في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة حمدي غيث
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 7 يناير، ذكرى ميلاد الفنان القدير حمدي غيث، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1924، ورحل عن عالمنا في 7 مارس عام 2006، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والمختلفة في السينما والدراما والمسرح، ويعرض لكم الفجر الفني خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة حمدي غيث.
وُلد حمدي غيث 7 يناير عام 1924 بقرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، وأتم تعلميه الثانوي حتى التحق بكلية الحقوق ثم معهد التمثيل، قبل أن يسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس لدراسة المسرح، هو أخوه الأصغر هو الممثل الراحل عبد الله غيث الذي توفي عام 1993، حصل على شهادة تقدير في عيد الفن عام 1978 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وحاصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون في لجنة الثقافة الجماهيرية والمسرح.
مشوار حمدي غيث الفني
التحق بكلية الحقوق، ثم معهد التمثيل وكان الأول على زملائه، ترك كلية الحقوق حينما جائته منحة لباريس لتكملة دراسته المسرحية، كانت بدايته الفنية عام 1954 مع أول الأفلام التي شارك فيها وهو فيلم "صراع في الوادي" الذي توالت بعده الأفلام لتصل لنحو 19 فيلمًا سينمائيًا، عمل أستاذًا في أكاديمية الفنون، وتولى منصب نقيب الممثلين لأكثر من دوره، كما عمل أيضًا بالإخراج المسرحي حيث أخرج عددًا المسرحيات منها "مأساة جميلة" و"أرض النفاق".
أبرز أعماله الدرامية
وشارك حمدي غيث في العديد من الاعمال الدرامية، ومن أبرزها:" الشهد والدموع، المال والبنون، زيزينيا، السيرة الهلالية، الفرسان، ذئاب الجبل، وغيرهما.
أبرز أعماله السينمائية
كما شارك في الكثير من الأعمال السينمائية، ومن أبرزها: بنت الليل، صراع العشاق، الحكم أخر الجلسة، إسماعيلية رايح جاى، الناصر صلاح الدين، التوت والنبوت، ارض الخوف، حارة البرجوان، وغيرها من الاعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد حمدي غيث حمدي غيث حمدی غیث
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: مجلس الشيوخ يشهد مراحل تاريخية هامة تعكس إرادة الشعب
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، على عراقة العمل النيابي في مصر، حيث تناولت في حديثها خلال برنامجها الخاص تفاصيل تاريخية هامة عن مقر مجلس الشيوخ، الذي أسسه الخديوي إسماعيل عام 1866.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور، أنّها كانت تتأمل الجدران المحيطة بها وتفكر في القرارات المهمة التي اتُخذت في هذا المكان التاريخي، موضحة أن هذا المكان كان شاهداً على العديد من المواقف الوطنية الهامة في تاريخ مصر.
وتابعت، أن العمل النيابي في مصر له جذور عميقة، وأن من بين القاعات التي يضمها المبنى كانت تُتخذ القرارات التي تعبر عن إرادة الشعب، موضحةً، أن هذا المبنى كان دومًا مكانًا يشهد على صدى أصوات تعبر عن تطلعات المواطنين وآمالهم في مختلف المراحل التاريخية.
وأكدت وهبة أن مقر مجلس الشيوخ، الذي تغيرت وظيفته في عام 1923 ليصبح المقر الرسمي للمجلس، يشهد الآن مرحلة جديدة من الانتخابات، مشيرة إلى أن الأجواء الحالية في هذا المكان تحمل عبق التاريخ.