محافظ أسوان ناعيًا شيخ المصالحات بالصعيد: نموذجًا مشرفًا لرجل الحكمة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
نعى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المغفور له السيد تقادم أحمد الليثى رجل المصالحات والإصلاح بين الناس، والذى وافته المنية أمس عن عمر يناهز الـ 95 عاماً حيث أفنى عمره بالسعى فى رئاسة لجان المصالحات ووأد الفتن بين العائلات والقبائل ومختلف الفئات ليس فقط على مستوى محافظة أسوان، ولكن بجميع محافظات الصعيد بالكامل.
ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال بأن الفقيد كان أحد رموز العمل الأهلى، ونموذجاً مشرفاً لرجل الحكمة والعطاء حيث بذل جهوداً مخلصة على مدار عقود فى إنهاء النزاعات والخلافات بين العائلات والقبائل، وساهم بدور بارز فى تعزيز روح المحبة والتسامح ليظل اسمه علامة مضيئة فى سجل رجال الخير والإصلاح .
وأشار إلى أن محافظة أسوان فقدت قامة كبيرة ورمزاً وطنياً مخلصاً له أيادى بيضاء فى ميادين الخير والعمل المجتمعى، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، توافد الالاف من أهالي قرية العوينية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان؛ لتشييع جثمان الشيخ تقادم الشريف، بمسقط رأسه، وهو رئيس لجنة المصالحات فى صعيد مصر.
وحرص محبيه من القرى المجاوره ومحافظات الصعيد بأكملها على حضور مراسم تشييع جنازة الشيخ تقادم الشريف، الذى كان رمز من رموز المصالحات التي تركت بصمة فى القلوب لايمكن محوها ابدًا.
كما أدى الآلاف من أهالى قرية العوينية والقرى المجاوره ومحافظات الصعيد بأكملها صلاة الجنازة على الشيخ تقادم الشريف شيخ لجنة المصالحات فى صعيد مصر بعد وصول جثمانه إلى مسقط رأسه.
وشيع جثمان الشيخ تقادم الشريف شيخ لجنة المصالحات فى صعيد مصر، اليوم السبت، إلى مثواه الأخير من داخل قرية العوينية بعد وصوله من القاهرة برفقة ذويه، حيث سيتم دفنه فى مسقط رأسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسوان نعي الصعيد الشيخ تقادم
إقرأ أيضاً:
الصفحة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمود إسماعيل الشريف
أحيت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله، الذي وُلد في السابع عشر من يونيو عام 1943م بقرية الهجارسة بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، ليكون أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي، بصوت عذب وأداء مؤثر ترك بصمته في قلوب المستمعين.
نشأ الشيخ محمود إسماعيل الشريف في أسرة محبة لكتاب الله، فأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، وتأثر في بداياته بكبار القراء مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، قبل أن ينفرد بمدرسته الصوتية الخاصة، التي تميزت بالخشوع والاتقان والدقة في أحكام التجويد.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1979، وساهم في نشر التلاوة في صلوات الجمعة والمناسبات الدينية الرسمية، كما سافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية لإحياء الليالي الرمضانية، ممثلًا لمصر والقرآن الكريم خير تمثيل.
وقد تولى الشيخ محمود إسماعيل الشريف رحمه الله مكانة متميزة بين القراء، وظل رمزًا من رموز التلاوة وركنًا من أركان مدرسة الأصوات القرآنية المصرية حتى وفاته في الخامس عشر من أغسطس عام 2018م، عن عمر يناهز 75 عامًا، حيث شيع جثمانه الآلاف من أهالي قريته.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد فضيلة الشيخ محمود إسماعيل الشريف بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه في خدمة كتابه الكريم، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وشفيعًا له يوم الدين.
رحم الله الشيخ محمود إسماعيل الشريف، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.