معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نشر موقع "والا" العبري، الاثنين، تقريرا جديدا يتناول تفاصيل إضافية عن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، التي نفذتها إسرائيل في 27 سبتمبر 2024، مشيرًا إلى أن "المعلومة الذهبية" جاءت عبر عميل رفيع المستوى كان مقربًا من نصر الله.
زعم الموقع أن ضابطًا في الاستخبارات الإسرائيلية، يُدعى الرائد "جي" ويبلغ من العمر 29 عامًا، ساهم في رصد تحركات نصر الله قبيل الشروع في اغتياله.
وأضاف الموقع العبري أن "جي"، الذي كان مقربًا من نصر الله، تولى مهمة نقل تفاصيل حياة وتحركات زعيم حزب الله، إذ كان يسجل أدق التفاصيل عنه.
وقال "واللا" إن "المعلومة الذهبية" جاءت في وقت كانت تل أبيب تحاول الترويج فيه لهدنة محتملة مع الحزب. وأثناء ذلك، اهتدى "جي" إلى مكان نصر الله ورفع المعلومة إلى رئيس شعبة الاستخبارات "أمان"، شالومو بندر، الذي استشار بدوره الرؤساء فوجد تأييدًا جماعيًا لاغتيال نصر الله، وحصل على مصادقة رئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما ادعى الموقع أنه جرى تحديد مكان نصر الله عبر تتحرك "من فوق الأرض" دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هويّة العميل "جي".
وكشف المراسل العسكري أمير بوحبوط، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر" و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عناصر من حزب الله.
ووفقا للتقرير، استغلت القيادة العسكرية الإسرائيلية هذه التطورات لتنفيذ عملية استهداف نصر الله.
ولفت إلى أن نصر الله لم يكن مجرد قائد في المحور بل هو "اللاصق" الذي يربط كل الأطراف والنشاطات بين إيران ولبنان وسوريا.
وذكر أنه "في جلسة النقاش لشعبة الاستخبارات العسكرية حول العملية التي أدارها شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أجمع الضباط وقادة الأقسام على ضرورة اغتيال نصر الله".
وبحسب موقع "والا"، كان واضحاً في القيادة العسكرية الإسرائيلية أنه إذا فشلت هذه العملية فإن نصر الله سيخرج منها بمكانة "أسطورية".
Relatedنيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر: كيف استطاعت إسرائيل بجهد سنين التغلغل داخل حزب اللهالموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب اللهنعيم قاسم: حزب الله هو من يقرر متى يصبر ومتى يبادر وإسرائيل لم تتقدم سوى مئات الأمتار بجنوب لبنانوعلى عكس الاعتقاد السائد في إسرائيل، أكد التقرير أن نصر الله لم يكن دائمًا في الملاجئ خلال السنوات الأخيرة، بل كان يتنقل فوق الأرض، مما أتاح فرصة ضيقة للاغتيال.
وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية بدأت بجمع معلومات دقيقة عن تحركاته منذ نهاية حرب 2006.
وكشف التقرير أن العملية نفذتها 14 طائرة حربية من طراز "رعام"، ألقت 83 قنبلة بلغ وزنها الإجمالي 80 طنًا.
ومع ذلك، واجه سلاح الجو الإسرائيلي تحديات كبيرة نتيجة منظومة الاستخبارات المتطورة التي يمتلكها حزب الله، والتي قيل إنها قادرة على تحليل التحركات الجوية الإسرائيلية بدقة.
ولفت إلى أنه في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي هناك من يزعم أن العدد الحقيقي من القيادات المتبقية في حزب الله قد يكون أكبر من قائمة الاغتيالات إذ جرى بالفعل تعيين بدلاء لبعض الذين اغتالتهم إسرائيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ نعيم قاسم: حزب الله هو من يقرر متى يصبر ومتى يبادر وإسرائيل لم تتقدم سوى مئات الأمتار بجنوب لبنان إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر اللهحزب اللهلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله لبنان إسرائيل اليابان روسيا فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن سوريا ضحايا دونالد ترامب نعي كوريا الشمالية عيد الظهور الإلهي تفاصیل جدیدة عن حسن نصر الله یعرض الآن Next عن عملیة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة
لاهاي – وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا إلى إيران من أنها ستواجه ضربة أمريكية جديدة إذا أعادت بناء برنامجها النووي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف “الناتو” مارك روته في لاهاي، قال ترامب: “لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني أقلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة”.
وشدد على أن “كل شيء قد انهار ولا يمكن لأحد الدخول لرؤيته لانهياره التام. فلا يمكن دخول غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور”، مضيفا: “عندما تتحدث إلى من صمموا هذه القنابل، ويفهمون ما يمكن أن تفعله، ومن نفذوا المهمة، ستدرك أن القنابل أصابت أهدافها بدقة تامة”.
وأكدت ترامب أن قصف المنشآت النووية الإيرانية “كانت مهمة خالية من العيوب… مثالية. سقطت بالضبط في النقاط التي كنا نعلم أنها بحاجة إليها، ومع وجود 30 ألف رطل من المتفجرات وقدرة هذه الذخائر، حدث دمار شامل تحت منشأة فوردو”.
وردا على سؤال حول مدى تأخير الضربة للمشروع النووي الإيراني، قال ترامب: “أعتقد أنها أخرته لعقود. لأنني لا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى. لا أعتقد أنهم سيفعلونها مجددا. أظن أنهم سيكتفون بالنفط، وبعض الصواريخ، والدفاع. أعتقد أنهم انتهوا. أعني، لقد مرّوا بالجحيم. أعتقد أنهم اكتفوا”.
ورأى أن “آخر شيء قد يرغبون في فعله الآن هو تخصيب اليورانيوم. كانوا يحاولون ذلك، وبالمناسبة، من الصعب جدًا القيام بالتخصيب. وعندما تنظر إلى موقع كهذا، بناؤه في غاية الصعوبة، مكلف جدا. لقد أنفقوا تريليونات الدولارات في محاولة بناء هذا البرنامج، ومع ذلك لم ينجحوا في تحقيقه”، مشيرا إلى “أننا الآن في الواقع على علاقة جيدة جدا معهم. لكن، لو لم ننجح في تلك الضربة، لكانت الحرب مستمرة حتى الآن. تلك الضربة أنهت الحرب”.
واعتبر ترامب أن “الضربة الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي”، مؤكدا أن “وقف النار بين إسرائيل وإيران يسير على نحو جيد”.
المصدر: RT