العدو الصهيوني يواصل خروقات اتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم الاثنين انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، عبر تنفيذ أعمال عدوانية في بلدة الناقورة وقرى القطاع الغربي بقضاء صور جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن قوات العدو فجّرت عدة منازل في تلك المناطق، بينما حلق طيران العدو المسير على علو منخفض فوق مدينة صيدا الجنوبية، مما أثار حالة من التوتر في المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني يستعد للانتشار في بلدة الناقورة وإعادة التمركز على الحدود، تزامنًا مع انعقاد اجتماع للجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم أن الاتفاق الموقع في 27 نوفمبر الماضي ينص على انسحاب قوات العدو الصهيوني إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يومًا، وانتشار الجيش اللبناني على الحدود، إلا أن جيش الاحتلال يستمر بخرق الاتفاق بشكل شبه يومي، ما يعكس عدم التزامه بالتهدئة ويزيد من تصعيد الأوضاع في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم ويسيطر على منطقة جديدة بالنيل الأزرق
يواصل الجيش السوداني التقدم في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق البلاد، بعد أن تمكن من طرد قوات الدعم السريع، المدعومة من الإمارات.
وأعلن الجيش السوداني، الخميس، مواصلة تقدمه بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، وسيطرته على منطقة ملكن بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".
وقال متحدث الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان: "واصلت قواتنا بالفرقة الرابعة للجيش بالدمازين، سحق مليشيا الدعم السريع في محافظة باو، وطهرت اليوم منطقة ملكن بالكامل.
وبث عناصر من الجيش السوداني، مقاطع فيديو من داخل منطقة ملكن، الواقعة جنوب غرب ولاية النيل الأزرق.
والأربعاء، أعلن الجيش استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وكان الجيش السوداني أعلن الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من "قوات الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.