فدوى هيرات تكشف عن مفاجآت من قلب الموسم الخامس لـ "أحسن باتيسيي"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تضرب القناة الثانية موعدا لعشاق فن صناعة الحلويات مع الموسم الخامس من برنامج « أحسن باتيسيي » اليوم الثلاثاء، حيث من المرتقب الإفراج عن البرايم الأول، الذي سيشهد مشاركة 10 متنافسين على غرار الأعوام الماضية التي شهدت نجاحا واسعا.
وتتولى الإعلامية فدوى هيرات، تقديم الموسم الخامس من برنامج « أحسن باتيسيي »، بعد تألقها في تنشيط المواسم السابقة، والتي كشفت في تصريح لـ »اليوم24 » عن مدى تعلقها بالبرنامج، وكيف تستطيع أن تطل على جمهوره كل موسم بروح مغايرة عن التي سبقته.
وأكدت فدوى في تصريحها أن البرنامج يشهد تغييرات عديدة بين موسم وآخر لعدم الوقوع في التكرار أو الملل، مشيرة إلى أن دورها لا يقتصر فقط على التقديم والتنشيط، وإنما من أجل الاقتراب من المتبارين وإيصال صورهم الإنسانية للمشاهد، وخلق جو مريح لا يخلو من الضحك وروح النكتة، ما اعتبرته تحديا بالنسبة لها.
وأعلنت المتحدثة عن أسماء لجنة تحكيم البرنامج لهذا العام التي تتكون من الشاف عبد الإله النيري، بطل إفريقيا والمغرب في مجال صنع الحلويات، والشاف آمال بنحيدة، صانعة محتوى في مجال صنع الحلويات، شغوفة بإعادة تحضير الوصفات بطريقتها الخاصة وإبداع مقادير وإدخال الجديد على الوصفات التقليدية الأصيلة، وإعادتها بمقادير وطرق متجددة.
وكشفت المتحدثة عن معيار آخر ينضاف إلى معايير التحكيم، هو « وصفة في متناول الجميع »، تُمكن الجميع من صناعة حلوى معينة دون الحاجة إلى مقادير باهظة الثمن أو ليست في متناول الجميع.
وعن اكتسابها مهارة صنع الحلويات بعد مرور 5 سنوات على التقائها بذوي الاختصاص، عبرت هيرات عن مدى صعوبة الأمر، وأنها لم تتمكن من اكتساب هذا الفن، لأن « لا باتيسيي » هو عالم كبير وفريد من نوعه، ولا يمكن لأي أحد أن يتقنه إن لم يكن يكتسبه كملكة منذ الصغر.
وأضافت الإعلامية أن هذه النسحة تتميز عن سابقاتها باستقبال نجوم مشاهير من عالم الفن والفكاهة وغيرهما، خلال التحدي الأول من البرنامج، أو ما يطلق عليه ”وصفة بروح جديدة”، إذ إضافة إلى تذوق المشاهير لأطباق هذا التحدي، فإنهم يساهمون في مد المشاركين بالطاقة الإيجابية وفي محاربة الضغط والتوتر الذي يعيشونه، مشيرة إلى الأجواء المرحة والجميلة التي تطبع هذه الفقرة.
ومن أبرز الفنانين الذين استقبلهم البرنامج، خلال هذا التحدي الأول، ذكرت فدوى هيرات كلا من: الفنانة هند السعديدي، والكوميدي صويلح، وعضو مجموعة فايف ستار، يوسف لوزيني، والفنانة سكينة درابيل وآخرين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القناة الثانية
إقرأ أيضاً:
الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع
قالت مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية، الخميس، إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان / أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".
وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".
وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.
وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.