بوليفر: لن تصبح كندا رقم ٥١ للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد بيير بوليفر زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض، أنه سيمنع انضمام بلاده إلى الولايات المتحدة ويضمن أمن حدودها في حال وصوله لمنصب رئيس الوزراء مشددا على أن كندا دولة عظيمة ومستقلة.
وبحسب روسيا اليوم، كتب بوليفر في حسابه على منصة "إكس": "لن تصبح كندا أبدا الولاية رقم 51، نقطة على السطر.
وأضاف: "نحن أفضل صديق للولايات المتحدة.. أنفقنا مليارات الدولارات وفقدنا مئات الأرواح لمساعدة الأمريكيين في الرد على هجمات القاعدة في 11 سبتمبر.. نوفر لأميركا طاقة عالية الجودة وموثوقة بمليارات الدولارات وبأسعار أقل من السوق.. كما نشتري بمئات مليارات الدولارات شتى السلع الأمريكية".
وتابع: "سأقاتل من أجل كندا".
وقال بويليفر إنه يعتزم "ضمان الأمن الكامل لحدود كندا في المستقبل، مضيفا:"عندما أصبح رئيسا للوزراء، سنعيد بناء جيشنا ونستعيد السيطرة على الحدود.. سنستعيد السيطرة على القطب الشمالي لإبعاد روسيا والصين".
كما اتهم بويليفر رئيسَ الوزراء الحالي جاستين ترودو بالفشل في إيصال هذه الأمور الواضحة إلى الأمريكيين.
واختتم بالقول: "سنخفض الضرائب، ونقلص البيروقراطية، ونسرّع الموافقة على مشاريع موارد ضخمة لإعادة الأجور والإنتاج إلى بلدنا.. بعبارة أخرى، سنضع كندا أولا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الوزراء للولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا تجلي 25 ألف شخص بسبب حرائق الغابات.. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار عشرات من حرائق الغابات العنيفة، التي أثّرت بشكل خطير على جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.
وأكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا وحدها شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من أن الأعداد قد ترتفع في الساعات المقبلة.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في مناطق عدة بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني "AirNow" بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات "غير صحية"، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحيةمن جانبها، أوضحت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان أن مستويات الدخان والروية قد تختلف بشكل كبير من ساعة لأخرى ومن منطقة لأخرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويُفاقم المخاطر الصحية على السكان، خاصة كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
وحذّرت الوكالة من أن استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الجافة والمرتفعة الحرارة ساهمت في اتساع رقعة الحرائق، وفق ما أكده رئيس وزراء المقاطعة سكوت موي.
نقص في المواردوفي تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وتُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.