تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الصحيفة، إنه "على الرغم من التصريحات غير المتفائلة لبعض المسؤولين في المقاومة الفلسطينية، إلا أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، تتجه نحو مزيد من الحلحلة، وفق مسؤولين مصريين يعتقدون بأن الفرصة قائمة لإبرام اتفاق قبل نهاية الأسبوع المقبل".

وتابعت "ويعتقدون بأن وصول ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الدوحة اليوم، سيكون بمثابة إعلان موافقة على إتمام الصفقة، خصوصاً بعدما أبدى مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة".

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن ويتكوف قوله إنه يأمل أن "تكون هناك أمور جيدة في ما يتعلق بالإفراج عن الرهائن في غزة بحلول حفل التنصيب في 20 كانون الثاني"، مضيفاً أنه يعتقد بـ"أننا حقّقنا تقدماً كبيراً".

وبحسب المسؤولين المصريين الذين تحدّثوا للصحيفة، فإن "الصياغات التي جرت مناقشتها في الدوحة، تقضي بهدنة تراوح بين 6 و8 أسابيع على أن تتضمّن زيادة المساعدات التي تدخل إلى القطاع وانتظامها وإعادة بناء المنظومة الصحية".

وستتسلم إسرائيل، وفق تلك الصياغات، قائمة بأسماء الأسرى الأحياء في وقت لاحق، بجانب أعداد الجثث التي يعرف مسؤولو المقاومة أماكن تواجدها، فيما أُرجئ الاتفاق بشأن مستقبل إدارة القطاع إلى وقت لاحق.

لكنّ المسؤولين المصريين يتخوّفون من مماطلة جديدة قد تعطّل الوصول إلى اتفاق، في ظل رغبة إسرائيل في الحصول على مزيد من التنازلات التي لا يزال بعض مفاوضيها يرونها ممكنة. وما يؤكده هؤلاء أن مسؤولي المقاومة يشكّكون في الالتزام الإسرائيلي بما جرى الاتفاق عليه، مع الإشارة إلى أن النقاط العالقة لا تزال محدودة للغاية ويمكن تجاوزها في إطار بناء الثقة وإتاحة فرصة أكبر للتفاوض خلال الأيام المقبلة.

ويتضمن الاتفاق بقاء القوات الإسرائيلية على محوري "فيلادلفيا" و"نتساريم"، بينما لم يجر التطرق إلى وضعية معبر رفح الذي يُبحث بشكل تفصيلي بين القاهرة وتل أبيب بمشاركة أميركية، ويُراد أن يُفرض ما يجري التوصل إليه بخصوصه، على السلطة الفلسطينية، التي لا يزال رئيسها محمود عباس ، متعنتاً إزاء محاولات التقريب المصرية بينه وبين المقاومة، ورافضاً لـ"لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي لم يجر إصدار قرار بتشكيلها، باعتبارها "تنتقص من صلاحيات السلطة". بحسب الصحيفة

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بريطانيا تدعو إلى عدم تنفيذ قرار إسرائيل حظر "الأونروا" الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من محافظة الخليل الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت الأكثر قراءة توقعات ميشال حايك 2025 فلسطين اجتماع وزاري إسرائيلي غدا لمناقشة "ما بعد الحرب في غزة" صحيفة أميركية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت طريقا مسدودا توقعات ميشال حايك 2025 السعودية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن

الجديد برس| أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه. وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”. وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة. لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى. وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”. وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”. ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن. ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب. وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.

مقالات مشابهة

  • إيران: الحرس الثوري يكشف عن قائمة الأهداف التي هاجمها في إسرائيل
  • ترامب: الإيرانيون يتواصلون معنا.. وقد تكون لهم فرصة أخرى لإبرام اتفاق
  • ترامب يكشف عن مصير الاتفاق النووي بعد حرب إسرائيل على إيران
  • ترامب: على إيران إبرام اتفاق قبل أن لا يبقى هناك شيء
  • كيف سيكون طقس نهاية الأسبوع؟ إليكم التفاصيل
  • تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل
  • ترامب: قريبون من اتفاق مع ايران ولا اريد أن تتدخل إسرائيل وتخرب الاتفاق
  • سعر الذهب اليوم الخميس 12 يونيو 2025 في نهاية تعاملات الأسبوع
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن