لأول مرة.. نجاح عملية تغيير الصمام الأورطي لسيدة سبعينية بمستشفى شرم الشيخ
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
حققت فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء، خطوة جديدة في عالم جراحات القلب المتطورة لأول مرة في المحافظة.
وقال الدكتور أيمن رخا، رئيس فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء، إن فريق قسم القلب بمستشفى شرم الشيخ الدولي التي تعد أحد فروع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة، نجح في إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة "TAVI" لسيدة تبلغ من العمر 75 عامًا، كانت تعاني من ضيق شديد متكلس في الصمام الأورطي، وتضخم في عضلة القلب، إضافة إلى قصور في الشريان التاجي، وذلك بقيادة الخبير في أمراض القلب الدكتور ياسر صادق، ورئيس القسم الدكتور أحمد مصباح.
وأكد أنه عقب إجراء الفحوصات اللازمة للسيدة، تبين صعوبة إجراء عملية قلب مفتوح لها، لذا تقرر تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة، ودون تخدير كونها عملية بسيطة بدون جراحة.
وأوضح رئيس فرع الهيئة في تصريح اليوم، أنه جرى خلال العملية تركيب دعامة في أحد الشرايين التاجية التي كانت تعاني من ضيق، وذلك ضمن تغطية التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن المريضة في حالة صحية جيدة.
وأشار إلى أن عملية الـ "TAVI " تعد من أحدث تقنيات علاج ضيق الصمام الأورطي دون جراحة قلب مفتوح، لكونها تساعد المرضى خاصة كبار السن أو من لديهم مخاطر عالية على استعادة القدرة على التنفس والحركة بسرعة، وتقلل من فترة التعافي بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مستشفى شرم الشيخ عملية جراحية ناجحة الصمام الأورطی
إقرأ أيضاً:
عملية تجميل واحدة تغير نظرة جينيفر لوبيز لنفسها وتدفعها نحو إجراء سلسلة عمليات في عام 2026
بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بخطة أثارت قلق المقربين منها، بعدما كشفت مصادر أنها تفكر في الخضوع لسلسلة من عمليات التجميل عقب عملية سابقة رفعت معنوياتها بعد عام مليء بالانتقادات والمصاعب المهنية وانفصالها عن بن أفليك.
وظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري بالهند، حيث لفتت الأنظار بمظهر جديد أثار جدلاً بين الجمهور والخبراء حول إمكانية خضوعها لإجراءات إضافية ضمن ما وصفه البعض بأنه خطوة نحو “إعادة بناء شخصية” جديدة لنفسها.
كما أكد أحد المقربين أن العملية الأخيرة كانت نقطة تحول عاطفية في حياة النجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيّرت تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها".
لكن هذا التحسن أثار خوف العائلة والأصدقاء من أن يكون بداية لسلسلة تدخلات تجميلية متلاحقة ناتجة عن تراكم انعدام الثقة طوال الأشهر الماضية.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن لوبيز "سعيدة بالنتيجة" وتفكر بالفعل في تحسينات إضافية، وتشمل إجراءات قد تطال أجزاء مختلفة من جسدها.
وفي المقابل يبدي المقربون تخوفًا من أن تصبح ضحية للإفراط في عمليات التجميل الشائعة في عالم الفن.
وبحسب التسريبات، تنظر لوبيز لهذه التعديلات باعتبارها جزءًا من رحلة "تحسين الذات"، حيث تبحث في خيارات متعددة تشمل إجراءات شد الجلد وتقنيات كورية مبتكرة، إضافة إلى دراسة علاجات تعتمد على تجديد الخلايا الجذعية.
ويرتبط اهتمامها بالإجراءات الجديدة بروتين رياضي صارم، إلا أن المقرّبين يشيرون إلى أن المثالية التي تتمتع بها تجعلها شديدة الانتقاد لصورتها الذاتية: "هي في أفضل لياقتها وتبدو أصغر من عمرها بكثير، لكنها تلاحظ أدق التفاصيل"، وفقًا لمصدر مقرب.
ويُذكر أن بداية التحول بدت واضحة منذ سبتمبر الماضي حين نشرت صورًا داخل قصرها الفخم في هيدن هيلز بقيمة 18 مليون دولار، لكن ظهورها الأخير في الحفل بالهند وهي ترتدي كورسيه متلألئ أعاد تأكيد الشكوك حول خضوعها لعملية جديدة، وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة عمّا قد يحدث خلال الشهور المقبلة.
وتبدو لوبيز التي تعد من أكثر الشخصيات متابعة عالميًا، مصممة على بدء 2026 بتحول كامل، ما يمنحها حماسة شخصية كبيرة لكنه يضع المقربين منها في حالة تأهب دائم خشية تأثيرات محتملة على صحتها.