي مثل الطفح الجلدي أو القيء.
إذا كان هناك تاريخ عائلي للحساسية، يُفضل استشارة طبيب الأطفال قبل تقديم البيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض القلي نظام غذائي متوازن حساسية البيض السلق الأطفال ماذا يحدث لجسم طفلك المزيد من عمر
إقرأ أيضاً:
قلق الحلفاء الصغار.. ماذا تريد الكويت وعُمان والبحرين من قمة الرياض مع واشنطن؟
تستضيف الرياض غدًا القمة الخليجية-الأمريكية في توقيت لا يحتمل الرسائل الرمزية فقط، بل يتطلب إعادة تعريف للمصالح والمواقع داخل التحالف التاريخي بين واشنطن والخليج. وبينما تحتل ملفات غزة، إيران، واليمن الصدارة، تحمل بعض الدول الخليجية الصغيرة ـ وتحديدًا الكويت، عُمان، والبحرين ـ أجندات خاصة، تعكس مخاوف أمنية، وطموحات دبلوماسية، وأدوارًا تبحث عن اعتراف ودعم وسط خريطة إقليمية تعيد رسم النفوذ والتوازنات.
الخليج بين محاور جديدة وخيبات قديمة
القمة الخليجية ـ الأمريكية تنعقد في لحظة إقليمية شديدة التعقيد: حرب غزة تكشف هشاشة الرد العربي، إيران تعزز نفوذها في المشرق، الاتفاق النووي يترنح، وسورية تدخل مرحلة جديدة بقيادات غير تقليدية. وسط كل ذلك، لم تعد العلاقات مع واشنطن محكومة فقط بالنفط أو الأمن، بل باتت ترتبط بالسؤال الأهم: من يحكم الإقليم؟ ومن يمثل الخليج؟
في هذا السياق، تحاول الدول الخليجية الصغيرة أن تثبت حضورها كفاعلين مستقلين، لا مجرد توابع للمحاور الكبرى التي تقودها الرياض وأبوظبي.
الكويت.. شراكة أمنية بدون اصطفاف
الكويت لا تزال ترى في الولايات المتحدة الضامن الرئيسي لأمنها الإقليمي، لكنها في الوقت ذاته ترفض الانخراط في تحالفات إقصائية أو اتفاقات تطبيع مثيرة للجدل.
تطالب بدعم أمريكي يضمن لها الحياد الإقليمي، خاصة في مواجهة الضغوط الإيرانية، والمشهد غير المستقر في العراق.
تسعى الكويت لتحديث منظومتها الدفاعية، خصوصًا في ظل التهديدات الإقليمية، لكنها تؤكد على الاستقلالية السياسية في خياراتها.
عُمان.. الوسيط الهادئ لا يريد خسارة الحياد
سلطنة عُمان تطالب واشنطن بعدم إفشال دورها كوسيط إقليمي، خصوصًا في ملف إيران والحوثيين.
القمة تشكل فرصة لمسقط لتأكيد موقعها "المتوازن" بعيدًا عن صراعات المحاور، وسط مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة إيرانية-خليجية.
كما تبحث عُمان عن دعم اقتصادي واستثماري أمريكي يعزز خططها للإصلاح والتنمية بعيدًا عن التوترات الأمنية.
البحرين.. الأمن أولًا.. ثم التطبيع
البحرين ترى في العلاقة مع واشنطن مسألة أمن داخلي بالدرجة الأولى، بالنظر إلى استضافتها للأسطول الخامس الأمريكي.
تطالب بدعم حازم في مواجهة ما تعتبره "تدخلات إيرانية"، وتوسيع التعاون في الأمن السيبراني والمراقبة.
تسعى أيضًا إلى تعزيز مكاسبها من اتفاقات إبراهام، عبر مشاريع أمريكية إسرائيلية مشتركة في التكنولوجيا والأمن والاقتصاد.
مستقبل الخليج في ظل التغييرات الكبرى
اللافت أن هذه الدول الثلاث تتحرك اليوم على وقع فتور العلاقات المصرية ـ الأمريكية، وتعثر قيادة القاهرة للمحور العربي التقليدي. في المقابل، تحاول الرياض وأبوظبي وقطر فرض توازنات جديدة، في حين تتشكل في سورية نسخة غير متوقعة من "الإسلام السياسي المقبول" بقيادة الجولاني.
وسط هذا المشهد، تسعى الدول الخليجية الصغرى للتأكيد على وجودها ومصالحها، ليس فقط في قاعات الاجتماعات، بل أيضًا في صياغة خرائط التحالف الجديدة.
هل تنجح القمة في استيعاب هذه التباينات؟ أم تؤسس لانقسام هادئ في تعريف التحالف مع واشنطن؟
سؤال ستبدأ ملامحه بالتشكل فور انتهاء القمة، لكن الأكيد أن الخليج لم يعد كما كان.