وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أن هذه المناسبة ذكرى طيبة لرمز من رموز الإخلاص والإنسانية، حيث قدم الإمام رصيدًا يعكس قيمة هذه الشخصية ومكانتها.

وقال الأمين العام، إننا إذ نتوجه بالتهنئة لفضيلته فإننا نهنئ أنفسنا به قبل كل شيء، فذكرى مولده هو بمثابة طاقة حب وود وسلام لكل من يعرفون الإمام ويدركون مسيرته العلمية والعملية فقد أبلى فضيلته بلاءً حسنًا يعرفه القاصي والداني، كما أن جهوده محليًا وعالميًا واضحة وضوح الشمس، فهو من أسهم بدعم أواصر المحبة والسلام بين الشعوب جميعًا من خلال جولاته ومبادراته الطيبة.

ودعا الأمين العام المولى -عزًَ وجلّ- أن يبارك في عمر فضيلته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يعينه على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محمد الجندي شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده المزيد

إقرأ أيضاً:

أبوالغيط يشهد إطلاق كتابه "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد

أقام البيت العربي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية الليلة حفل إطلاق النسخة الإسبانية من كتاب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "شاهد على الحرب والسلام" بحضور نخبة من السفراء والمثقفين والإعلاميين الإسبان والعرب، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية الإسبانية ومراكز أبحاث مختصة بالشئون العربية والدولية، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري الدولي بشأن القضية الفلسطينية وسُبل تفعيل حل الدولتين.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة -في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين- إن أبوالغيط تناول في حديثه خلال الحفل طرفا من تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي الذي كان شاهدا عليه، كما شدد على التبعات الخطيرة لممارسات دولة الاحتلال الوحشية في غزة، وأكد أن المجتمع الاسرائيلي كشف عن عدوانية بلا حدود تجاه الفلسطينيين، وأن الحرب على غزة تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط بأكملها.

وأوضح المتحدث أن كتاب "شاهد على الحرب والسلام" من المؤلفات البارزة يستعرض خلاله الأمين العام لجامعة الدول العربية تجاربه ومشاهداته المباشرة للعديد من الأحداث المفصلية في تاريخ المنطقة العربية والعالم، خاصة ابان حرب أكتوبر 1973، وكذا في جولات مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل وذلك من خلال عمل أبوالغيط في عدد من المواقع الدبلوماسية والسياسية المهمة، لا سيما عمله عن قرب مع مستشار الأمن القومي المصري في وقت حرب أكتوبر السيد حافظ إسماعيل.

وفي كلمته خلال حفل الإطلاق، أشاد أبوالغيط بدور "البيت العربي" في تعزيز التبادل الثقافي والفكري بين العالمين العربي والإسباني، مؤكداً عمق الروابط التاريخية بين الثقافتين، مشيراً إلى إسهام ترجمة الكتاب باللغة الإسبانية في بناء جسور التواصل الحضاري وتعزيز الحوار البناء بين مختلف الثقافات، كما أعرب عن تقديره الكبير للخطوة التي أقدمت عليها إسبانيا -ضمن دول أوروبية أخرى- بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفا السياسة الإسبانية "بالشجاعة والالتزام بالمبادئ".

واستعرض الأمين العام -في كلمته- أبرز المحطات والتحديات التي واجهتها الدبلوماسية المصرية خلال الفترتين المذكورتين في الكتابين، بما في ذلك العلاقات مع القوى الكبرى والموقف من القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة العربية.

جدير بالذكر أن هذا الكتاب سبقت ترجمته لعدد من اللغات الأجنبية، وهو يأتي مكملاً لمؤلف سابق للسيد أبو الغيط بعنوان "شهادتي.. السياسة الخارجية المصرية من 2004 - 2011"، والذي أُطلق باللغة الإسبانية في سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
  • شيخ الأزهر: على حكماء لبنان لمّ الشمل وتعزيز السلم الداخلي
  • مندور: شيخ الأزهر يحظى بمكانة عالمية بارزة لدوره في خدمة التسامح والسلام العالمي
  • "مندور": شيخ الأزهر يحظى بمكانة عالمية بارزة لدوره في خدمة التسامح والسلام العالمي
  • الإمام الأكبر يؤكد دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • شيخ الأزهر بقمة الإعلام العربي: استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات الحقيقة
  • شيخ الأزهر من دبي: الإعلام العربي مسؤول عن كشف جرائم الاحتلال ومواجهة الإسلاموفوبيا
  • أبوالغيط يشهد إطلاق كتابه "شاهد على الحرب والسلام" باللغة الإسبانية في مدريد
  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
  • الأمين العام لجمعية المصارف: مرحلة جديدة في الأفق