رشوان توفيق يروي قصة رؤيته لـ حسن يوسف في المنام
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشف الفنان رشوان توفيق، تفاصيل رؤيته للفنان الراحل حسن يوسف في المنام، بعدما رحل عن عالمنا في أكتوبر 2024.
قال رشوان توفيق، في لقائه مع الإعلامية دينا رامز والإعلامي شريف نور الدين، ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد: «حلمت إني بصلي الفجر وفي الركعة الأولى رأيت حسن يوسف».
وتابع: «رأيته بيضحك وبعدها تحدثت مع عفاف شعيب وعمر نجل حسن يوسف وقُلت له أنا شوفت والدك وطمّن والدتك عليه».
واستكمل رشوان توفيق: «وحكيت المنام بالتفصيل لزوجته شمس البارودي، وأخبرتني أنها دايمًا بتطلب من ربنا يطمنها عليه».
وتحدث عن رؤيته للسيدة مريم العذراء في المنام، قائلًا: «ابتسمت لي في المنام وكنت ببكي بكاء شديد وأنا اقرأة سورة مريم، وثاني رؤية رأيت رجل فلاح على سجادة صلاة سألته الساعة كام قال لي خمسة إلا خمسة بموعد صلاة الفجر وكان سيدنا إبراهيم».
واختتم الفنان رشوان توفيق: «وبعدها رأيت رسول الله في المنام، ثم رأيت سيدنا المسيح في السماء».
وفي سياق متصل، في لفتة إنسانية، فاجأ د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الفنان القدير رشوان توفيق البالغ من العمر 92 عامًا، بزيارته في منزله للإطمئنان على صحته، وتهنئته بالعام الجديد وقدوم شهر رجب المبارك، خاصًة بعد علمه برؤيته النبي صلى الله عليه وسلم في المنام مرتين.
وخلال زيارته، أخبر وزير الأوقاف رشوان توفيق إنه جاء لزيارته خصيصًا للإستماع إلى تفاصيل ما رآه في منامه ورؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم، ليروي له الفنان كواليس تلك الرؤية، وكذلك مشاهداته لسيدنا إبراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى.
كما أوضح رشوان توفيق أن الفضل في ذلك يرجع إلى والدته رحمها الله، والتزامها بقراءة القرآن الكريم وانشغالها طوال الوقت بذكر الله عز وجل.
في الوقت نفسه، أعرب رشوان توفيق عن سعادته البالغة بزيارة وزير الأوقاف، مشيدًا بفكره المستنير وعقله الراجح، مقدرًا جهوده الدعوية والفكرية التي يبذلها لصناعة جيل فريد من الأئمة والدعاة.
كما حرص الفنان رشوان توفيق على استعراض مسيرته والأوسمة والجوائز التي حصل عليها والصور التذكارية، والتحدث عن تاريخ عائلته العريق.
وكان الفنان رشوان توفيق تعرض مؤخرًا لوعكة صحية خلال الساعات الماضية، نتيجة لمعاناته من دور برد شديد، إلا أن الكحة مستمرة معه منذ ما يقرب من شهر.
كما حرص على توجيه جزيل الشكر لجمهوره على دعواتهم بالشفاء العاجل قائلًا: "لا داعي للقلق فأنا بخير الحمد لله، وأشعر بالانزعاج بسبب تدهور حالتي الصحية، وهذا ما يسبب قلقًا كبيرًا لعائلتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رشوان توفيق الفنان رشوان توفيق عفاف شعيب شمس البارودي نجل حسن يوسف سيدنا المسيح الفنان رشوان توفیق فی المنام حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
تشهد مصر هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة؛ ويجب على المسلم في البرد والحر الشديدين أن يدعو الله ويتقرب منه، ويكثر من دعاء الحر الشديد ومن عذاب نار جهنم .
ونوضح ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وصحابه الكرام في الأيام شديدة الحرارة وما كانوا يفعلونه رضوان الله عليهم، فكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الحرارة أن يؤخر صلاة الظهر حتى تمضي ذروة الحرارة، فيقول صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم"، متفق عليه.
وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.
ومن السنة أن يتعظ المسلم في الحر الشديد من نار جهنم ويتذكر التهديد والوعيد بها، وأن يدعو الله عز وجل أن يجره من عذاب جهنم فيقول: اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
فضل الصوم في شدة الحرالصوم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالي، فمن صام لله يوما واحدا إيمانا واحتسابا باعده الله عن النار سبعين سنة، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» أخرجه البخاري.
فضل الصوم فى الحر الشديدفأجر الصيام عظيم، ولكنه في شدة الحر يكون أعظم أجرًا، منوهًا بأنالتكليف كلما كان فيه مشقة كلما عظمت الأجور التي يحصلها الإنسان منه، والقاعدة الفقهية تقول «ما كان أكثر فعلًا، كان أكثر فضلًا، وعليه فإن الصيام في الأيام التي يشق فيها الصيام والإنسان يجاهد نفسه فيصوم ويتمم الصوم، يكون الأجر فيها أكبر من الأيام التي يكون فيها النهار أقصر أو تكون المشقة المرتبطة فيها بالصيام أقل».
وإذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني.
وورد عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: "خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ، فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ، قِفُوا أُخْبِرْكُمْ، حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُمْتُ عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ أَوَمَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ؟ وَهَلْ نَسْتَطِيعُ وُقُوفًا؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي الصَّوْتُ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى أَخْبِرْنَا، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ الْحَارَّ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ يَنْسَلِخُ فِيهِ الْإِنْسَانُ فَيَصُومُهُ" أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" واللفظ له.