بي واي دي تتفوق على تسلا ببيع 1.67 مليون سيارة كهربائية في 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشفت شركة BYD عن تحقيق مبيعات سنوية قياسية لعام 2024، معززةً مكانتها كواحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في العالم.
جاءت هذه النتائج في الوقت الذي تتنافس فيه BYD مع شركة Tesla، المملوكة لإيلون ماسك، على صدارة قطاع السيارات الكهربائية عالميًا.
أرقام قياسية للمبيعات الكهربائيةوحققت BYD مبيعات بلغت 1.
وعلى الرغم من ذلك، تتفوق BYD بفارق كبير عند احتساب السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث يصل إجمالي مبيعاتها السنوية إلى 4.27 مليون سيارة بجميع الفئات وأنواع القيادة.
وفي شهر ديسمبر وحده، سجلت BYD مبيعات قياسية بلغت 207,734 سيارة كهربائية بالكامل، بزيادة قدرها 8.9% مقارنة بنفس الشهر من عام 2023.
هذه المرة الأولى التي تتجاوز فيها الشركة حاجز الـ200 ألف سيارة كهربائية شهريًا، مما يعكس النمو المستمر في الطلب على سياراتها.
التوسع في السوق العالميوتظل الصين السوق الأكثر أهمية لـ BYD، أظهرت الشركة نموًا ملحوظًا في الأسواق الخارجية، حيث باعت 417,000 سيارة خارج الصين في عام 2024، بزيادة قدرها 71.9% مقارنة بالعام السابق.
الأداء بالمقارنة مع تسلاعلى الرغم من انخفاض مبيعات تسلا السنوية لأول مرة، استطاعت الشركة أن تحافظ على صدارة السيارات الكهربائية بالكامل بمبيعات بلغت 1.789 مليون وحدة.
ومع ذلك، إذا استمر الزخم الحالي لـ BYD، فمن المتوقع أن تتفوق على تسلا في عام 2025.
الدور الريادي للسيارات الهجينةوتعد السيارات الهجينة القابلة للشحن ركيزة أساسية لنمو BYD، حيث بلغت مبيعاتها 307,706 سيارة في ديسمبر وحده، بزيادة مذهلة وصلت إلى 101.9%.
هذه السيارات تسهم بشكل كبير في نجاح BYD، إذ تشكل الجزء الأكبر من مبيعاتها مقارنة بالسيارات الكهربائية بالكامل.
مستقبل مشرق لـ BYDومع استمرار التوسع في الأسواق الدولية وتحقيق نتائج قياسية شهريًا، تبرز BYD كمنافس قوي في صناعة السيارات الكهربائية والهجينة.
ومع توقعات بمواصلة هذا الزخم، قد يكون عام 2025 العام الذي تتفوق فيه BYD على تسلا في سباق السيارات الكهربائية عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات مليون سيارة مبيعات تسلا مبيعات BYD قطاع السيارات الكهربائية المزيد السیارات الکهربائیة سیارة کهربائیة ملیون سیارة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. عائدات السياحة ترتفع 9.6 بالمئة بالنصف الأول
جاء ذلك بحسب بيان للوزارة، اطلعت الأناضول على نسخة منه، قال إن عائدات السياحة خلال النصف الأول من العام الماضي بلغ 49.3 مليار درهم (4.93 مليارات دولار). وأوضح البيان أن هذا الأداء المتميز، مدعوم بنمو 19 بالمئة في عدد السياح إلى نهاية يونيو الماضي، عبر استقبال 8.9 ملايين سائح، وهو ما يعكس الجاذبية المتزايدة لوجهة المغرب.. ونقل البيان عن وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، قولها إن هذه النتائج “تعزز طموح البلاد لجعل المغرب وجهة سياحية ذات قيمة مضافة عالية”. وأضافت أن المغرب “يركز على الاستثمار في الترفيه السياحي، وهو عامل أساسي لتحفيز الإنفاق، تمديد مدة الإقامة، وضمان عودة السياح”. وخلال 2024، نجح المغرب في استقطاب 17.4 مليون سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بـ2023، لتتصدر المملكة الوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام الماضي. ووفق بيانات رسمية، بلغت عائدات السياحة خلال 2024 أكثر من 110 مليارات درهم (أكثر من 11 مليار دولار).