الحامدي: عروض الدرون والليزر تعكس مدى التميز والابتكار في "الليالي"

الشامسي: "ليالي مسقط" تُشكِّل "وجهة ترفيهية مثالية" للعائلات

السعيدي: أعشق المأكولات.. و"ليالي مسقط" أتاحت لي فرصة استكشاف أطباق متنوعة

العيسائي: "ليالي مسقط" تسهم في دعم المواهب الوطنية وإبراز الفن الأصيل

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

أجمع عدد من المواطنين من زوار فعاليات "ليالي مسقط" على سعادتهم بما تتضمنه الفعاليات من أنشطة فنية وترفيهية وثقافية، مؤكدين أنَّ الفعاليات أتاحت لهم الفرصة للاستمتاع بالأجواء المُمتعة التي توفرها الفعاليات.

وتشهد فعاليات "ليالي مسقط" تفاعلًا واسعًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم الكبير بالتجربة الغنية والمتنوعة، مؤكدين- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن "ليالي مسقط" تُقدِّم تجربةً مُتكاملةً تجمع بين الترفيه والثقافة والابتكار. ودعا المواطنين إلى أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تُساهم في تعزيز الأنشطة الاجتماعية والتفاعل الثقافي، موضحين أن الفعاليات ليست مجرد حدث ترفيهي؛ بل مساحة تجمع بين الأجيال والثقافات؛ مما يجعلها إضافة قيّمة للمشهد الثقافي والترفيهي في السلطنة.

 

وأبدى المواطن بدر الحامدي إعجابه الكبير بالطابع الثقافي المتنوع الذي احتضنه المهرجان، مشيرًا إلى أن الفعاليات عكست جماليات التراث العُماني مع مزجها بعروض ثقافية من بلدان مختلفة. وقال: "كنت أبحث عن مكان يجمع بين الترفيه والتثقيف، ووجدت ذلك في ليالي مسقط. العروض الشعبية العُمانية كانت مذهلة، وأعجبتني الطريقة التي تُعرض بها الثقافات الأخرى. تمكنت من التعرف على تراث شعوب مختلفة دون مغادرة مسقط، وكان ذلك مميزا وفريدا". وأضاف الحامدي أن اهتمام القائمين على المهرجان بتقديم ورش العمل والأنشطة التفاعلية أتاح له فرصة المشاركة بشكل مباشر، ما جعله يشعر بارتباط أكبر بالمكان والفعاليات. الحامدي الذي يحرص على زيارة الفعاليات كل عام، أوضح أنَّ زيارته لحديقة القرم هذا العام، شكّلت تجربة استثنائية بكل المقاييس؛ بدايةً من المدخل؛ حيث الزهور الجميلة بألوانها المتنوعة التي تُزيِّن المكان وتُضفي عليه جوًا من السحر والجمال. وأكد أن كل زاوية كانت مليئة بتصاميم مبتكرة "مما جعلني أشعر وكأنني في عالم آخر". غير أن الحامدي عبر عن دهشته الكبيرة بعروض الدرون والليزر، التي أضاءت السماء وأضفت لمسة من التميز والابتكار؛ حيث كانت الألوان والإيقاعات تنساب بانسيابية تامة؛ مما جعل الأجواء أكثر إثارة.

رحلة متكاملة

ووصف المواطن محمد الشامسي من محافظة البريمي، تجربته في الفعاليات بأنها "رحلة متكاملة"، وذكر أنَّ الفعاليات تقدم أنشطة متنوعة تُلبّي تطلعات جميع أفراد الأسرة، وأن "ليالي مسقط" وجهة مثالية للأسر والعائلات الباحثين عن زيارات ترفيهية تناسبهم.

وقال الشامسي: "بصفتي أب، من الصعب أحيانًا إيجاد مكان يناسب الجميع، ولكن ليالي مسقط نجح في تقديم تجربة مميزة لكل فرد من العائلة. لكن الأطفال استمتعوا بالفعاليات الترفيهية مثل الألعاب والمسابقات، بينما استمتعت أنا بالحفلات الموسيقية والعروض الحيَّة". وأشاد الشامسي بالبيئة التنظيمية المريحة والاهتمام الكبير بأدق التفاصيل لضمان أمان وراحة الزوار، مثل توفير مناطق جلوس مريحة وخدمات أساسية بأسعار معقولة. وعبّر الشامسي عن إعجابه الشديد بالبرامج الفنية والموسيقية المقدمة في المهرجان، مشيرًا إلى أنها كانت عنصر جذب رئيسيًا بالنسبة له. وقال: "المهرجان كان بمثابة احتفال حقيقي بالفنون، من الحفلات الموسيقية التي استضافت فنانين محليين ودوليين إلى العروض المسرحية والفرق الموسيقية الحيَّة. أكثر ما أعجبني هو المزج بين الموسيقى التقليدية العُمانية والألوان الموسيقية الحديثة، مما خلق تجربة فنية مُميزة".

فرصة استثنائية

أما المواطن سالم السعيدي، والذي يصف نفسه بأنه "عاشق للمأكولات"، فقد أكد أن المهرجان كان فرصة استثنائية لاستكشاف أطباق متنوعة من المطبخ العُماني والعالمي.

وقال السعيدي: "الأطعمة التي تذوقتُها في الفعاليات منحتني تجربة فريدة، حيث الأكشاك التي تقدم الأطباق التقليدية العُمانية كانت مميزة للغاية، خاصة الخبز العُماني والحلوى العُمانية، وفي الوقت نفسه، كان هناك تنوع كبير في الخيارات العالمية، من المأكولات الآسيوية إلى الوجبات السريعة"، وأضاف السعيدي أن تنظيم منطقة الطعام بطريقة جذابة، مع توفير جلسات خارجية جميلة، جعل تجربة تناول الطعام ممتعة للغاية ومناسبة للاسترخاء بعد التجول في المهرجان. وأضاف السعيدي أن فعاليات "ليالي مسقط" تمثل مزيجًا رائعًا من الطبيعة والفن والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها باتت وجهة رئيسية للزوار، في هذه الفترة من السنة، متمنيًا أن تتواصل الفعاليات سنويًا لتظل مصدر إلهام ووجهة سياحية جاذبة.

إبراز الإبداع

وأبرز المواطن حمد العيسائي دور فعاليات "ليالي مسقط" في دعم المواهب الوطنية، وأشاد بوجود منصات متعددة للفنانين والحرفيين العُمانيين لعرض أعمالهم. وقال: "ما لفت نظري في ليالي مسقط هو مدى اهتمام القائمين على المهرجان بإبراز الإبداع المحلي، رأيت فنانين عُمانيين يقدمون عروضًا رائعة، بالإضافة إلى معارض للحرف اليدوية التي تعكس التراث المحلي". وأشار العيسائي إلى أن هذا النوع من الدعم يُعزِّز من مكانة الفن والتراث المحلي في عيون الزوار؛ سواء كانوا من داخل السلطنة أو خارجها، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية.

وأشار العيسائي إلى أن الفضاء المخصص للعروض، كان مصممًا بطريقة تتيح للزوار الاستمتاع بكل تفاصيل الأداء، مع توفير مناطق مريحة للمشاهدة ومرافق تنظيمية عالية الجودة. واختتم حديثه بالقول: "إن مثل هذه الفعاليات تجعل الفن أقرب إلى الناس، وتخلق أجواءً مُبهجة تجذب الشباب والكبار على حد سواء".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: لیالی مسقط الع مانیة التی ت إلى أن

إقرأ أيضاً:

مديرية أمن طرابلس تواصل جهودها الأمنية لضبط الجريمة وتأمين الفعاليات بالعاصمة

كثفت مديرية أمن طرابلس من نشاطها الأمني خلال الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 يونيو، حيث نفذ مركز شرطة أبوسليم سلسلة من الإجراءات الأمنية شملت فتح 81 محضر جمع استدلالات، وضبط 91 متهمًا في قضايا جنائية مختلفة، من بينها جرائم سرقة ووقائع أخرى، في حين تم إحالة 100 قضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وأكّدت المديرية أن هذه الإجراءات تعكس التزام مراكز الشرطة المستمر بالتصدي للجريمة وفرض النظام العام، بما يحقق الأمن ويحفظ سلامة المواطنين والمجتمع.

وفي سياق متصل، واصلت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية الأمن، وبالتنسيق مع قوة المهام الخاصة والأمن الرياضي، تنفيذ مهامها لتأمين عدد من الفعاليات الرياضية البارزة ضمن خطة الترتيبات الأمنية للعام 2025.

وشملت هذه الفعاليات تأمين مباريات نصف نهائي الدوري الليبي لكرة السلة ونهائيات كأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات، التي أُقيمت في قاعتي 17 فبراير وطرابلس الكبرى، حيث اتُّخذت جميع التدابير الأمنية لضمان سير المنافسات في أجواء منظمة وآمنة.

كما وثّقت عدسة الإعلام الأمني جهود رجال الأمن في تأمين مباريات الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم لفئة الأواسط، إلى جانب تأمين طريق الشط الحيوي، ضمن خطة شاملة لتعزيز الاستقرار والحفاظ على النظام العام في العاصمة.

وأكدت المديرية استمرارها في العمل الميداني المكثف وفق الخطط المعتمدة، مشيدة بجهود العناصر الأمنية في أداء مهامهم الوطنية، ومجددة التزامها بحماية أمن ليبيا وسلامة شعبها.

الإدارة العامة للدعم المركزي تعزز الأمن في طرابلس ضمن الخطة الأمنية المشتركة

تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي جهودها المكثفة في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة طرابلس. وتعتمد الإدارة على توزيع الدوريات الأمنية بشكل منتظم، وتفعيل نقاط التمركز الاستراتيجية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع مختلف الوحدات التابعة لوزارة الداخلية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة، والحفاظ على النظام العام، بما يسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين في العاصمة.

وتأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن الداخلي، وضمان استقرار المجتمع في مختلف المناطق.

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 07:45

مقالات مشابهة

  • عضو بمجلس نينوى: غياب الرؤية السياسية أدى لإرباك بالملفات المصيرية
  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • ليالي دهراب تخطف الأنظار برشاقتها في أحدث ظهور لها.. فيديو
  • موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة.. خريطة الأنشطة الترفيهية ومرافق عالمية
  • عاجل | مواطنون: سماع صوت إنفجار قوي غربي الطفيلة .. تفاصيل
  • "رحلة إلى الحياة الأخرى".. برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ
  • رحلة إلى الحياة الأخرى | برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ .. صور
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي الفعاليات الشعبية والاجتماعية والدينية في محافظة إدلب
  • مديرية أمن طرابلس تواصل جهودها الأمنية لضبط الجريمة وتأمين الفعاليات بالعاصمة
  • عاجل | الأرصاد تحذر: ضباب كثيف يعيق الرؤية في عجلون