«التنمية الأسرية» تطلق خدمة «الاستشارة الاجتماعية»
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الآنسي
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية خدمة الاستشارة الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم الأسر في المجالات الأسرية، والزوجية، والتربوية، والسلوكية، وتقدم هذه الخدمة من قبل مجموعة من المختصين المؤهلين لمساعدة الأسر على مواجهة التحديات المختلفة وتعزيز استقرارها.
وأشارت إلى أن الخدمة تتناول قضية الصمت الزواجي، التي تُعد من الظواهر الاجتماعية الشائعة، حيث يعاني بعض الأزواج من انعدام التواصل أو الحوار، ما يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية واستقرار الأسرة.
وأضافت المؤسسة أن الصمت الزواجي قد ينجم عن عدة أسباب، مثل انعدام الفهم المتبادل، والغضب، والتوتر الحياتي، والاكتئاب، أو قضايا الثقة، كما يمكن أن يؤدي هذا الصمت إلى زيادة التوتر والبعد العاطفي بين الزوجين، ما ينعكس على أفراد الأسرة، خاصة الأطفال.
وتقترح المؤسسة حلولاً للتغلب على هذه الظاهرة، تشمل تحديد الأسباب الجذرية للصمت، والتحدث بصراحة بين الزوجين، وممارسة الاستماع الفعّال، وبناء روتين يومي مشترك لتعزيز القرب والتواصل، كما تشجع على استخدام لغة إيجابية وبناءة في التعبير عن المشاعر، مع تأكيد أهمية البحث عن المساعدة المهنية عند الحاجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية
إقرأ أيضاً:
افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
افتتحت هيئة الرعاية الأسرية، «خدمة الرعاية اللاحقة»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج «بيوت منتصف الطريق» والتي تُمثِّل إحدى المراحل الأساسية من نموذج الرعاية المتكاملة الذي أطلقته الهيئة، وتُعَدُّ إضافةً نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية.
تهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في «بيوت منتصف الطريق» أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية في «بيوت منتصف الطريق»، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس، والدعم الأُسري.
تُقدَّم هذه الخدمة للأفراد الذين أنهوا مرحلة إزالة السمّية ولديهم رغبة في التعافي من مرض الإدمان، وتشمل أيضاً الحالات التي تجاوزت السن القانوني ولا تعاني اضطرابات نفسية حادة وتتمتَّع بالقدرة على العناية الذاتية، مما يسهم في تعزيز التزامهم بالبرامج العلاجية وتضمُّ الخدمة برامج علاجية متنوِّعة تُطبَّق بناءً على تقييم دقيق لكلِّ حالة وتشمل جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي والجلسات الأُسرية ومجموعات الوقاية من الانتكاسة ومجموعات الدعم للمستفيدين وأُسرهم، إضافة إلى الفحوصات الدورية، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية المستدامة.
وتُقدَّم الخدمة حالياً بكامل طاقتها التشغيلية، عبر فرقٍ علاجية متخصِّصة ومتكاملة تراعي الخصوصية وتوفِّر بيئة علاجية آمنة وداعمة وفق أعلى المعايير المعتمَدة في الرعاية النفسية والسلوكية، مما يضمن تقديم تجربة علاجية فعّالة وذات أثر مستدام في دعم رحلة التعافي.
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يأتي إطلاق خدمة الرعاية اللاحقة في بيوت منتصف الطريق امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متماسك وآمن، من خلال تمكين الأفراد وتعزيز استقرارهم الأُسري والاجتماعي وتنسجم هذه الخطوة الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي مع رؤية هيئة الرعاية الأسرية في تطوير منظومة علاجية شمولية تضمن استمرارية التعافي وتمنح المستفيدين فرصاً حقيقية للعودة التدريجية إلى الحياة المجتمعية كأفراد منتجين وفاعلين».
وقال راشد سعيد الظاهري، رئيس قسم «بيوت منتصف الطريق»، في هيئة الرعاية الأسرية: «ندرك أنَّ رحلة التعافي لا تنتهي بمرحلة العلاج وإعادة التأهيل المبدئية في المنشآت الصحية، بل هي رحلة مستمرة تتطلَّب دعماً منهجياً مرناً يعزِّز التوازن النفسي والاجتماعي ويكرِّس بيئة داعمة للرفاه النفسي والاستقلالية وتُعَدُّ هذه الخدمة تجسيداً واضحاً لالتزامنا بتقديم خدمات نفسية واجتماعية رائدة، قائمة على أُسس علمية، وموجَّهة نحو تحقيق أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد وأُسرهم».