«أهمية إصدار تشريع يسمح بدخول القطاع الخاص».. أبرز تصريحات وزير الثقافة أمام مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس الاثنين، حضور وزير الثقافة، أحمد فؤاد، لمناقشة الطلب المُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، والطلب المُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية.
وفيما يلي تستعرض "الفجر"، أبرز تصريحات وزير الثقافة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتي جاءت على النحو التالي:
-أهمية إصدار تشريع قانوني يسمح بدخول القطاع الخاص لتطوير قصور الثقافة وتحقيق العائد الاقتصادي منها.
-تطوير وهيكلة قصور الثقافة يحتاج إلى خطة طويلة الأمد، وذلك بالتعاون مع الجهات والوزارات الأخرى بالدولة.
-العديد من المكتبات وبيوت الثقافة عبارة عن شقق مستأجرة ذات مساحات محدودة، مما يعيق تنظيم الأنشطة واستقبال الجمهور.
-هناك حاجة ماسة إلى سن قوانين جديدة تتماشى مع مستحدثات العصر وتطورات احتياجات المواطن الثقافية.
-خلال عام 2024 قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة أكثر من 90 ألف نشاط ثقافي وفني، استفاد منها نحو 4 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.
-تم افتتاح 3 مواقع، هي: مسرح فوزي فوزي الصيفي بأسوان، المسرح الصيفي بالطور في جنوب سيناء، وقصر الإبداع الفني بالحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت (288) مليون جنيه.
-تتواصل الجهود لتطوير العديد من المواقع على مستوى الجمهورية لادخالها منظومة العمل منها قصور ثقافة: "السويس، سوهاج، أبو قرقاص، الغردقة، الفيوم، حلوان، أسوان، المحلة، مسرح قصر ثقافة المنيا.
-أدخلت الهيئة أنشطة متنوعة لذوي القدرات الخاصة بلغت 1938 فعالية.
-أطلقت الهيئة مسابقات جديدة للأطفال والشباب ضمن مبادرة "مصر تبدع"، وهما مسابقتي "مصر تقرأ"، و"مصر ترسم".
-الهيئة العامة لقصور الثقافة انتهت من إجراءات إنشاء أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال باسم "توت".
-تنفيذ 336 فعالية ضمن مبادرة "حياة كريمة" في 4 محافظات، وهي: القليوبية، كفر الشيخ، الاسكندرية، والدقهلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو الجلسة العامة لمجلس الشيوخ تطوير قصور الثقافة تشريع قانوني الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.