التنظير الداخلي: أداة حاسمة في تشخيص أمراض الأمعاء والمعدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
تشير الدكتور
أهمية التنظير الداخلية ناتيا تشيخويفا، أخصائية التنظير الداخلي، إلى أن فعالية وأهمية التنظير الداخلي تكمن في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة.
توضح الدكتورة تشيخويفا أن هناك عدة مظاهر قد تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان، منها:
الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح يمكن أن يكون علامة تحذير. فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبًا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء على مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية قد يكون علامة على مرض خطير. تغير تفضيلات الذوق: تجنب اللحوم والأسماك بشكل مفاجئ قد يشير إلى تغيرات مرضية. صعوبة في البلع: قد تشير إلى وجود ورم. التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك ووجود دم في البراز: هذه الأعراض قد تشير إلى سرطان القولون والمستقيم. عوامل تزيد من خطر الإصابةتشير الطبيبة إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون، منها:
الاستعداد الوراثي: يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي من خطر الإصابة. العادات السيئة: التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة: البيئة الكيميائية والتعرض الطويل للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. الإجهاد والتسمم المزمن وسوء التغذية: هذه العوامل تساهم في تطور المرض. التوصياتتوصي الدكتورة تشيخويفا بضرورة الخضوع للفحوصات الدورية وعدم انتظار ظهور الأعراض الأولى، حيث يزيد التشخيص المبكر من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض. كما تؤكد على أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب العادات السيئة للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي.
بالتالي، فإن التنظير الداخلي يعد أداة حاسمة في التشخيص المبكر لأمراض الأمعاء والمعدة، مما يزيد من فرص العلاج الناجح والشفاء التام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تشیر إلى
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية لتعزيز كفاءة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
بدأت اليوم حلقة العمل التدريبية الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لصحة المرأة والطفل والمركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني، بالتعاون مع شركة الدواء (Roche)، وتستمر حتى الخميس القادم.
وتأتي الحلقة ضمن الجهود الوطنية المتواصلة لتعزيز خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بحضور الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية، مديرة دائرة صحة المرأة والطفل بالمركز الوطني لصحة المرأة والطفل بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين والكادر الطبي بالمركز الوطني لصحة المرأة والطفل وبالمستشفى السلطاني.
ويشارك في الحلقة 43 من الكوادر الطبية والممرضات العاملات في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بمختلف محافظات سلطنة عُمان، وتهدف إلى بناء القدرات المهنية للمشاركات فيها، وتزويدهن بالمهارات اللازمة لإجراء الفحص الإكلينيكي للثدي بدقة وكفاءة، بما يساهم في رفع جودة خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مؤسسات الرعاية الصحية المختلفة، وتعزيز فرص الاكتشاف المبكر للحالات لتحسين نتائج العلاج وتقليل معدلات الوفيات. وستتضمن الحلقة محاضرات علمية وتدريبا نظريا، ويتبعه تدريب عملي في عيادات سرطان الثدي بالمركز الوطني للأورام.
وتأتي إقامة الحلقة التدريبية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق بناء القدرات الفنية للعاملين في القطاع الصحي، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وللحد من أعباء المرض على المستوى الوطني.