جيش الاحتلال: مقتل 63 قائد سرية و20 نائبًا بمعارك غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة إذاعة جيش الاحتلال، بمقتل 63 قائد سرية و20 نائبا في معارك قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال قطاع غزة القاهرة الاخبارية الحرب الإسرائيلية حرب الإبادة الإسرائيلية إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمد الدراغمة: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون الخاسر الأكبر
أكد محمد الدراغمة، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أن التصعيد العسكري بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم بعد المسافة الجغرافية التي تبلغ نحو ألفي كيلومتر بين البلدين، ستكون له انعكاسات واسعة النطاق، تمتد لتشمل العديد من القضايا والمناطق في الشرق الأوسط.
وأوضح الدراغمة، خلال مداخلة له مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر من هذا التصعيد، مشيراً إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ما تزال مستمرة، ولكن بصمت بعيد عن الأضواء الإعلامية واهتمام المجتمع الدولي، حيث يسقط يومياً قرابة 100 شهيد دون أن تُسلط عليهم الكاميرات أو تُسمع أصوات التضامن.
وأضاف أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل خطورة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده من خلال حملات اعتقال ممنهجة وعمليات اغتيال، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل انشغال العالم بالتصعيد الإقليمي الأوسع بين طهران وتل أبيب.
ودعا الدراغمة إلى ضرورة إعادة التركيز الدولي والإعلامي على المأساة الإنسانية المتواصلة في فلسطين، وعدم السماح بطمس معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الصراعات الإقليمية الكبرى.