تراجعت  أسعار النفط  عند التسوية، محققة خسارة أسبوعية، مع ترقب المستثمرين للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وسط مخاوف من تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات.

أسواق النفط العالمية في حالة ترقب قبل قمة الجمعة بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، وسط آمال بأن تسفر المحادثات عن تهدئة التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الاوكرانيا

أسعار الخامات

هذا وتراجع خام برنت بنسبة 1.

59 % أو 1.06 سنتاً ليسجل 67 دولاراً للبرميل التسوية.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تنخفض 1.16 دولار أو 1.81% لتسجل 62.80 دولار للبرميل عند التسوية.

وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1%.

يأتي ذلك، بعد تحذير ترامب من "عواقب" إذا عرقلت روسيا إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، في وقت يرى فيه أن موسكو مستعدة لإنهاء الحرب، ما يترك أسواق الطاقة في حالة ترقب لأي تطورات قد تمس الإمدادات الروسية.

وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين.

بيانات اقتصادية داعمة من اليابان

تلقت الأسواق دفعة معنوية من بيانات النمو في اليابان، أحد أكبر مستوردي النفط عالمياً، حيث سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 1% على أساس سنوي خلال الربع الممتد من أبريل حتى يونيو، متجاوزاً التوقعات البالغة 0.4%. وعلى أساس فصلي، نما الناتج المحلي الإجمالي 0.3% مقابل توقعات بـ0.1% فقط، ما يعزز التوقعات بارتفاع الطلب على الطاقة.

طباعة شارك النفط اسعار النفط سعر النفط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط اسعار النفط سعر النفط

إقرأ أيضاً:

الأردن بيئة آمنة للاستثمار

صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات

يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.

لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.

وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.

إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.

وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.

إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عيار 21 يقلص مكاسبه.. الذهب يواصل تحقيق الأرباح بختام تعاملات اليوم الجمعة 12-12-2025
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب التوترات الجديدة بين واشنطن وكاراكاس
  • النفط يرتفع عند التسوية بعد قرار خفض الفائدة الأميركية
  • الأردن.. ترقب لآخر خفض على أسعار الفائدة في 2025
  • النفط يواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي
  • روسيا: التسوية السياسية في أوكرانيا «أولوية قصوى»
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية عقب خفض الفائدة الأمريكية
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • اسعار النفط تستقر مع ترقب المستثمرون أي تطورات في محادثات السلام الروسية–الأوكرانية
  • الأردن بيئة آمنة للاستثمار