طلاب يبدعون في تصميم طابعة ثلاثية الأبعاد لدعم التطبيقات الصناعية والهندسية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن طلاب جامعة الأهرام الكندية من تقديم مشروع طموح ومبتكر، يتمثل في تصميم طابعة ثلاثية الأبعاد بتقنية كارتيسيان على نطاق واسع، يساهم هذا المشروع في تعزيز التطبيقات الصناعية والبحثية، ويعد خطوة مميزة نحو تطوير التكنولوجيا الهندسية في مصر.
وكانت فكرة العمل هى أن يسعى فريق المشروع إلى تصميم وبناء طابعة ثلاثية الأبعاد بتقنية كارتيسيان بحجم بناء كبير (80 × 80 × 80 سم) بهدف استخدامها في الأبحاث المستقبلية والتطبيقات الصناعية، مثل تصنيع أجزاء السيارات والإطارات.
ويقول الطالب احمد محمد أن هذا المشروع يركزعلى تحقيق الدقة، الكفاءة، والثبات في الأداء لتلبية احتياجات السوق الصناعي، وأن فكرة المشروع جاءت من خلال عرض خطة الافكار بين يتم العمل المشارك فى المشروع والمكون من (أحمد محمد، يوسف عيد، أحمد حسن، خالد محسن، إنجي طارق، مريم عماد، محمد رجب، عمرعبد العزيز).
وكان هذا من خلال تحديد التصميم المناسب والعمل عليه والذى يتمثل فى تصميم مكعب الشكل باستخدام هيكل خارجي من مقاطع الألومنيوم 4080 لزيادة القوة والمتانة بالاضافة الى المحاور X وY مصنوعة من مقاطع الألومنيوم 4040 لتعزيز الاستقرار والثبات.
ويتم تحريك السرير على المحور Z باستخدام 4 أدلة خطية ومحامل مثبتة في زواياه لضمان دقة الحركة ويعتمد النظام على محركين خطويين نوع NEMA 23 يعملان على إدارة البراغي الكروية باستخدام نظام حزام متصل.
كما يعمل المحورين X وY: والمحور Y مدعوم بمحركين خطويين نوع NEMA 23 يعملان بتزامن تام والمحور X مدعوم بمحرك خطوي نوع NEMA 23 ويتم تثبيت الباثق المزود بمحرك خطوي NEMA 17 فوق الفوهة الساخنة بالاضافة الى الفوهة الساخنة والسرير: والفوهة تعمل بجهد 24V لضمان استقرار التسخين والسرير مصنوع من الألومنيوم بسمك 4 مم ومغطى بطبقة زجاجية لتوفير سطح طباعة أملس ودقيق ويتم تسخين السرير باستخدام 4 سخانات سيليكون يتم التحكم فيها بواسطة مرحلات حالة صلبة (SSR).
وبالاضافة الى نظام التبريد والذى يتكون : من مراوح مخصصة لتبريد الفوهة والمحركات الخطوية ما يضمن إدارة فعالة للحرارة.
وجهاز التحكم والبرمجيات: وتعتمد الطابعة على برمجية Marlin المفتوحة المصدر ولوحة التحكم المستخدمة هي BTT Octopus Pro v1، مع شاشة لمسية BTT TFT E3 توفر واجهة استخدام سهلة ومحركات الخطوة تُدار بواسطة درايفرات TB6600 لضمان أداء عالي ودقة في الحركة ،وصندوق التحكم: والتى تم تصميمه مخصوص ليضم جميع المكونات الإلكترونية ويقع في الجزء العلوي الأمامي للطابعة لتسهيل الوصول.
ومكونات إضافية:مستشعرات لتحديد نقطة النهاية للمحاور (X، Y، Z) لضمان تحديد دقيق للموقع ومستشعر BLTouch للمعايرة التلقائية للسرير لضمان جودة طباعة مثالية ومصدر طاقة 24V و30A لتلبية احتياجات جميع مكونات الطابعةمن خلال احدث التكنولوجيا والأساليب الدقيقة
كما تم استخدام مقاطع الألومنيوم لضمان القوة والمتانة مع دمج الأدلة الخطية والمحامل لتوفير حركة سلسة ودقيقة.
ودمج البرمجيات المستخدمة (Marlin) ولوحة التحكم BTT Octopus Pro v1 يضمنان التحكم الدقيق في حركة الطابعة والاعتماد على طريقة الإشارة المشتركة لضمان التزامن بين المحركات الخطوية في المحاور Y وZ مما يحسن من كفاءة الطابعة وجودة الطباعة.
وكانت التحديات كثيرة اثناء التنفيذ ولكن تم التغلب على هذا التحدي باستخدام هيكل متين وأدلة خطية عالية الجودة ، استخدام طريقة الإشارة المشتركة ودرايفرات TB6600 وإدارة الحرارة باستخدام تصميم نظام تبريد فعال ومراوح مخصصة لتبديد الحرارة بكفاءة.
e95e82c4-9dea-45a2-8886-7bb98721e236 ede47da9-7bfe-42d8-99a0-23e40585b636المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
استضافت محافظة أسيوط مؤخرًا ورشة عمل محورية حول مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، الذي يُنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التنمية الريفية المستدامة في صعيد مصر، وتوفير حلول ذكية لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
شهد فعاليات الورشة اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبد النبي منسقة المشروع، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة "الفاو".
يُعد المشروع، الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات، نموذجًا تجريبيًا يُطبق في محافظتي أسيوط والبحيرة، تمهيدًا لتعميمه على باقي المحافظات المصرية. ويركز المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط على تجربة إنشاء وحدات "البايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية. تساهم هذه الوحدات في: توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي يُحسن خصوبة التربة، بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
أكد محافظ أسيوط أن هذا المشروع يُمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بقطاع الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن نجاح المشروع يبدأ من خلال التوعية والتدريب، ونشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، مما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى التزام المحافظة بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشروع، من خلال التنسيق المستمر بين الجهات المعنية. وتهدف هذه الجهود إلى تطوير الإنتاج الحيواني بممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، وتقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يندرج ضمن المحاور الأساسية لوزارة الزراعة في تعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة، واعتبر المشروع خطوة نوعية نحو دعم المجتمعات الريفية للتكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية