صرح السيناريست وائل حمدي عن تجربة غير مسبوقة بالنسبة له أثناء العمل على فيلمه الجديد 6 أيام.

 حيث قال  السيناريست وائل حمدي : "هذه هي المرة الأولى التي أكتب وأدخل مرحلة التنفيذ بهذا القدر من السرعة، وهذا يرجع لأن جميع من شارك في هذه التجربة، من المنتج والمخرج والأبطال، كانوا في غاية الحماس والتفاني، كان لديهم إيمان عميق بقيمة العمل ورغبة حقيقية في تقديمه بجودة فنية عالية، مما جعل التجربة مميزة واستثنائية".


تدور أحداث فيلم 6 أيام حول قصة يوسف وعالية، اللذين فرّقتهما ظروف قهرية خلال المرحلة الثانوية، ليعودا ويلتقيا صدفة بعد سنوات من الفراق. كلاهما سلك طريقاً مختلفاً في حياته، لكن لقاءهما يثير تساؤلات قديمة ومشاعر دفينة: هل يمكن أن يستمر الحب رغم تغير الزمن؟ أم أن نضجنا وتغيرنا يغيران حتى مشاعرنا؟


يقدم الفيلم تجربة درامية رومانسية عميقة تتناول الحب والصداقة والحياة، محاولاً الإجابة على سؤال رئيسي: هل تتغير المشاعر مع تغيرنا عبر السنين؟

حمادة هلال وخالد الصاوي فى كواليس تصوير مسلسل «المداح 5»"الهنا اللي أنا فيه" يقترب من 88 مليون جنيه في ثاني أسابيع عرضه بالسعوديةعرض ثلاث حلقات من مسلسل سراب اليوم


يُعد وائل حمدي من أبرز كتاب السيناريو في مصر والعالم العربي، حيث يمتلك خبرة تمتد لأكثر من عقدين، كتب خلالها وشارك في كتابة أكثر من عشرين عملاً سينمائياً وتلفزيونياً. بدأ مسيرته المهنية عبر المشاركة في ورشة كتابة عالم سمسم (النسخة المصرية من البرنامج الأميركي شارع سمسم)، وتولى رئاستها منذ عام 2006. بعد ذلك، برز في كتابة عدد من أنجح مسلسلات السيت كوم مثل تامر وشوقية والعيادة والباب في الباب.


في الدراما التلفزيونية، كان لحمدي بصمة مميزة في أعمال شهيرة مثل رأس الغول بطولة محمود عبد العزيز، وسقوط حر بطولة نيللي كريم، والطوفان للمخرج خيري بشارة. كما شارك في كتابة مسلسل موجة حارة المقتبس عن قصة أسامة أنور عكاشة، والذي حظي بنجاح كبير.


أما في السينما، فقد تألق في التنقل بين الأنواع المختلفة. قدم الدراما النفسية في فيلم ميكانو، والرومانسية في فيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة الذي يُعد من أنجح الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية، وحصد عنه جائزة أفضل سيناريو من المهرجان القومي للسينما.


أحدث أعماله تشمل فيلم أنف وثلاث عيون الذي عُرض عالمياً لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2023 وفاز بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للسينما العربية. كما شارك في تأليف المسلسل الكوميدي بابا جه الذي عُرض في رمضان 2024، ومسلسل مفترق طرق الذي حقق نجاحاً كبيراً على منصة شاهد في نفس العام. بالإضافة إلى فيلمه القصير إن شاء الله الدنيا تتهد الذي عرض في مهرجانات دولية عديدة مثل بالم سبرينغ وكليفلاند وناشفيل.


يأتي فيلم 6 أيام، الذي سيبدأ عرضه في جميع دور السينما المصرية يوم 15 يناير، ويتبعه عرضه في الوطن العربي يوم 16 يناير، في مقدمة الأعمال المنتظرة لوائل حمدي، بالإضافة إلى فيلم هيبتا : المناظرة الأخيرة الذي عمل عليه كمستشار فني لكتابة السيناريو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 6 أيام وائل حمدي المزيد وائل حمدی

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في أول مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الجلسة الختامية للمؤتمر البحثي الأول الذي عقده صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالقاهرة، بالتعاون مع كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية، تحت عنوان «توجيه سياسات الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير» بحضور السيد/ نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، والسيد/ جهاز أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالصندوق، ونخبة من المتخصصين والأكاديميين الدوليين ومحافظي البنوك المركزية،

كما شارك في المؤتمر السيد/ فرانسوا بورغينيون، الرئيس الفخري، كلية باريس للاقتصاد، ووالسيد/ باري آيشنغرين، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا، والسيد/ مارتن جالستيان، محافظ البنك المركزي لأرمينيا، والسيد/ يوسف بطرس غالي، عضو المجلس المتخصص للتنمية الاقتصادية، كما شارك في المؤتمر الدكتور محمود محي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، ونخبة من المتخصصين ومسئولي مؤسسات التمويل الدولية والأكاديميين.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات الاقتصاد المصري والنموذج الاقتصادي الجديد الذي تسعى الحكومة إلى انتهاجه وسط التطورات الاقتصادية إقليميًا وعالميًا. وتحدثت عن التقارير الدورية التي تصدر عن صندوق النقد الدولي، والتي تؤكد على أهمية تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي في مصر، والتنسيق الفعال بين السياستين المالية والنقدية، وانعكاس تلك السياسات على المجتمع والمستثمرين، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات الخاصة، موضحة أن هذا النهج الذي اتبعته مصر منذ سنوات حقق تحولات حقيقية في الاقتصاد المصري.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة منذ مارس 2024، تسعى إلى تحقيق تغيير نوعي في النموذج الاقتصادي حتى لا يتكرر التعرض للصدمات الداخلية والخارجية التي كانت تحدث في السابق، وتؤثر سلبًا على برامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أن الدولة تتبع سياسات مالية ونقدية أكثر تناغمًا وتنسيق مستمر بين وزراء المجموعة الاقتصادية، وإدراك من المواطن بأهمية الإصلاح، مما يعزز قدرة الاقتصاد على التكيف مع المتغيرات، ويسهم في زيادة التنافسية، وجذب المزيد من الاستثمارات.

كما تطرقت إلى استمرار الحكومة في تقليص حجم الاستثمارات العامة من أجل إفساح المجال للقطاع الخاص، مضيفة أنه نتيجة لذلك، عند تحليل هيكل النمو الاقتصادي اليوم، نلاحظ أن قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية أبرز القطاعات المساهمة في هذا النمو، إلى جانب أن الصادرات المصرية بدأت تشهد انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لتطبيق نظام سعر صرف مرن.

وتابعت: «من أجل الخروج من الحلقة المفرغة التي عانى منها الاقتصاد المصري في الفترات الماضية، تعمل الدولة على اتباع سياسات مالية ونقدية متسقة، وخلق نموذج اقتصادي جديد، يُعزز استقرار الاقتصاد الكلي، ويتبع إصلاحات هيكلية شاملة ومستمرة، تؤدي بدورها إلى تحقيق التنمية الشاملة والنمو المستدام، وهو ما ينعكس على زيادة الموارد، ويحفز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ويدعم المرونة، والتنافسية».

وفي هذا السياق، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، أن الشهر المقبل سيشهد الإعلان عن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تؤسس لهذا النموذج الاقتصادي الجديد، الذي يُدعم تحول الاقتصاد المصري من القطاعات غير القابلة للتداول، إلى القطاعات القابلة للتداول والتصدير، ويدعم النمو والتشغيل، ارتكازًا على سياسات كلية شاملة وفعالة، وإجراءات محفزة للاستثمار الأجنبي المباشر، واستراتيجيات واضحة لتوطين الصناعة وتشجيع المنتج المحلي ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، استنادًا إلى المميزات النسبية في الاقتصاد المصري والتطور الكبير في البنية التحتية واللوجستية على مدار السنوات العشر الماضية.

وذكرت أن تلك السردية تُسهم في المواءمة بين رؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة المصرية في ظل ما طرأ من متغيرات محلية وإقليمية ودولية، لافتة إلى أن التوسع في مشروعات البنية التحتية كان ضروريًا في الفترة الماضية، من أجل بناء شبكة شاملة من البنية التحتية مثل الموانئ وشبكات الكهرباء والطرق، مما سهل جذب استثمارات القطاع الخاص، ومع ذلك، على المدى الطويل، فإنه يجب الاستفادة من تلك القطاعات لجذب الاستثمارات التي تخلق فرص العمل وتُعزز الإنتاجية.

ونوهت بأنه رغم أن الاقتصاد العالمي يمر بتحديات صعبة، من تباطؤ في النمو إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، إلا أن مصر ترى في هذا التحول فرصة واعدة لتعزيز مكانتها في سلاسل القيمة العالمية، فرغم التحديات العالمية إلا أنها يمكن أن تفتح الباب أمام فرص استثمارية وصناعية ضخمة، تُسهم في خلق الوظائف وتعزيز الإنتاج المحلي.

وأضافت «المشاط»، أنه في إطار اضطلاع الوزارة بتعزيز العلاقات الاقتصادية مؤسسات التمويل الدولية، فقد مكن ذلك القطاع الخاص من الحصول على تمويلات ميسرة للقطاع الخاص، ساعدت في تقليل تكلفة التمويل وتقليل المخاطر خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدةً أن القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة بقيمة 15 مليار دولار، منها 4.2 مليارات دولار في عام 2024، على الرغم من الظروف الجيوسياسية الصعبة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المشاط تُشارك في أول مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية
  • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
  • سلطنة عُمان تُشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان
  • أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
  • برلماني: المراجعة الخامسة لصندوق النقد تؤكد جدية الحكومة.. والتنفيذ التحدي الأكبر
  • طليقة وائل كفوري تحتفل بطقس المناولة الأولى لابنتها
  • بهذا الموعد.. وائل كفوري يحيي حفلا غنائيا في دبي
  • أسترالي يدخل السجن مرتين بسبب خطأ في كتابة اسمه!
  • يوسف حمدي: جماهير الزمالك تشعر بالظلم بسبب ما يحدث
  • مسلسلين وفيلمين.. تعرف على أحدث أعمال أحمد حاتم