تزاحم على كورنيش الغردقة في اليوم العالمي للتصوير.. «اضحك الصورة تطلع حلوة»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يحتفل آلاف السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية باليوم العالمي للتصوير على شواطئ الغردقة السياح، اليوم السبت، تزامناً مع إحياء اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي في 19 من شهر أغسطس من كل عام، إذ توافد السياح على كورنيش فلفلة بشارع شيراتون السياحي بالغردقة لالتقاط الصور التذكارية على شاطىء البحر والاستمتاع بمناظر مدينة الغردقة الخلابة المعروفة بمدينة السحر والجمال.
وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إلى توافد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات على كورنيش فلفلة لالتقاط الصور التذكارية من أعلى هضبة فلفلة لشواطئ الغردقة الساحرة حيث بانوراما البحر والاستمتاع بأجواء ومناظر خلابة ورؤية مجري الملاحي المراكب اليخوت السياحية ومارينا الغردقة.
وأضاف أبو طالب فى تصريحات لـ«الوطن»: تسابق السياح في التقاط الصور التذكارية تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتصوير ونشرها على السوشيال ميديا مما يساهم في تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة الغردقة والمهشورة بمدينة السحر والجمال.
وأشار أبو طالب إلى توافد الآلاف من السياح الأجانب على مدينة الغردقة، حيث تستقبل فنادق الغردقة أكثر من 60 ألف سائح أجنبى أسبوعيا من مختلف الجنسيات الأجنبية من حوالي 15 جنسية أكثر الأجانب وصولا هي السياحة الألمانية تأتي في صدارة الأسواق السياحية ثم الايطالية و التشيكية والبولندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة كورنيش الغردقة الصور التذکاریة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
يحتفل العالم اليوم 31 مايو بـ الامتناع عن التدخين، من المهم معالجة فكرة خاطئة مستمرة وخطيرة مفادها أن التدخين قد يحمي بطريقة ما من مرض باركنسون(PD)، الحقيقة هي أن التدخين يساهم في تلف الدماغ على المدى الطويل، ويسرع من التنكس العصبي، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة.
يقول الدكتور لوهيث ريدي، استشاري أول في علاج الأورام بالإشعاع في مركز HCG للسرطان في بنغالور: "دعونا نوضح الأمور، صحيح أن النيكوتين يحفز إفراز الدوبامين، وهو عنصر أساسي للحركة والمزاج، وكلاهما يتأثر في مرض باركنسون، لكن هذه الزيادة في الدوبامين مؤقتة وتأتي بتكلفة باهظة".
ما هي التكلفة؟ سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية وسرطان الرئة، تنكس الدماغ إن مرض باركنسون هو بالفعل مرض يؤدي إلى انخفاض مستوى الدوبامين، وفي حين أن النيكوتين قد يرفع مستوياته مؤقتًا، فإن التدخين على المدى الطويل يعمل على تخريب الخلايا العصبية ذاتها التي يتظاهر النيكوتين بدعمها.
يضيف الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي في منظمة إنترناشونال إس أو إس (الهند)، توضيحًا لهذا الالتباس، "غالبًا ما يُساء فهم العلاقة بين التدخين ومرض باركنسون، فبينما أشارت بعض الدراسات القديمة إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون بين المدخنين، تكشف الأبحاث الحديثة أن أي تأثير وقائي أولي يكون قصير الأمد، فالضرر التراكمي الناتج عن التدخين، مثل...الإجهاد التأكسدي، الضرر الوعائي، والتهاب الأعصاب"في الواقع، يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التنكس التي تحدث في مرض باركنسون."
هذا لا يقتصر على المرضى وعائلاتهم فحسب، بل يُمثل أيضًا إنذارًا لأصحاب العمل وصانعي السياسات، يُحذر الدكتور فورا من أن مرض باركنسون آخذ في الارتفاع عالميًا، ومن المتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة به بحلول عام ٢٠٤٠. هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل أزمة إنتاجية في طور التكوين.
بالنسبة للسكان في سن العمل، صحة الدماغ ليست اختيارية. إعطاء الأولوية الإقلاع عن التدخين"إنها ليست مفيدة للرئتين والقلب فحسب، بل إنها ضرورية للمرونة الإدراكية."
إذن، ما الذي ينبغي للأشخاص فعله بدلًا من الانغماس في نشوة الدوبامين الوهمية؟ يتحدث الدكتور ريدي عن الطريق الطويل: "لا يوجد طريق مختصر لصحة الدماغ، ركّز على استراتيجيات فعّالة مثل النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي متوازن، ونوم هانئ، وإدارة التوتر، والامتناع تمامًا عن التدخين بأي شكل من الأشكال".
إن خرافة "حماية" التدخين من مرض باركنسون هي مجرد خرافة، فبينما يكشف العلم وهم فوائد النيكوتين، نواجه حقيقة مؤلمة: التدخين فتيل اشتعال بطيء لمجموعة من اضطرابات الدماغ والجسم.
المصدر: timesnownews.