صناعة الشيوخ توصي بالتنسيق بين الجهات لتطوير ودعم المشروعات في المنيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب محمد حلاوة، رئيس اللجنة، الاقتراحان برغبة المقدمين من النائب حسانين توفيق، بشأن تطوير المناطق الصناعية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى محافظة المنيا خاصة المشروعات الأكثر جذبا للعمالة.
وشهد الاجتماع استعراض النائب حسانين توفيق، الاقتراح الأول، موضحا أن محافظة المنيا بها 4 مناطق صناعية، منها المنطقة الصناعية بالمطاهرة، و المنطقة الصناعية بوادي السرارية، والمنطقة الصناعية فى الشيخ فضل، والمنطقة الصناعية بمدينة المنيا الجديدة، متحدثا عن المشكلات التى تعانى منها هذه المناطق، منها أزمة المصانع المتعثرة.
كما دعا النائب إلى أهمية زيادة عدد المناطق الصناعية فى المنيا لأكثر من ذلك ولو بواقع منطقة صناعية فى كل مركز، خصوصا وأنها محافظة طولية، ولها ظهير صحراوي، وثمن الجهود المبذولة من الدولة لدعم الصناعة، مضيفا أهمية حاجة إلى المزيد من أجل دعم المناطق الصناعية فى المنيا، خصوصا وأن هناك فرص استثمارية واعدة، داعيا لضرورة التسويق للفرص الاستثمارية فى المنيا لزيادة معدلات الإنتاج، كما دعا إلى ضرورة التسويق الجيد للمنتجات التى يتم إنتاجها فى المناطق الصناعية بالمنيا وتنظيم معارض لها.
وحول الاقتراح الثانى، المتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أوضح أن محافظة المنيا واحدة من أكثر المحافظات طردا للسكان بسبب غياب فرص العمل، وذلك في ظل انخفاض عدد المشروعات الصغيرة لاسيما في قطاع الزراعة علي سبيل المثال، مطالبا بضرورة إيجاد حلول لتنمية المشروعات الصغيرة فى القطاعات التى تتميز بها المنيا خاصة فى مجال الزراعة، وكذلك المشروعات الصغيرة المرتبطة بقطاع السياحة والآثار.
وأعرب أعضاء اللجنة في مقدمتهم النائب محمد حلاوة رئيس اللجنة، عن تأييدهم للاقتراحات المقدمة من النائب، مؤكدين أهميتها، حيث أكد رئيس اللجنة أن الصناعة هى قاطرة التنمية ويقوم عليها الاقتصاد الوطنى، وأن الفترة الحالية تحظى بتوجيهات من القيادة السياسية لدعم القطاع الصناعى، متابعا، نستهدف تنمية صناعية حقيقية.
وقال النائب أحمد الجندى أمين سر لجنة الصناعة، أن موضوع الاقتراحات هامة، لاسيما وأنها تتعلق بتوفير فرص العمل، متسائلا، عن حجم الجهود المبذولة لاكتمال المناطق الصناعية بالمنيا.
وبدورهم أعلن النواب سمير قاسم وحنان أبو العزم ومصطفي خالد، تأييدهم لاقتراحات النائب، لاسيما وأن محافظة المنيا محافظة كبيرة وزراعية ولها ظهير صحراوي متسع، ودعا النائب عز الدين جودة، للتوسع في التصنيع الزراعي بها.
وبدوره استعرض المهندس أحمد عبد الرؤوف، ممثل هيئة التنمية الصناعية، الجهود المبذولة في محافظة المنيا، وآخرها أعمال ترفيق لمناطق صناعية بمبلغ ٧٧ مليون جنيه، وجارى استكمالها، وأوضح أن المجمع الصناعى بالمنيا، منفذ على مساحة ١٤ فدان، ونسبة التخصيص به ١٠٠ %، بينما نسبة الأشغال لم تتعدى ٢١ %، وهنا عقب النائب حسانين توفيق، متسائلا، عن سبب انخفاض نسبة الإشغال رغم اكتمال التخصيص.
ورد الدكتور صبرى الشافعى، استشارى الهيئة، بأن السبب في ذلك هو صعوبة التمويل، وهو ما يتم العمل على حله حاليا من خلال مبادرات البنك المركزى لدعم الصناعة والمشروعات المتوسطة والصغيرة بفائدة مخفضة. وتدخل رئيس اللجنة، ليطلب من التنمية الصناعية، بيان بالمستفيدين حتى الآن.
وبدوره أعلن الدكتور محمد عاطف مدير عام هيئة الاستثمار، اتفاقه مع النائب حسانين توفيق، معلنا عن عدم ممانعة الهيئة في تبنى طلبات النائب حسانين توفيق وإدراجها في الموازنة الجديدة، وهو ما رحب به النائب.
فيما استعرض ممثلي وزارة التنمية المحلية وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة جهودهم في ذلك القطاع، وأعربوا عن الاستعداد لتقديم الدعم اللازم.
وفي ختام الاجتماع، أكد النائب حسانين توفيق، على أهمية الدور الذي تقوم به كافة الجهات، داعيا للتنسيق والتعاون بينها، في قطاع الصناعة والمشروعات المتوسطة والصغيرة لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود.
ودعا إلى أن يكون لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة دورا حقيقيا، يتضمن توفير دراسات جدوى للشباب ودورات فى كيفية إقامة مشروعاتهم وتنميتها والتسويق للمشروعات الصغيرة وعمل معارض سواء داخل المحافظة أو خارجها.
وأوصت اللجنة، بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية لتطوير المناطق الصناعية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ تطوير المناطق الصناعية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة محافظة المنيا المشروعات الصغیرة والمتوسطة النائب حسانین توفیق المناطق الصناعیة محافظة المنیا رئیس اللجنة صناعیة فى
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين في قطاع المنسوجات بمنطقة السخنة الصناعية
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمشروعين صناعيين جديدين في قطاع الصناعات النسيجية، داخل نطاق المطور الصناعي "تيدا - مصر" بالمنطقة الصناعية بالسخنة، وذلك بحضورتساو خوي، المدير التنفيذي لشركة "تيدا - مصر"، و زانغ لي هوا، مدير شركة(بريدج تكس - Bridge-Tex)، و لو شين رانغ، مدير شركة(إف تكس F-Tex)، وعدد من قيادات الهيئة والمطور الصناعي.
ويشمل المشروع الصناعي، الذي تنفذه شركة( بريدج تكستايل إنترناشيونال ايجيبت -Bridge Textile International Egypt)، إنشاء مجمع صناعي متكامل على مساحة 40 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تتخطى 25 مليون دولار، يضم مباني إدارية وسكنية، ويحتوي على 18 خطًا للغزل، وأكثر من 100 خط لإنتاج الأقمشة، و6 خطوط للطباعة والصباغة، وصولاً إلى إنتاج الأقمشة التامة الصنع، ليشكّل بذلك سلسلة صناعية متكاملة، ومن المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 25 مليون متر من الأقمشة عالية الجودة، و105 آلاف طن من الألياف، مع توفير نحو 500 فرصة عمل مباشرة، و1000 فرصة غير مباشرة.
أما المشروع الثاني، الذي تنفذه شركة (إف تكس إنترناشيونال - F-TEX INTERNATIONAL)، فيُقام على مساحة 55 ألف متر مربع، ويضم 60 خط إنتاج لألياف البوليستر المشدودة (DTY)، باستثمارات تبلغ نحو 30 مليون دولار، ومن المخطط أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول نهاية 2027، بإجمالي إنتاج سنوي قدره 130 ألف طن، ويوفر نحو 400 فرصة عمل مباشرة، ويُتوقع أن يحقق عائدات تصديرية تصل إلى 150 مليون دولار سنويًا.
وفي هذا السياق، صرح وليد جمال الدين بأن المشروعات التي نشهد تدشينها اليوم تُمثل إضافة نوعية للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، وتعكس ثقة المستثمرين الدوليين، خاصة من الجانب الصيني، في مناخ الاستثمار بالمنطقة، كما تؤكد على نجاح الشراكة القائمة مع شركة «تيدا - مصر» كمطور صناعي يتمتع بسجل حافل في جذب الاستثمارات النوعية في قطاعات صناعية متنوعة، مشيًرا إلى أنه تم التباحث خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية حول تخصيص مساحة جديدة تبلغ 10 كيلومترات مربعة لصالح شركة «تيدا»، وذلك في ضوء قرب استكمال تنمية المراحل السابقة، والتي كان آخرها مساحة 2.86 كيلومتر مربع، وهو ما يعكس حرص الهيئة على دعم خطط التوسع الصناعي للمطورين الجادين.
وأكد وليد جمال الدين أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ملتزمة بتقديم جميع أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لضمان سرعة تنفيذ هذه المشروعات، وفق الجدول الزمني المحدد، لافتًا إلى أن هذه المشروعات الصناعية لا تُسهم في زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص العمل فحسب، وإنما تمثل خطوة مهمة على طريق التكامل الصناعي، وتعزيز تنافسية مصر في سلاسل التوريد العالمية، مشيرًا إلى نجاح الهيئة في توفير بيئة مواتية للمشروعات الصناعية الكبرى، حيث تمكنت خلال الثلاث سنوات السابقة من استقطاب استثمارات بقيمة إجمالية بلغت 8.6 مليار دولار، موزعة على 297 مشروعًا، فيما سجل العام المالي الأخير وحده استثمارات بنحو 4.4 مليار دولار موزعة على 121 مشروع.
وفي السياق ذاته أوضح زانغ لي هوا، مدير شركة "Bridge-Tex"، أنه من المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله حجم مبيعات سنوي بقيمة 120 مليون دولار، منها 100 مليون دولار عائدات من النقد الأجنبي، مع توجيه 80% من الإنتاج للتصدير إلى أسواق أوروبا وأمريكا، وذلك ضمن نموذج يقوم على الميزة التنافسية لمصر والتكنولوجيا الصينية والأسواق العالمية، ما يسهم في دعم صادرات مصر من الغزل والنسيج لتتجاوز حاجز الـ10 مليارات دولار سنويًا.
ومن جانبه أوضح لو شين رانغ، مدير شركة " F-Tex"، أن هذا المشروع يمثل رابطًا جديدًا بين أعظم حضارتين في صناعة المنسوجات، مؤكدًا أن التعاون الحقيقي يتمثل في الدمج المعايير الصينية مع الحكمة والأيدي العاملة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة، كما ثمن الدعم المقدم من الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير بيئة إستثمارية جيدة، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال إنشاء المصنع ويبدأ التشغيل التجريبي خلال عام.
والجدير بالذكر أن هذه المشروعات تأتي ضمن جهود الهيئة لتوطين الصناعات الإستراتيجية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوسيع قاعدة التصدير، مستفيدة من الموقع الجغرافي الفريد للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، وتكامل البنية التحتية مع الموانئ البحرية التابعة لها، بما يُعزز من قدرة المشروعات الجديدة على النفاذ السريع إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.