أيقونة موستنج تشهد تراجعًا تاريخيًا في مبيعات 2024.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تراجعت مبيعات فورد موستنج بقيمة قدرها 9.5% خلال 2024 بنسبة 44,003 سيارة، مقارنة بالعام 2023 التي سجلت خلاله نسبة مبيعات قدرت بحوالي 48,605 سيارة، وبذلك تسجل أسوأ مبيعات سنوية في تاريخ الشركة العريقة.
. شيري تيجو 7 برو 2024 بهذا السعر
وبهذا التراجع تجاوزت السيارة في عام 2024 لقب الأسوأ مبيعاً مقارنة بالعام 2022، والذي خسرت فيه لقب السيارة العضلية الأعلى مبيعاً في أمريكا لدودج تشالنجر، بتسجيل أرقام سيئة بلغت وقتها حوالي 47,566 سيارة.
تكنولوجيا السيارات الكهربائية تتحدى موستنجللمرة الأولى تشهد مبيعات السيارات الكهربائية وتحديدًا "ماك اي" تفوقًا على موستنج القياسية والتي تعتمد على محرك بنزين، حيث ارتفعت مبيعات نسخة ماك أي لتصل 51,745 سيارة في عام 2024، بعد نمو صاروخي قدر بحوالي 26.9%.
كما حققت سيارة فورد اكسبلورر نجاحًا كبيرًا في نسبة المبيعات بعد تسجيل نحو 194.094 سيارة، بارتفاع يقدر بـ 3.9%، لتعززمن تواجدها وسط سيارات الـ 3 صفوف الأكثر مبيعًا، وتحجز مكان في المراتب الأولى بجانب موستنج ماك أي.
وترجع أسباب تفوق سيارة موستنج ماك اي من ناحية المبيعات، إلى التخفيضات الكبيرة التي شهدتها السيارة خلال عام 2024، والبدء بقيمة إجمالية قدرها 38.490 دولار أمريكي.
أما عن مواصفات السيارة فزودت بمحرك بقوة 290 حصانا وبطارية سعة 91 كيلووات، مع مدى للتشغيل يقدر بـ 600 كم، قدرات اخرى تتضمن قوة قدرها 480 حصانا، و860 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، ومدى تشغيلي يبلغ 490 كيلومتر، مع قدرات عالية من ناحية التسارع تقدر بـ 3.7 ثانية وصولاً من 0 إلى 100 كم/ساعة لاصدارات GT.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد موستنج فورد موستنج مبيعات 2024 المزيد
إقرأ أيضاً:
رحيل لطفي لبيب.. مصر تودع أيقونة الفن عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض
فقد الوسط الفني المصري والعربي اليوم واحدًا من رموزه البارزة، برحيل الفنان القدير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، لتطوى بذلك صفحة أحد أكثر الممثلين حضورًا وتأثيرًا في تاريخ الفن المصري المعاصر.
وكان نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور حاد ومفاجئ في الحالة الصحية للراحل، مشيرًا إلى أنه نُقل مجددًا إلى غرفة العناية المركزة بعد تراجع استجابته للعلاج خلال الساعات الأخيرة، وسط حالة من القلق والترقب من زملائه ومحبيه. كما أصدرت النقابة بيانًا طالبت فيه بالدعاء له، مؤكدة أن “حالته كانت حرجة للغاية”.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، ترددت أنباء عن التدهور الصحي للفنان، حيث كشف مصدر مقرب أن لبيب خضع للعلاج بالمستشفى نتيجة أزمة صحية متقدمة، قبل أن يغادرها مؤخرًا صباح 17 يوليو بعد تحسن طفيف، أوصى الأطباء بعده بخضوعه لفترة نقاهة في المنزل. إلا أن حالته لم تستقر طويلاً.
وكان مدير أعمال الفنان الراحل قد صرّح بعد خروجه من المستشفى قائلاً: “الفنان تحسّنت حالته، ونشكر كل من تواصل ودعا له”، لكن القدر لم يمهله طويلًا، ليُعلن اليوم عن وفاته التي أثارت موجة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والشعبية.
ويُعد لطفي لبيب من أعمدة الفن المصري، وقد ترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون على مدى عقود. تميّز بأدائه المتقن، وتنوع أدواره بين الكوميديا والدراما، ما جعله من الممثلين القلائل القادرين على الانتقال السلس بين الجدّ والهزل.
وبدأت رحلته مع التمثيل في سبعينيات القرن الماضي، وتراكم رصيده إلى أكثر من 100 فيلم سينمائي، إلى جانب أكثر من 30 عملاً دراميًا تلفزيونيًا، بالإضافة إلى أعمال مسرحية شكلت علامات في تاريخ المسرح المصري الحديث.
ومن أبرز أعماله التي لا تُنسى: شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم السفارة في العمارة مع عادل إمام، والتي أداها ببراعة جعلت الدور محفورًا في الذاكرة الجماعية، ومشاركته اللافتة في مسلسلات مثل صاحب السعادة وعفاريت عدلي علام، حيث حاز إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء.
ولم يكن لطفي لبيب فنانًا فحسب، بل إنسانًا محبوبًا في الوسط الفني، ووجها مألوفًا في بيوت المصريين والعرب، بفضل حضوره الطبيعي وصوته الهادئ وأدواره التي جمعت بين الحسّ الإنساني والعمق الفني، ونعاه عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمحبين على وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الفنية والإنسانية، ومؤكدين أن غيابه خسارة لا تعوّض.