أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونج، فتح تحقيق بحق رئيس بلدية بولو عن حزب الشعب الجمهوري، تانجو أوزجان، بسبب تصريحاته المتعلقة بالسوريين. وفي أول تعليق له على التحقيق، قال أوزجان: “أريد أن أحاكم، فليحاكموني. قد أُدان، وإذا حدث ذلك، فلا بأس، أنا لا أخشى”.

أسباب التحقيق

يشمل التحقيق قرارات تانجو أوزجان السابقة بفرض رسوم زواج مرتفعة على اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى إلغاء تراخيص تشغيل المحال التجارية الخاصة بهم بشكل غير قانوني.

وقد أثارت هذه الخطوات جدلاً واسعاً، وواجه أوزجان العديد من الانتقادات بسبب سياساته تجاه اللاجئين.

تصريح تانجو أوزجان: “أريد أن أحاكم”

رداً على أسئلة الصحفيين، أكد رئيس بلدية بولو رغبته في أن تتم محاكمته، مشيراً إلى أنه غير خائف من النتائج. وقال:
“تم سؤالي عن قضية اللاجئين السوريين والعراقيين في برنامج تلفزيوني. وقلت بوضوح ما فعلته. خلال انتخابات 2019، وعدت بأنني لن أقدم قرشاً واحداً من ميزانية البلدية للاجئين، ولن أمنحهم تراخيص لفتح المحال، وسأزيل اللافتات المكتوبة باللغة العربية في بولو. ليس لدي كراهية للعربية، ولكنني اتخذت هذه الخطوات لأن وجودهم في المدينة يعزز بقائهم هنا، كما أن محالهم التجارية تتمتع بإعفاءات ضريبية، بينما نحن ندفع الضرائب. أين العدالة في هذا؟ لقد وعدت ونفذت وعودي”.

اقرأ أيضا

أصحاب السيارات في تركيا يبدؤون العام الجديد بزيادة في أسعار…

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا القضاء التركي رئيس بلدية بولو رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية

رحب أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بوزير المالية وقيادات الوزارة، في بداية اللقاء المفتوح بين قيادات لوزير المالية ومجتمع الأعمال بالإسكندرية، مشيرًا أن هذا اللقاء هو رسالة لا تقبل التأويل حول شراكة الحكومة والقطاع الخاص بصفة عامة، ودعمه للقطاع الخاص المصرى الذى يشكل أكثر من 80% من النتاج المحلى والتوظيف.

وقال «الوكيل» إن هذه الزيارة تأتى في اطار شراكة وزارة المالية بأكثر من 40% فى شركات اكثر من 6 مليون تاجر وصانع ومؤدى خدمات من منتسبينا، من خلال الضرائب المباشرة والغير مباشرة والتأمينات، فنجاح منتسبينا ونموهم هو نجاح لشريكنا وزارة المالية ونمو لإيراداتها.

واليوم ستعرض حزمة التيسيرات الضريبية، تطبيقا لقانون التيسيرات الضريبية لصغار الممولين، والمرحلة الجديدة من التيسيرات الضريبية لإنهاء النزاعات القديمة بهدف دعم الثقة والمصداقية والشفافية، بين المصلحة والممولين.

تلك الحزمة التي نتجت عن عشرات الاجتماعات لاتحاد الغرف التجارية مع وزير المالية، وقيادات الوزارة والمصلحة لأشهر عديدة، لوضع رؤية للإصلاح الاقتصادي والسياسات المالية والموازنة العامة للدولة والضرائب، هو توجه إيجابي فى إطار الشفافية والافصاح وضمان لتكاتف الجهود نحو تحقيق الأهداف.

وما سيعلن اليوم هو نقطة انطلاق للعديد من الإصلاحات التي نسعى اليها، في اطار شراكة تامة مع الحكومة، للتيسير على التاجر والصانع ومؤدى الخدمات، ليتفرع للإنتاج والإنتاجية، من خلال تحسين مناخ أداء الاعمال.

وأضاف أنه لا جدال في أن ميكنة منظومة الضرائب هي في الأساس في صالح القطاع الرسمي من منتسبى الغرف لسببين اساسيين:

1. حماية القطاع الرسمي الذى يسدد ضرائب وتأمينات وتكلفة المرافق من المنافسة الغير شريفه من القطاع الغير رسمي والتجارة العشوائية

2. زيادة نصيب القطاع الرسمي وأسرهم من الخدمات التي تقدمها الدولة بسبب زيادة الحصيلة من خلال احكام الرقابة على القطاع الغير رسمى

وهذا لن يتحقق الا من خلال الفاتورة الالكترونية سواء B2B شركات مع شركات أو B2C ِالايصال الإلكتروني.. شركات مع افراد أي تجارة التجزئة.

فالفلسفة الأساسية هي حمايتكم من خلال السعي لإحكام الرقابة على القطاع الغير رسمي، وزيادة عدد مسددى الضرائب وليس زيادة الفئة الضريبية، والتي نسعى لخفضها

وفى هذا المنطلق فقد قامت الدولة برفع حدود الإعفاءات الضريبية، كما قامت بتقديم إعفاءات وحوافز للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ستعلن اليوم

ونحن في الغرف نسعى لتبسيط إجراءات التعامل مع الضرائب وبالتعاون معها من خلال:

• تيسير إجراءات التسجيل والاقرارات وخفض تكلفة التوقيع الالكترونى

• الاتفاقيات التحاسبية التي تيسر التعامل وتحقق العدالة بناء على توافق كل قطاع مع المصلحة مثل اتفاقيات المخابز والبقالة والبوتاجاز والاسمنت والحديد والذهب وغيرها من القطاعات، حيث سنوقع اليوم اتفاقية محال النظارات، وسستوالى القطاعات خلال الأسابيع القادمة

• مراكز الإرشاد الضريبى التي تيسر التعامل مع المصلحة خاصة لصغار المنتسبين

• حظر الحجز الإداري الا بتوقيع الوزير شخصيا

• والأهم هي لقاءاتنا الدورية مثل لقاء اليوم، واللجنة المشتركة التي ستجتمع دوريا والتي صدر قرار معالى الوزير بتسكيلها، ليس لحل المشاكل، ولكن لمنع حدوثها

وطرح «الوكيل» بعض الموضوعات الحالة التي نامل في سرعة التعامل معها

• استفادة الممولين الذين تم عمل فحص تقديرى لهم بالرغم من امساكهم لدفاتر منتظمة من المادة 4 من القانون

• معالجة سقوط عامي 2023 و2024 بين القانون 30 لسنة 2023 والقانون 7 لسنة 2025 بشأن المحاسبة المبسطة للمشاريع الصغيرة.

• مراعاة القطاعات المسعرة جبريا مثل المخابز والبقال التموينى والمحروقات والصيدليات

• اصدار الدليل الإرشادى للأشخاص المرتبطة

• اصدار التعليمات بشأن فروق تدبير العملة

• تنظيم حملات التهرب الضريبى لبناء الثقة خاصة في غترة سريان قوانين التيسيرات

• اعتماد توصيات لجان انهاء المنازعات اسوة باللجان الداخلية خاصة مع وجود عنصر قضائى بها

• والأهم التعجيل بإصلاح السياسات المالية وتكاملها مع السياسات النقدية والتجارية والاستثمارية في ضوء الظروف المحلية والإقليمية والعالمية الحالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس واعضاء مجلس بلدية برحليون كرموا قائمقام بشري
  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • ترامب ينتقد قرار المحكمة بشأن إلغاء الرسوم التجارية
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية
  • رئيس بلدية النبطية الفوقا: استشهاد عطوي نتيجة خرق جديد للقرار 1701
  • لا تهاون في الاعتداء على أي رئيس بلدية وسنحيل المتورطين للقضاء
  • عاجل || الاعتداء على رئيس بلدية إربد أثناء تفقده إحدى المشاريع وإصابته بيده
  • ضبط سائق لا يحمل تراخيص يستعرض بسيارة
  • هل سيتم زيادة اسعار الكهرباء؟.. رئيس الوزراء يكشف الحقائق