الجزائر وإفريقيا الوسطى.. تطابق وثيق حول الملفات الإفريقية الكبرى
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، الاثنين ببانغي (إفريقيا الوسطى)، على التطابق الوثيق بين الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى حول الملفات الإفريقية الكبرى، مشيرا إلى أن البلدين اتفقا على التشاور حول كل هذه الملفات التي تكتسي أهمية بالغة للقارة الإفريقية.
وقال عطاف في تصريح للصحافة، عقب استقباله من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان-أرشانج تواديرا. في إطار زيارته الرسمية إلى هذا البلد بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.: “لقد سلمت إلى رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون”.
وأوضح وزير الدولة، أنه أجرى محادثات مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى تناولت عدة نقاط، أولها التقدير العميق. لاستعادة جمهورية إفريقيا الوسطى لاستقرارها وأمنها.
وأضاف أن “رئيس الجمهورية كلفني بتهنئة أخيه على هذا الإنجاز الذي يعتبر مهما ليس فقط لجمهورية إفريقيا الوسطى. أو للمنطقة، بل للقارة الإفريقية بأكملها”.
وتابع عطاف “نحن نقدر عاليا القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا والتي تعترف باستعادة الاستقرار في هذا البلد الشقيق. بما في ذلك رفع الحظر على الأسلحة وتجارة الألماس، بالإضافة إلى رئاسة جمهورية إفريقيا الوسطى. للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والدور الذي تلعبه في تحقيق الاستقرار والأمن في البلد الشقيق الغابون”.
رئيسا البلدين اتفقا على اتفقا فتح باب التشاور حول عدة الملفاتوأردف عطاف أن النقطة الثانية تتعلق بالملفات الإفريقية الكبرى التي تعتبر فريدة من نوعها وحساسة للغاية. والتي تتطلب تنسيقا بين جميع الدول الإفريقية، وخاصة بين جمهورية إفريقيا الوسطى والجزائر”.
وقال الوزير: “تناولنا جميع هذه الملفات ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى في تطابق وثيق وتوافق كامل مع أخيه الرئيس عبد المجيد تبون. حول حساسية هذه الملفات، وأعتقد أنه يمكن القول أنهما اتفقا على فتح باب التشاور حول جميع هذه الملفات. التي تكتسي أهمية بالغة للقارة الإفريقية”.
أما النقطة الثالثة، فتتعلق بالاستحقاقات الإفريقية القادمة، خاصة تجديد مفوضية الاتحاد الإفريقي. وهو تجديد نتطلع إليه نحن الجزائريون وأشقاؤنا في جمهورية إفريقيا الوسطى ليكون في الاتجاه الذي يمكننا من مواجهة التحديات. التي نواجهها كأفارقة”، وفقا لما صرح به عطاف.
وفي ختام تصريحه قال عطاف “نعرب عن أملنا الذي أعتقد أنه يتقاسمه رئيسينا أن تكون هذه المفوضية الجديدة. التي ستقود مصير الاتحاد الإفريقي في السنوات المقبلة في مستوى هذه التحديات. وأن تتمكن من الدفاع عن أولوياتنا وطموحاتنا وأهدافنا المشتركة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس جمهوریة إفریقیا الوسطى هذه الملفات
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية الإفريقية» في جيبوتي
شاركت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية في اجتماعات لجنة حقوق الملكية الفكرية التابعة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، التي انعقدت في العاصمة الجيبوتية جيبوتي خلال الفترة من 22 يوليو إلى 2 أغسطس 2025.
ومثّل ليبيا في هذه الاجتماعات كل من المستشار خميس محمد المبروك، مدير مكتب الشؤون القانونية بالوزارة، وسفير ليبيا لدى جيبوتي السيد عبد المنعم محمد يونس، إلى جانب وفود رسمية من مختلف الدول الإفريقية وممثلين عن منظمات إقليمية متخصصة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار استكمال الزخم التفاوضي الذي انطلق في اجتماعات سابقة، حيث ناقشت اللجنة الملاحق التفصيلية لبروتوكول حقوق الملكية الفكرية، بما يشمل العلامات التجارية، براءات الاختراع، المؤشرات الجغرافية، والمعارف التقليدية، وغيرها من عناصر حماية الإبداع والابتكار.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى وضع إطار قانوني موحد لحماية حقوق الملكية الفكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز من الابتكار المحلي ويثمّن الإبداع داخل القارة، ويسهم في بناء مستقبل تكون فيه الأفكار والابتكارات الإفريقية مملوكة للأفارقة.
كما جرى خلال الاجتماعات طرح مقترح إنشاء مكتب قاري للملكية الفكرية يتولى تنفيذ بنود البروتوكول، مع التأكيد على أهمية احترام الخصوصيات التشريعية لكل دولة عضو.
واختُتمت الاجتماعات بجلسة رسمية حضرها ممثلو الوفود المشاركة، حيث أُشيد بالجهود المبذولة نحو تطوير نظام قاري متكامل يعزز التنمية الاقتصادية والثقافية، وتم الاتفاق على توقيع الاتفاقية النهائية في العاصمة المصرية القاهرة، خلال شهر سبتمبر 2025.