خبير اقتصادي:العراق يعاني من عجز مالي كبير بسبب تراجع الإيرادات غير النفطية والفشل الحكومي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 16 غشت 2025 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، عن تراجع الإيرادات غير النفطية في العراق خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغت 4.951 ترليون دينار، مقارنة بـ 7.118 ترليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي، بانخفاض قدره 2.167 ترليون دينار وبنسبة 43.
6%.وقال المرسومي في بيان: إن “هذا التراجع نتيجة انخفاض الإيرادات الناتجة عن الضرائب على الدخول والثروات والرسوم”، مشيراً إلى أن “الإيرادات غير النفطية المخططة في الموازنة الثلاثية بلغت 27 ترليون دينار، مما يعني وجود فجوة كبيرة بين الإيرادات المخططة والفعلية بحلول نهاية العام، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة العجز الفعلي في الموازنة العامة”.وأضاف الخبير الاقتصادي أن “البيانات أظهرت انخفاض مساهمة الإيرادات غير النفطية في الإيرادات العامة إلى 8% فقط، مقارنة بـ 11% في النصف الأول من عام 2024، وهي نسبة بعيدة عن الهدف الحكومي البالغ 20%”.يذكر أن هذا التراجع يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق في تنويع مصادر دخله وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية، مما يتطلب إجراءات عاجلة لتعزيز الإيرادات غير النفطية وتحقيق التوازن المالي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإیرادات غیر النفطیة ترلیون دینار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أهمية قرار “المركزي” بتخفيف قيود استخدام البطاقات الائتمانية خارج البلاد
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن مجموعة القرارات التي أصدرها البنك المركزي المصري والتي تتضمن تخفيف قيود استخدام البطاقات الائتمانية خارج البلاد، تؤكد توافر النقد الأجنبي بكميات كافية كما يؤكد تحسن الوضع المالي في السوق المحلية، كما أن القرار يعكس ثقة البنك المركزي في استقرار وتحسن وضع السيولة الدولارية في البلاد .
أوضح غراب، في تصريحات له اليوم، أن من بين هذه القرارات الهامة، إلغاء البند الخاص بمتابعة العملاء المسافرين لإثبات استخدام البطاقة الائتمانية أثناء التواجد خارج مصر، إضافة لرفع البنوك الحد الأقصى للمسافرين إلى 10 آلاف دولار، وخفض الهامش على أسعار صرف العملات الأجنبية لتصبح 3% على البطاقات الائتمانية، وخفض عمولة بطاقات الائتمان من 5% لـ3% في حالة الشراء من خارج مصر بالعملات الأجنبية، موضحا أن هذه القرارات تسهم في تسهيل سفر العملاء وتقليل تكاليف الشراء عند استخدام بطاقات الائتمان بالخارج، فعلى سبيل المثال من كان يشتري بـ 100 دولار مشتريات فكان يتم حسابه بالعمولة بـ 105 دولارات حاليا سيصبح 103 دولارات فقط .
وفرة النقد الأجنبي بكميات كبيرة
وأضاف غراب، أن هذه القرارات تؤكد توافر النقد الأجنبي بكميات كبيرة لدى المصارف الرسمية، كما تسهم في زيادة القدرة الشرائية للأفراد والشركات ويسهل لهم عمليات البيع والشراء وتحويل الأموال، كما يسهل التعاملات المالية بين الشركات وبعضها، كما يتوافق مع متطلبات أصحاب الشركات والأفراد، كما أنه يزيد القوة الشرائية للمواطنين، موضحا أن رفع الحد الأقصى لبطاقات الائتمان يهدف لتوفير احتياجات العملاء من النقد الأجنبي، وهذا يؤدي لتنشيط عجلة الإنتاج بالسوق المصري وتنشيط وتعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن هذه القرارات تؤكد نجاح الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي منذ مارس 2024 من إقرار سعر عادل ومرن للدولار ما ساهم في القضاء على السوق الموازي للعملة وزيادة الثقة في الاقتصاد المصري وزيادة تحويلات العاملين للخارج لتصل لنحو 33 مليار دولار في 11 شهرا وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 49 مليار دولار .
القرار رسالة طمأنة لعملاء البنوك
وأشار غراب، إلى أن القرار يمثل رسالة طمأنة لعملاء البنوك من الأفراد والشركات والمستثمرين بتوافر النقد الأجنبي خاصة مع تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في ظل زيادة تدفقات النقد الأجنبي وزيادة إيرادات مصر السياحية وإيرادات الصادرات ودخول استثمارات أجنبية مباشرة وغير مباشرة، مضيفا أن القرار ييسر على المسافرين بالخارج ويخفف الضغوط عنهم ويؤكد نجاح القطاع المصرفي في زيادة السيولة الدولارية وأنه يسير في الطريق الصحيح، ما يسهم في زيادة معدلات الشمول المالي وزيادة القدرة الشرائية وتدعيم النشاط الاقتصاد المصري .
توافر الدولار
تابع :"توافر الدولار بكميات كبيرة وكافية في المصارف الرسمية ساهم في رفع عدد من القيود على استخدامات البطاقات الائتمانية خارج مصر للمسافرين وللسياحة في الخارج، وذلك من أجل الاستفادة من العمولات المقررة على ذلك بدلا من تحجيم ذلك، خاصة أن القرار جاء بعد تراجع سعر صرف الدولار وارتفاع قيمة العملة المحلية ما حفز البنوك على تيسير استخدام البطاقات الائتمانية في المدفوعات بالعملة الاجنبية، ما يؤكد انتهاء أزمة الدولار" .