كوريا الشمالية تُكشر عن أنيابها بتجربة صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أنها اختبرت صاروخاً جديداً مُتوسط المدى من طراز "الفرط صوتي"، وذلك في إطار سعي البلد الأسيوي لتعزيز ترسانته العسكرية.
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
.خبير قانوني يُجيب
وبحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية فإن الصاروخ الكوري الجديد قادر على الوصول إلى أهدافٍ بعيدة في المُحيط الهادئ.
ويأتي ذلك في إطار تعهد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون بتوسيع ترسانة صواريخه القادرة على حمل رؤوس نووية لمُواجهة الدول المُنافسة.
وجاء إعلان كوريا الشمالية بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عن مُلاحظتها لصاروخٍ انطلق لمسافة 1100 كيلومتر، وانتهى مسار الصاروخ في الحدود المائية بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وأكدت الوكالة الأمريكية على أن كوريا الشمالية استعرضت عدداً من أنظمة التسليح القادرة على استهداف جيرانها والولايات المُتحدة على مدار العام الماضي.
وبرز في التجارب العسكرية العام الماضي تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات، ويأتي ذلك في وسط مخاوف من تعاظم قدرات كوريا الشمالية العسكرية عبر تناقل التكنولوجيا مع الحليفة روسيا.
وذكر التقرير نقلاً عن مصار أمريكية وأوكرانية ومن كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت ما يزيد عن 10 آلاف مُقاتل إلى روسيا بالإضافة إلى توريد أنظمة أسلحة تقليدية لدعم موسكو في الحرب على أوكرانيا.
وتتنامى المخاوف لدى أمريكا وحلفائها بشأن حصول كوريا الشمالية على تكنولوجيا تسليحية مُتقدمة من روسيا في المُقبل، وهو الأمر الذي سيُحسن قدرة التهديد لدى بيونج يانج.
وتعد كوريا الشمالية من أكثر الدول إثارة للجدل على الساحة الدولية بسبب تركيزها الكبير على تعزيز قدراتها العسكرية. تمتلك بيونغ يانغ برنامجًا نوويًا متطورًا يُعتبر من بين التحديات الأمنية الرئيسية في العالم.
وقد أجرت تجارب نووية وصاروخية متعددة، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بأكملها.
وتستثمر كوريا الشمالية بشكل كبير في تطوير أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقد أظهرت قدراتها من خلال إطلاق صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف بعيدة مثل الولايات المتحدة.
وتبرر الحكومة الكورية الشمالية هذه الجهود بأنها ضرورية للدفاع عن سيادتها في مواجهة "التهديدات الخارجية"، خاصة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الفرط صوتي كيم جونج أون كوريا الجنوبية شبه الجزيرة الكورية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.
ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.
ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.
الناخبين في كوريا الشماليةوبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.
ثلاثة مرشحين، وانقسام واضحولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:
1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.
2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.
3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.
وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».
اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد
كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام