الصحة: تقديم أكثر من 700 ألف خدمة طبية في شمال سيناء خلال عام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم أكثر من 719 ألف خدمة طبية متنوعة في محافظة شمال سيناء خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2024، في إطار التزام الوزارة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخدمات الطبية في محافظة شمال سيناء شملت تقديم 164 ألفًا و408 خدمات من خلال العيادات الخارجية بالمستشفيات، إلى جانب 3512 خدمة من العيادات المسائية بمستشفى العريش العام،مشيرًا إلى إطلاق 16 قافلة طبية قدمت 7099 خدمة في التخصصات المختلفة، لتلبية احتياجات المناطق الأكثر احتياجًا.
وأشار عبدالغفار إلى جهود الوزارة في تطوير المستشفيات ورفع كفاءتها، حيث شهد مستشفى العريش العام استحداث جهاز أشعة مقطعية وتشغيل جهاز المنظار الجراحي، بالإضافة إلى تركيب جهاز أشعة ديجيتال متنقل وتوفير جهاز خاص بالأورام القولونية ضمن قسم المعمل، كما تم إنشاء وحدة مايكروبايولوجي ، مع انضمام المعامل إلى منظومة مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وشمل التطوير رفع القدرة الاستيعابية لقسم الرعاية المركزة إلى 36 سريرًا، أما مستشفى الشيخ زويد المركزي، فشهدت رفع كفاءة العناية المركزة والحضانات لتصل إلى 12 سريرًا، إلى جانب تزويدها بجهاز C-ARM وأشعة مقطعية.
وأضاف عبدالغفار أن مستشفى نخل المركزي شهد تطويرًا ملحوظًا، حيث تم رفع كفاءة قسم الرعاية المركزة ليصل إلى 19 سريرًا، فضلًا عن تزويد المعمل بجهازين لتحليل كيمياء الدم، وتوفير جهاز أشعة مقطعية وجهاز Tele Medicine إلى جانب جهاز C-ARM، كما جرى تطوير مستشفى رفح المركزي ورفع كفاءتها لضمان تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
وأوضح الدكتور أحمد سمير، وكيل وزارة الصحة بمحافظة شمال سيناء، أن مراكز ووحدات الرعاية الأولية قدمت 496 ألف خدمة طبية، شملت 46 ألفًا و314 خدمة ضمن المبادرات الرئاسية، بالإضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة التي استفادت منها 55 ألفًا و990 سيدة، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير ورفع الكفاءة شملت وحدات صحية مثل وحدة أبو طويلة والشلاق وقرية الظهير والخروبة، مع استمرار العمل لتطوير باقي الوحدات الصحية.
وأشار سمير إلى أهمية التعليم الطبي المستمر، حيث شارك العاملون بالقطاع الصحي في 27 برنامجًا تدريبيًا شملت مجالات علمية وإدارية متنوعة بهدف رفع كفاءتهم،لافتًا أن المديرية قامت بالمرور على 145 منشأة طبية غير حكومية، وأسفرت الجولات التفتيشية عن إصدار 15 قرار غلق للمنشآت المخالفة للاشتراطات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء سيناء الصحة وزارة الصحة والسكان شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تقرير جهاز الاستثمار 2024
صدر تقرير جهاز الاستثمار لعام 2024، وهناك تقدم في عرض المعلومات لمن يتابع نشاط الصندوق.
سأركز في مقالي على صندوق الأجيال، الذي يعد ضمانة للأجيال بما يستثمره من أموال ويحقق من عوائد.
يذكر التقرير أن الاستثمار في صندوق الأجيال بلغ 7.5 مليار ريال عماني، وبمتوسط عائد بلغ 5.8% للسنوات الخمس الأخيرة، فالمحفظة تستثمر في 13 صندوقا استثماريا حول العالم.
هناك مجموعة من المخاطر والتحديات تواجهها الصناديق الاستثمارية منها مخاطر السوق؛ فتتأثر قيمتها بتقلبات السوق، حيث قد تنخفض قيمة الاستثمار بسبب التغيرات في أسعار الأصول أو الأوضاع الاقتصادية.
وتفرض الصناديق رسومًا مختلفة، مثل رسوم الإدارة ورسوم الدخول والخروج، التي قد تؤثر على العائد الإجمالي للمستثمر.
أما عن قلة التحكم؛ فالمستثمرون في صناديق الاستثمار لا يملكون سيطرة مباشرة على قرارات الاستثمار، حيث يتخذ مدير الصندوق القرارات نيابة عنهم. وهناك مشكلات تتصل بالسيولة؛ فبعض الصناديق غير قابلة للتحويل إلى نقد بسهولة إذا احتاج المستثمر الوصول إلى أمواله بسرعة. وقد تؤثر التغييرات التنظيمية والقانونية في بلد الصندوق وعائدات المستثمرين على أدائه.
أما عن مخاطر الائتمان؛ فإذا استثمر الصندوق في ديون، فقد يتعرض لمخاطر عدم سداد هذه الديون.
كما أن هناك مخاطر تتصل بالتشغيل والإدارة، فقد تحدث أخطاء في إدارة الصندوق أو مشكلات تتعلق بالسيولة، مما يؤثر على أداء الصندوق. أما الصناديق المغلقة، فيواجه المستثمرون مشكلة شراء الأسهم بعلاوة أو بيعها بخصم.
لقد زادت المخاطر المالية بسبب تقلب الأوضاع العالمية تقلبا كبيرا، ووسط صراعات كبرى بدأت تطل برأسها بقوة، فقد خسر الدولار 10% من قيمته منذ يناير 2025، مع عدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
لذا فاستثمار صندوق الأجيال في شراء الذهب، يعد وسيلة فعالة لتنويع محفظته الاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة. ويعد ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات ويقلل من المخاطر، فأداء الذهب يختلف عن أداء بقية الأصول، ويحافظ على قيمته في أوقات التضخم، ويميل للارتفاع مع ارتفاع الأسعار، فيحمي المستثمرين من فقدان القوة الشرائية في أوقات الأزمات والتقلبات الاقتصادية،
ويحافظ على قيمته على المدى الطويل. ويوفر سيولة فورية لسهولة بيعه. وهو الأفضل في نقل الثروات للأجيال كما يرى الاقتصاديون، ناهيك عن أنه يستخدم في العديد من الصناعات مما يزيد من الطلب عليه ودعم قيمته.
وأخيرا ؛ فالتقلبات التي نشهدها جعلت سعره يرتفع صعودا محققا عوائد مجزية.