مركز بحوث الصحراء ينجح في زراعة محاصيل علفية تتحمل الملوحة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
نجحت محطة بحوث جنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء، في زراعة محاصيل تتحمل الملوحة، لتوفير أعلاف تعتمد على المخلفات والنباتات الملحية.
وأعلن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن محطة بحوث جنوب سيناء نجحت في التغلب على التحديات المتعلقة بنقص الأعلاف، من خلال استراتيجية مبتكرة تعتمد على زراعة محاصيل علفية تتحمل الملوحة، إلى جانب الاستفادة من مخلفات التصنيع الزراعي، وذلك تنفيذًا لتكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتنمية الثروة الحيوانية في المناطق الصحراوية.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء في تصريح اليوم، أن هذا النجاح يأتي ضمن رؤية المركز لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، ويُعد نموذجًا يحتذى به في كيفية تحويل التحديات البيئية، مثل ندرة المياه وارتفاع ملوحة التربة، كما يعد فرص إنتاجية تخدم المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن جهود المحطة تركزت على محورين رئيسيين، إحداهما زراعة محاصيل علفية مقاومة للملوحة مثل "القطف، الدخن، والبانيكم"، التي يمكن زراعتها باستخدام المياه المالحة، والثاني تمثل في تطوير تقنيات لتصنيع أعلاف عالية القيمة الغذائية من المخلفات الزراعية، مثل مخلفات "نخيل البلح، والموالح، والزيتون".
على جانب أخر، قال الدكتور أحمد الحاوي، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، إن هذه التقنيات أسهمت في تقليل الاعتماد على الأعلاف التقليدية، وخفض تكاليف الإنتاج لمربي الثروة الحيوانية في المنطقة، كما ساهمت في حماية البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها.
وأضاف الدكتور حسن جودة، رئيس برنامج تصنيع الأعلاف من المخلفات، أن البرنامج لا يقتصر على التصنيع فقط، بل يشمل أيضًا تدريب المزارعين والمربين على كيفية الاستفادة من هذه المخلفات وتحويلها إلى أعلاف ذات جودة غذائية عالية، مما يعزز من قدراتهم الإنتاجية ويرفع من مستوى دخلهم.
وأكد رئيس برنامج تصنيع الأعلاف من المخلفات، أن مواجهة أزمة نقص الأعلاف ستؤدي إلى زيادة أعداد الحيوانات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية بجنوب سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مركز بحوث الصحراء الثروة الحيوانيه مرکز بحوث الصحراء زراعة محاصیل جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء وسفراء قبرص واليونان يهنئون مطران دير سانت كاترين بعيد استشهاد القديسة كاترينا
قدم اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وسفراء دول قبرص واليونان بمصر،، التهنئة للبابا سبميون، مطران دير سانت كاترين، ورهبان الدير، بمناسبة عيد استشهاد القديسة كاترينا، وبمناسبة توليه منصب مطران الدير، وذلك عقب انتهاء مراسم الصلوات والطقوس التي أقيمت داخل الدير اليوم الإثنين.
وأكد محافظ جنوب سيناء، أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة حريص على التواصل الدائم مع الدير، لتلبية كافة احتياجتهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بتوفير أجواء آمنة لرهبان الدير.
و رحب المحافظ بسفراء دول قبرص واليونان، الذين حرصوا على المشاركة في هذه الاحتفالية، التي جرت في أجواء من السكينة والفرحة بين الآلاف زوار الدير من مختلف جنسيات العالم، مشيرا إلى أن مدينة سانت كاترين تعد بقعة مقدسة على أرض سيناء التي تجلى الله بها لسيدنا موسى، وتحتوي على العديد من المقومات الدينية والروحانية، ومن أهمها دير سانت كاترين الذي يعد من أقدم الأديرة حول العالم.
وأشار إلى أن مشروع "التجلي الأعظم" الجاري تنفيذه بالمدينة يعد إضافة للسياحة الدينية والأثرية بها، كما يعد هدية الرئيس للعام حيث يتجلى خلاله الديانات السماوية الثلاثة لتضرب مثلا فريدا في التسامح والتعايش، لذا تتمتع المدينة بأجواء روحانية فريدة تجذب محبي السياحة الدينية حول العالم.
وأعرب مطران الدير، عن سعادته بحضور المحافظ، وسفراء دول قبرص واليونان هذه الاحتفالية
التي يشهدها آلاف الزائرين حول العالم كل عام.
وأهدى المحافظ رهبان الدير، كمية من المواد الغذائية، والبطاطين والألحفة.
كما أجرى المحافظ والسفراء، جولة داخل الدير ، واستمعوا إلى شرح وافي عن مكونات الدير، ومنها شجرة العليقة، والكنيسة الكبرى، ومتحف الكنوز الأثرية، وبئر موسى، وكنيسة الجماجم، وحديقة الدير، ومعصرة الدير.