تركيا تحقق في تصريحات رئيس بلدية معارض حول السوريين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن وزير العدل التركي يلماز تونتش فتح تحقيق بحق رئيس بلدية بولو المعارض بسبب تصريحاته الأخيرة ضد اللاجئين السوريين.
وقال تونتش -أمس الأحد- عبر حسابه على منصة إكس: "تم فتح تحقيق ضد رئيس بلدية بولو من قبل مكتب المدعي العام في الولاية بسبب تصريحاته بخصوص السوريين في بلادنا".
Bolu Belediye Başkanı hakkında ülkemizdeki Suriyelilerle ilgili yaptığı açıklamalar nedeniyle Bolu Cumhuriyet Başsavcılığınca soruşturma başlatılmıştır.
— Yılmaz TUNÇ (@yilmaztunc) January 5, 2025
في المقابل، قال رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان، الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، عبر منصة إكس: "لقد قلت، وفعلت ما فعلته بشأن اللاجئين، مع الأخذ في الاعتبار العواقب، أنا مستعد لدفع ثمن هذا".
وكان أوزجان قال في تصريحات تلفزيونية إنه اتخذ إجراءات ضد سوريين يقيمون في المدينة، منها إزالة لافتات تجارية مكتوبة باللغة العربية وإلغاء تراخيص تجارية.
وعقّب أوزجان على قرار فتح تحقيق بحقه بأن السوريين الذين يستهدفهم ربما يفوزون إذا طعنوا في الإجراءات التي اتخذها أمام المحكمة الإدارية.
وفور فوزه برئاسة بلدية بولو غرب تركيا في أبريل/نيسان 2019، أصدر أوزجان قرارا بقطع المساعدات الممنوحة للاجئين السوريين بالمدينة تنفيذا لوعوده في الحملة الانتخابية التي جاءت في سياق مواقف حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه.
إعلانوأصدر أوزجان تعميما إلى الإدارات المعنية في البلدية بوقف صرف الإعانات الاجتماعية للاجئين السوريين، وجدد التزامه بمنع إصدار التراخيص التجارية للسوريين بالمدينة.
كما تعهد بفرض رسوم تزيد بنسبة 10 أضعاف على فواتير المياه الخاصة بالسوريين في المدينة.
وترتفع أصوات معارِضة داخل تركيا بضرورة الإسراع في ترحيل السوريين بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، والتي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن ملايين اللاجئين المنتشرين حول العالم سيعودون إلى وطنهم عندما تتعافى البلاد ويتعافى الاقتصاد السوري.
وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا فور الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري أن على رأس أولوياتها ضمان عودة طوعية وآمنة لأكثر من 6 ملايين لاجئ موزعين على دول الجوار وأنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس بلدیة بلدیة بولو
إقرأ أيضاً:
صراع السيارات في صنعاء: كيف تسبب “أبو حيدر العولقي” بأزمة تهدد إفلاس المعارض؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تقدّم مجموعة من مالكي معارض السيارات في صنعاء بشكوى رسمية إلى الغرفة التجارية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة في حكومة الحوثيين، يعبرون فيها عن قلقهم العميق من الوضع الراهن لقطاع بيع السيارات، متهمين مالك معرض في محافظة إب، المعروف باسم “أبو حيدر العولقي”، بالمساهمة في تدهور هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أصحاب المعارض في شكواهم أن “أبو حيدر” يعرض مركباته بأسعار منخفضة تتجاوز نسبة 50% مقارنة بأسعار السوق التقليدية، ما أدى إلى اضطراب كبير في حركة البيع والشراء داخل المعارض، وخلق منافسة غير عادلة.
وأضاف المتضررون أن الوضع الاقتصادي العام، الذي يشهد تراجعًا في قطاعات عدة مثل العقارات والزراعة، ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة، مما جعل السوق عرضة لتحديات جديدة وأزمات متراكمة.
ويتمتع “أبو حيدر العولقي” بشهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه أكثر من مليون شخص، ويشتهر بأسلوبه المبسط وشعاراته مثل “خلّو الناس تسوقُم” و”محبوط العمل”، التي أكسبته قاعدة جماهيرية كبيرة وتأثيرًا ملموسًا في قطاع السيارات.
في الوقت نفسه، عبر مالكو المعارض عن خشيتهم من أن استمرار هذه المنافسة غير المتوازنة قد يؤدي إلى إفلاس عدد كبير منهم، ما يهدد استقرار قطاع السيارات ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي في مناطق سيطرة الحوثيين.
حتى الآن، لم تصدر الغرفة التجارية الصناعية أي رد رسمي على هذه الشكوى، فيما يترقب المهتمون تحركات الجهات المختصة لمعالجة هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على سوق السيارات في اليمن.