وزير الخارجية السويدية: دعمنا للدولة الأوكرانية سيتواصل
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قالت ماريا مالمر ستينرجارد، وزيرة الخارجية السويدية، دعم السويد العسكري والسياسي والمدني لأوكرانيا لا يزال ثابتاً.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الدعم الأوروبي للدولة الأوكرانية في معركتها ضد روسيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا.
وحذر ماكرون مما أسماه ميل روسيا إلى عدم الوفاء بالتزاماتها بشأن أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وشهدت ولاية ألاسكا الأمريكية خلال الساعات الماضية انعاقد القمة الأمريكية الروسية بين ترامب وبوتين في ألاسكا.
وتتصدر الأزمة الأوكرانية على رأس أولويات القمة الأمريكية الروسية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الحوافز التي قد يحتاج إليها بوتين تشمل مناقشة صفقات تجارية.
وشددت المصادر المُقربة من الاجتماع على أن هناك حاجة إلى تقديم حوافز لبوتين لتعزيز السلام في أوكرانيا.
وأصدر الكرملين الروسي، امس الجمعة، بياناً أكد فيه أن مشروعات التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة وقضايا الخلافات المتبادلة ستكون على جدول أعمال قمة ألاسكا.
وتابع الكرملين بيانه بالقول :"تسوية الأزمة الأوكرانية ستكون على رأس أولويات قمة بوتين وترامب".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن الحرب في أوكرانيا ينبغي أن تتوقف.
وأضاف قائلاً :"لا علاقات تجارية مع روسيا إلا إذا أوقفت الحرب".
وأردف بالقول :"روسيا تُريد التفاوض، أعتقد أننا سنحقق نتيجة ما في القمة مع بوتين".
وأكمل :"أعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا من أجل إنقاذ الأرواح".
وأكمل قائلاً :"بوتين يعتقد أن هجماته المستمرة على أوكرانيا تمنحه قوة في المحادثات لكن ذلك يضر به".
قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن الجيش الأوكراني سيُرسل تعزيزات لوقف التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
وأضاف :"روسيا تضحي بقواتها من أجل تحقيق مكاسب قبل قمة ألاسكا".
وتابع قائلاً :"قمة ألاسكا تفتح الطريق نحو السلام العادل وإلى مناقشة ثلاثية بين كييف وواشنطن وموسكو".
وأصدر البيت الأبيض، امس أول الخميس، بياناً أكد فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وأولويته هي الدبلوماسية.
وقال البيان إنه سيتم عقد مؤتمر صحفي بعد لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا.
وشدد البيان أن ترامب لديه الكثير من الأدوات التي يمكنه استخدامها إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا دعم أوكرانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا وسط مخاوف أوروبية من تسوية تُفرض على أوكرانيا
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قمة مرتقبة بولاية ألاسكا الأمريكية، يُتوقع أن تشكل محطة فارقة في مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظل مخاوف أوروبية من تجاوز كييف في أي تسوية سياسية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لبوتين إلى دولة غربية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، كما أنها أول لقاء مباشر بينه وبين ترامب منذ عودة الأخير إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري.
وسيجتمع الزعيمان عند الساعة 11:30 صباحًا في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" الجوية، التي لعبت دورًا محوريًا في مراقبة روسيا خلال حقبة الحرب الباردة.
BREAKING: Donald Trump lands in Alaska, all dressed and ready to negotiate with Vladimir Putin. pic.twitter.com/dnvBa6LI8S — PaulleyTicks (@PaulleyTicks) August 15, 2025
أكد الكرملين أن القمة ستشهد محادثات ثنائية مغلقة، ما أثار قلق العواصم الأوروبية من أن يحاول بوتين دفع ترامب نحو اتفاق أحادي يفرض شروطه على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يعقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عقب المحادثات.
قال ترامب، عشية القمة، إنه لن يكون "لقمة سائغة" لبوتين، مضيفًا: "سأعرف خلال الدقائق الأولى إن كان الاجتماع جيدًا أو سيئًا. إذا كان سيئًا سينتهي سريعًا، وإذا كان جيدًا فقد نصل إلى سلام قريب".
وأوضح أنه لن يوقع أي اتفاق نهائي بشأن أوكرانيا دون إشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة ثلاثية لاحقة.
في المقابل، رحّب بوتين بالجهود الأمريكية لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى إمكانية بحث اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية.
أما زيلينسكي، الذي لم يُدعَ إلى القمة، فوصفها بأنها "مكافأة" لبوتين، مؤكداً رفضه التنازل عن أي أراضٍ لصالح روسيا.
وعلى الصعيد الميداني، تواصل القوات الروسية تحقيق تقدم في جبهات عدة، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء سكان خمس بلدات في دونباس عقب اختراق روسي بعمق 10 كيلومترات، وهو أكبر تقدم من نوعه منذ أكثر من عام، وفق معهد دراسات الحرب الأمريكي.
رغم تعدد المبادرات الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك جولات تفاوضية في إسطنبول، فإن جميعها فشل في إحراز تقدم ملموس، باستثناء اتفاقات تبادل الأسرى، وكان أحدثها تبادل 84 أسيرًا من كل طرف بوساطة إماراتية.
ويحمل مكان انعقاد القمة رمزية خاصة، إذ تقع القاعدة العسكرية المضيفة بالقرب من مدينة أنكوريج، وكانت مركزًا حيويًا للعمليات الأمريكية ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية، ثم في مراقبة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.
غير أن اختيار ألاسكا كموقع للقمة أثار جدلاً بين سكانها؛ إذ يرى بعضهم أن استقبال "مجرم حرب" أمر غير مقبول، فيما يعتبر آخرون أن ترامب قد يكون "أفضل مفاوض للسلام العالمي".