25 مليون سوداني يواجهون الجوع وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ناقوس الخطر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الكارثية في السودان، الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث وصل الأمن الغذائي إلى أسوأ مستوياته في تاريخ البلاد.
وكشف أحدث تحليل صادر عن الشراكة العالمية للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن المجاعة أصبحت واقعًا في خمس مناطق سودانية، تشمل مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك للنازحين داخليًا، وجبال النوبة الغربية.
وقالت إيديم ووسورنو، مديرة المناصرة والعمليات لدى الأوتشا، إن نتائج التقرير "صادمة لكنها ليست مفاجئة"، موضحة أن استمرار القتال وتقييد الوصول الإنساني يؤديان إلى تفاقم المجاعة والجوع، مما يفرض مخاطر غير متكافئة على النساء والفتيات والصغار وكبار السن.
وأضافت ووسورنو: "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تأكدت فيه المجاعة حاليًا، وهي نتيجة للقرارات التي تُتخذ يوميًا لإطالة أمد الحرب بغض النظر عن التكلفة البشرية". ودعت مجلس الأمن للضغط على الأطراف لفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى الحاجة إلى 4.2 مليار دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان، إضافة إلى 1.8 مليار دولار لدعم اللاجئين في الدول المجاورة.
من جانبها، أوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام للفاو، أن نصف سكان السودان - أي نحو 25 مليون شخص - يعانون من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 8.1 مليون في مرحلة الطوارئ وأكثر من 637 ألفًا في المرحلة الكارثية.
وأضافت أن خسائر الإنتاج الزراعي بسبب الصراع كان يمكن أن تطعم 18 مليون شخص لمدة عام.
وأشارت بيكدول إلى أن الجوع في السودان يتصاعد مع اقتراب موسم الحصاد الجديد، محذرة من انهيار الأنظمة الصحية وسبل العيش والهياكل الاجتماعية. وشددت على أهمية الدعم الزراعي الطارئ لبناء القدرة على الصمود ومنع مزيد من الكوارث الإنسانية.
وفي ختام كلمتها، دعت بيكدول المجتمع الدولي إلى التحرك الجماعي وعلى نطاق واسع لإنقاذ ملايين الأرواح ومنع تهديد استقرار دول المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا منظمة الأغذية والزراعة الفاو خسائر الإنتاج الزراعي الجوع في السودان
إقرأ أيضاً:
رجال الأمن يخففون حرارة مشعر عرفات على الحجاج بجهود إنسانية لافتة
في مشهد يعكس روح المسؤولية والإنسانية، كثّف رجال الأمن في مشعر عرفات جهودهم لتلطيف الأجواء على حجاج بيت الله الحرام، في ظل الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة اليوم، بالتزامن مع وقوف الحجاج على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج.
وتنوّعت المبادرات الميدانية التي نفذها رجال الأمن، ما بين توزيع عبوات المياه الباردة، واستخدام المرشات اليدوية لرش الرذاذ وتخفيف حدة الحرارة، ومساعدة كبار السن والمرضى في التنقل، وتوفير الدعم الفوري للحالات التي تتأثر بالإجهاد الحراري.
ولاقت هذه الجهود إشادة واسعة من الحجاج، الذين عبّروا عن امتنانهم للدور الإنساني الكبير الذي يقوم به رجال الأمن، مؤكدين أن هذه اللفتات النبيلة تُجسد القيم الحقيقية لخدمة ضيوف الرحمن، وتعكس جاهزية واستعداد جهات المملكة كافة في تأمين موسم حج آمن ومريح.
رجال الأمن يلطفون الأجواء على حجاج بيت الله الحرام في ظل ارتفاع درجة الحرارة في مشعر عرفات
عبر مراسل #الإخبارية عبدالعزيز الشلاحي #الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/SeHi4ekahV